( part 14)

4.4K 263 91
                                    

حينما عادت دميتريا الى منزل آرمينا وجدت والدها أمامها.

" أين كنتِ ؟"

" كنت أتمشى مع الخالة آرمينا. "

" و أين هي ؟ "

" أخبرتني أن أعود بمفردي ريثما بقيت هي. "

" بقيت أين ؟"

" على طريق المنزل ، المكان قريب جداً سوف تعود بعد قليل. "

" حسناً ، تعالي لنفعل شيئاً مفيداً. صحيح هل تعرفين كيف تخرجين قلب الشخص الذي أمامكِ ؟" ...

.
.
.
.

كانت نائمة بسلام و هي تستشعر بحواسها أي شئ كمحاولة منها للأستيقاظ.

حتى شعرت بشئ بارد جداً يهجم عليها.

" استيقظي أيتها الأميرة !"

شهقت بفزع و هي تفتح عينيها ، كانت الآن غارقة بالمياه.

" أبن ال... "

ارادت النهوض و أبراحه ضرباً لكن ما منعها هو السلاسل التي قيدتها حول الكرسي الذي كانت تجلس عليه.

نظرت حولها بتمعن لتجد نفسها في غرفة حاوطها الظلام من جميع الجهات ، لحسن الحظ لديها بما تسميه ' عيون القطط ' تستطيع الرؤية في أقصى درجات الظلام.

" أين أنا بحق السماء !؟"

أبتسم بوجهها ريثما يقترب منها أكثر.

" أخيراً أستيقظتي يا أميرة !؟ أنتِ في الجحيم، المكان الطبيعي للعاهرات. "

" و أفترض أنك حالياً تتخيل أن أبكي و أطلب الرحمة و لابلابلا. "

" أخرسي تماماً ، ليس من مصلحتكِ الآن بأن تتكلمي."

" حسناً ، فقط لأنني شفقت عليك. لابد أنه كان من الصعب أن لا تتكلم ل ... كم؟ ستة قرون "

لم يجبها كان فقط يبتسم مما أعطاها إشارتها لأن تخرس الآن.

بدأ بالدوران حولها ببطئ.

" الآن ... ماذا أفعل بكِ !؟"

" أفعل أي شئ و أنهي الأمر ، علي العودة مبكر.."

لم تلحق أكمال جملتها حتى، لتشعر بألم حطم فكها.
هل تجرء للتو على صفعها !؟؟؟؟

بقيت تحاول التفكير بجملة ما لكن عقلها قد توقف تماماً بسبب الصدمة.

" جيد ، كنت سوف أفعل هذا مبكراً أكثر لو علمت بأنه سوف يخرسكي. "

نظرت له و عيونها قد أصبحت حمراء .. أنتهى الأمر لقد فقدت السيطرة على نفسها.
بدأت السماء ترعد كبداية ...

" هذا رائع ! تتحكمين بالطقس هل أنتِ ساحرة أيضاً!؟ "

يحاولون السيطرة عليها من هم بحق الجحيم !؟

My mysterious Victim { ضحيتي الغامضة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن