اليد السوداء في حرب الباردة

Part 28

 البارت 6

ان تعيش تلك اللحضة عندما يبدو كل شيء امامك ضبابي المستقبل ضبابي حتى الحاضر تكون كذالك العصفور استيقظ لتوه من نومه لكن ماذا ان دام هذا الضباب تصبح كانك تمشي في طريق سريع في الصباح يكون دائما ضبابي الحياة لن تكون سهلة ابدا بل صعبة لانك عندما تتقدم لا تعرف اين تضع ساقك لا تعرف مالذي سيحدث بعدها ماذا ان سقطت ماذا ان انتهى كل شيء و اصبح الضباب سواد ...........

بروف هنري:

اتصل بتايون منذ نصف ساعة لكن لا تجيب لقد تاخرت نصف ساعة مازالت ربع ساعة على موعد التسليم يجب ان تصل الان انظر للباب كل دقيقة حقيقة بدات اشعر بالخوف عليها و القلق مرت دقائق حتى لمحت لوهان يدخل من الباب لاسرع اليه و القي التحية ثم اساله: لما لم تاتي تايون هل هي بخير ؟

فاجاب بعد ان تنهد انا ارى الحزن في وجهه: لن تاتي

فقلت : لماذا؟

فقال: ظروف لا تسال كثيرا ارجوك لقد جئت لاسلم الكتب و اذهب لذا ان ربحت او لا تسلم انت الكتاب

فاومات ليعطيني كتاب سونهي و كتاب تايون لاقرا العناوين تايون *عيون الموت* تبا ماهذا العنوان اوهه مخيف جدا يقشعر الجسد لقرائته ثم قرات عنوان سونهي *رحلة الضباب* ماذا ؟؟ اسم غريب ماهذا ؟ فتحت كتاب تايون بينما انتظر في الدور للتسليم ممم البطلة اسمها تايري الاسم مالوف بعض الشيء غريب هناك احرف بين الصفحات مكتوبة بشكل كبير ممم ربما زينة نعم زينة اغلقت الكتاب و سلمته ثم ذهبت للجلوس مع اصدقائي انه حفل ممل ماذا كنت اتوقع من حفل ادبي على كل حال ستعلن النتائج بعد خمس ساعات ساذهب للمنزل ثم اعود المكان ممل جدا اخرج من الصالة لاتجه للمنزل اتمشى في طريقي لمنزلي لا اعلم لما افكر بها لا اعرف لما قلبي يخبرني انها ليست بخير انها تتالم الان ..........

اند بروف

تنام تلك الفتاة على السرير بعد العملية كانها جسد دون روح تسترجع انفاسها لتفتح عيونها ببطئ تتنفس بصعوبة لشعورها ببعض الالم تنظر حولها ترى كاي النائم و هو ممسك بيدها تبتسم لتختفي الابتسامة عندما تلك التقلصات بمكان العملية بدات تغضب لتسبب لها الم حاد تحس كان سكين يقطعها من الداخل تحبس شهقاتها لكي لا توقط حبيبها ذالك الذي سهر من اجلها فقط تحبس تلك الدموع التي تتدافع للخروج لكنها شقت طريقها في الاخير تمسك بطنها بيدها بتالم محاولة تحمل الالم لكن شهقتها شقت طريقها للخارج لتصرخ بقوة: كاييي .....

بروف كاي

غفوت بعد النظر مطولا لوجهها لاستفيق على صوتها الذي افزعني انتفضت من مكاني لانظر لها و يا ليتني لم انظر وجهها مليئ بالدموع و هي تتلوى الما تبا اكره هذه اللحظات امسكت وجهها لاقول: حبيبتي ستكونين بخير انتظري قليلا