** مُبارك لتشين على إقدامهُ على الزاوج و على الطفل الذى سَيُنير حياتنا جميعاً كعائلة واحدة **
** رجاءاً قوموا بِدعمهُ و الوقوف بجانبهُ فنحنُ عائلة واحدة **
** قوموا بمشاركة التعليقات الإيجابية و الهاشتاقات الايجابية علي تويتر و lysn و قوموا بدعم اكسو ot9 **
** كذلك لاي حالته ليست بخير فهو يشعر في كثير من الاحيان بالاحباط و خيبة الامل من التعليقات السلبية لذا قوموا بدعمه علي مواقع تواصله الاجتماعي **************************************************
أردفت السيدة أوليفيا بإبتسامة هادئة
(( و أخيراً وصلتُم, مرحباً بِكُم بِكوريا ))
إكتفت الفتيات بالإيماءة مُبتسمينَ لها .. دعتُهُم السيدة أوليفيا للدخول مُرحبة بِهم كثيراً, دخلت الفتيات المنزل مُتجولين بأعينهُم خاصةً أليكس و ماجى لأنهُم و لأول مرة يروا حياة البشر أما بالنسبة إلى لارا فهى تحفظ حياة البشر
المنزل ذو طابع هادئ .. ليسَ بكبير و ليسَ بصغير و يتكون من طابقين و يغلب عليه اللون الأبيض و البُنى بِتناسُق جميل و الأثاث أنيق بِرغم بساطتهُ
شعرت لارا بالراحة بِمُجرد الدخول للمنزل و كأنها عاشت بِهِ لفترةٍ طويلة و بالنسبة ل أليكس و ماجى فهُم يتفحصون المكان و ينظرون للأشياء مِن حولهم بِتعَجُب شديد
أشارت لهُم أوليفيا على إحدى الأرائك ليجلسوا عليه ريثما تُحضر لهُم بعض الماء
أثناء جلوسهُم سمعوا صوت يقترب مِنهُم , صوت عجلات تَحُك الأرضية فإلتفتت أليكس و ماجى للخلف بِذُعر أما لارا إلتفتت بِهدوء لأنها تعلم بالفعل صحاحبة هذا الصوت
رأت أليكس و ماجى فتاة جميلة, ملامحها رقيقة و تُزين شفتيها إبتسامة صغيرة و لكنها لطيفة, تمتلك شعر أسود طويل و بشرة بيضاء و جسد نحيل مُتناسق هكذا بدى لهُم مِن مظهر جسدها العلوى لأنها كانت جالسة على كُرسى مُتحرك(( مرحباً ))
أردفت بِنبرة خافتة بعض الشئ و خجولة و إمتلكت صوتاً رقيقاً بالرغم مِن أنها تحدثت قليلاً و لكن شعرت لارا بالراحة تجاهها مذلك أليكس و لكن ماجى بالرغم أن مظهرها لا بِهِ شئ مُريب و لكن بالنسبة لها كُل شئ مُريب فى نظرها و لا تستطيع إخفاء إرتجافَتِها من حين لأخر
(( أنا إيما ابنة السيدة أوليفيا ))
أكملت ترحيبها بعدما أصبحت أمامهم مُلازمة كُرسيها المُتحرك
إبتسمت لها لارا بدفء و أردفت بإبتسامة على شفتيها(( أنا لارا و هذه أليكس و هذه ماجى, تشرفنا بلقائكِ إيما ))
أومأت لها إيما بِخفة و مازالت تلكَ الإبتسامة اللطيفة على شفتيها
جاءت السيدة أوليفيا و هى تحمل بعض المشروبات بِجانب الماء لأنها تعلم أنهُم مازالوا يهابونها ( أليكس و ماجى خاصةً )
جلست السيدة أوليفيا على الأريكة التى تُجاورهُم و على شفتيها إبتسامة مُشابهة لخاصة إبنتها كثيراً
(( مرحباً بِكُم فى منزلِ المُتواضع ))
إبتسمت لها لارا ثُمَ أردفت بعدما إرتشفت القليل مِن كوب العصير خاصتها
(( إنهُ حقاً منزل لطيف, يُبعث الشعور بالدفء ))
إكتفت السيدة أوليفيا بالإبتسام كذلك ابنتها و بعد فترة قصيرة أردفت السيدة أوليفيا مُبتسمة للفتيات
(( هيا لتروا غُرفكُم ))
(( ماذاا ؟! ))
تفوهت أليكس و ماجى بهذا مُتعجبين و لكن لارا لم تُعلق لأنها تعلم بالفعل كل شئ
إبتسمت لارا ثُمَ تحدثت للسيدة أوليفيا
(( عذراً سيدة أوليفيا و لكنهُم غير مُتحولون مِنَ البداية مثلى ))
إبتسمت السيدة أوليفيا بِلُطف ثُمَ أردفت بِنبرة هادئة
(( لا بأس سيعتادون على الأمر ))
.
.
.
.
.
.
.(( تباً, الوضع غير مُريح البتة ))
تذمرت أليكس و هى تتقلب على السرير بوضعيات غريبة و مضحكة لذلك لم تستطع لارا كتم ضحكاتها لترمُقها أليكس بإنزعاج لتُحاول لارا التوقف و لكن الإبتسامة مُلازمة لشفتيها
(( هل سنبقى هكذا كثيراً ! ))
أردفت ماجى بِنبرة أشبه بالتساؤل مُتذمرة لتتنهد لارا و تستقيم نصف إستقامة و تنظُر لهُم بِملل ثُمَ أردفت بِنبرة ساخرة
(( لم توافقوا على أن تكون منفصلين و لقد تركت لكُم السرير بأكملهُ و مع هذا تتذمرون, يا إلهى ))
عادت أليكس لوضعية الإستلقاء و أردفت عاقدة حاجبيها
(( أشتَاقُ للماء ))
لتُقهقه لارا على ملامحها الطفولية و هى مُنزعجة
أردفت ماجى بِنبرة قلِقة و مُترددة
(( رِفاق لا أعتقد أنَ هذا صحيحاً, أنا لا أشعُر بالإطمئنان أنا حقاً أُريد العودة ))
إستقامت لارا نِصف إستقامة مرة أُخرى و نظرت لها ببعض الحُزن بالرغم من أنها تحاول إخفاء أى مشاعر سلبية
(( لا بأس ماجى, لا تقلقى لن يحدُث شئ ))
تنهدت ماجى ثُمَ عادت للإستلقاء مرة أُخرى مُحاولة النوم بوضعية تُريحُهُا بينما عادت لارا للإستلقاء مكانها و هى تُفكر فى كلِمات ماجى و خوفها الشديد بالرغم مِن أنها كانت مُتحمسة فى البداية حتى أنَ حماسها فى البداية كانَ بارزاً عن حماس أليكس
.
.
.
.
.
.
.
.
.* 10:30 صباحاً *
* الشرِكة *وصلَ سيهون للشرِكة و فوراً توجه لمكتبهُ ليستعد قبل أن ينعقد الإجتماع الذى سَيتواجد بِه السيد فابيان فطائرتهُ القادمة مِن أسبانيا لكوريا الجنوبية كانت فى الصباح الباكر لهذ اليوم