الفصل العشرين • 《رسالة》

66 15 1
                                    

إذا تبون تدخلوا أجواء الجابتر أنصحكم تشغلوا

Ed Sheeran - give me LOVE

اعرف جابتر قصير بس بتلاقو عن قريب جابتر طويل وممتع انشالله ترى ذا تحماية بس .🍃

أتمنى لكم قراءة مميزة 🌟
______________________________

بعد مرور خمس اشهر...

|إلين|

مرت خمس أشهر على علاقتنا وأشعر بحال رائعة لقد ولدت من جديد زين غيرني من جميع الجهات غيرنا للأفضل، لدي الكثير من الخطط اليوم فرجعت للجامعة سنة الاخيرة بالمناسبة اختصاصي اختصاص طب، لدي اليوم ثلاث محاضرات وانتهي.

|زين|

كنت جالس أشعر بيدي تتعرق بدني يقشعر أنتظر بمكالمة مصيري بقي شهر لتنفيذ الخطة وكل ما تمر الأيام أشعر بقرب حتفي مرت دقائق حتى بدأ هاتفي بالاهتزاز يعلن عن مكالمة.

أمسكت هاتفي بدأت أنظر حولي أمسكت شعري بشدة فتحت المكالمة، وقربت السماعة لاذني ارجوا أن يكون رجع لرشده وسيلغي الخطة، "مرحبا" نطقت بصوت ثقيل "غدا تقابلنا بمكاننا المعتاد بمنتصف الليل" قال تلك الكلمات ثم أقفل المكالمة دون سماع جوابي حتى، تباً.

|إلين|

أنهيت محاضرتين للآن وأشعر بجوع شديد ربما لعدم تناولي الإفطار، دق الجرس مُعلنًا عن الاستراحة ذهبت لحديقة الجامعة وتناولت شطيرتي تحت شجرتي المعتادة وأمسك بكتاب وابدأ بالقراءة هذا هو روتيني منذ ذهاب ستيلا من الجامعة، رأيت أقدام أحد أمامي  فرفعت رأسي لأرى رجل غريب جلس بجانبي واخبرني أنه يريد أعطأي غرض ويرحل أعطاني ظرف رسالة أخبرني أن أنتبه لنفسي ثم رحل، غريب.. كنت سأفتح الظرف لكن انتهت الاستراحة فوضعته بين صفحات كتابي ثم ذهبت للمحاضرة التالية.

انتهيت من يومي، ركبت سيارتي حتى وصلت لشقتي.. أدخلتْ مفاتيحي داخل الباب ثم دخلت شعرت بأن أحد كان هنا رائحة زين تفوح بالمكان بأكمله يا ترى لما دخل إلى هنا؟ لم أهتم أنا أثق به، ذهبت لأخذ حمامًا سريعاً ثم ارتديت ملابس مريحة، ذهبت للمطبخ أفكر ماذا أتناول حتى سمعت طرق على الباب ذهبت لفتحه لأرى زين غير عادته افسحت له بدخول فدخل "ما بك؟" سألته للاطمئنان عليه "لا لا شيء فقط متوعك قليلا" قال بصوت هادئ نظرت إلي عينه.. علمت عندها أنه يكذب هنالك ما يخبئه، لكنِ جاريته بكذبته الصغيرة حتى أتاه اتصال ثم خرج، ذهبت لغرفتي لأكمل قراءة كتابي حتى سقط منه ظرف.. أنه الظرف الذي أخذته من ذلك الرجل.

فتحت الظرف... ما هذا بحق السماء؟! لقد كانت صور لزين مع رجال أشكالهم لا تبشر بالخير ابدًا لمحت وجهً مألوفاً لي فكرت وفكرت حتى تذكرت لقد كان مع عمي هو من وضعني بالسيارة وهو من أطلق النار علي يا تُرى ما الذي يجمعهم أتمنى أنْ لا يكون ما بخاطري، لففت الصورة كانت توجد رسالة "مهما كان ما تشعري به فهو غير حقيقي تريدين أن تعرفيني ارجعي لي وستلقيني.. انتبهي لنفسك.      

هذه كانت محتوى الرسالة التي شغلت أفكاري وجعلتني أفقد صوابي!! حل الليل ولا زالت لم تغفل لي عين افكر بتلك الرسالة رأيت هاتفي يضيء من جانبي لالتقطه أنها رسالة من رقم مجهول فتحت محتواها ولقد كان مقطع فيديو عبارة عن شاشة سوداء مشوشة أظن بسبب التغطية سيئة ثم ظهر ضوء خافت.... علامات أيدي ملطخة بالدماء في كل مكان كأنه تم تعذيب الآلاف هنا شعرت القشعريرة على سائر جسدي من الخوف ثم أرسل أرقام واحرف غريبة كموقع مكان أقفلت الهاتف وأشعر بخوف يسري بعروقي لما قد يُرسل لي تلك الأمور اُضيء هاتفي تارة واقفله تارة حتى نفذ صبري وقمت بالاتصال بذلك المجهول بدأ الهاتف بإطلاق أصوات غريبة حتى سمعت أنفاس أحدهم "قُل شيءً أنا أعلم أنك تعرفني وهذه الرسالة لم تأتي بِالصُدفة" صرخت بتلك الكلمات وأنا أنتظر سماع صوت ذلك الشخص، لكنه فقط قال "ابقي متيقظة" بنبرة مخيفة ثم أقفل المكالمة، لارمي هاتفي بكل قوة على الحائط أنا لا أستطيع التحمل أشعر انِ جننت ذهبت للحمام أخذت حبوب منومة لاشعر بلذة النعاس أريد النوم ونسيان كل شيء ولو حتى لوقت قصير.

|زين|

أنا أنتظر منذ نصف ساعة بذلك المكان المشؤوم انتظر بذلك اللعين، ها هو قادم مع رجاله الفاسدين "أنظر هناك تغيير بالخطة" قال تلك الكلمات ليسقط قلبي بين يدي وهل يمكن أن تكون أسوأ من الخطة الحالية "لماذا لا حاجة لقد جهزت كل شيء لسنا بحاجة لتغييرها ابداً" نطقت بهدوء لكي لا يشك بي " لا هناك من يساعدها وسيخبرها معلومات عن الخطة لذلك  سنغيرها" قال تلك الكلمات بغضب حتى مرت لحظات وقال" ستنفذ الخطة الأسبوع القادم" لتتسع عيني على مصرعهما..إلين.

____________________________

|| Broken Heart || حيث تعيش القصص. اكتشف الآن