لا تتركني!!

●|5|●

بدأت خيوط الشمس تداعب وجهها..أستيقظت...وجدته لا يزال في نفس الوضعية...لوهلة شعرت بالاحراج...ولكنه يمنحها الأمان والحنان...حاولت الابتعاد عنه...ولكن بلا جدوى...فهو متمسك بها بقوة...شعر بحركتها...فتح عينيه...ليجد ملاكا جميلا يبدو وكأنما نزل من السماء...أشار إلى شفتيه...بمعنى أنه يريد قبلة...وضعت يدها على فمها...بمعنى لا...قال بتثاقل " اذا سآخذها بنفسي"...قبلته و بالكاد تلامست شفتاهما...أمسك جاستن بمؤخرة رأسها...وقبلها قبلة عميقة...ابتعد عنها...وبدأ باللعب بخصلات شعرها...أرادت النهوض والذهاب إلى الحمام...لتدرك انها بملابس داخلية فقط....سحبها جاستن إليه وقال بتخدر "ماذا قلت عن اغرائي؟"....اكتفت بالصمت...قربها إليه كان صدره يقابل ظهرها...شدها بقوة...حاول نزع سروالها الداخلي*كلوت😨*ولكن...صرخت بقووة...ارتعب جاستن..سألها ما خطبها..لم تجب بل قامت بصفعه...وبعدها بدأت بضرب صدره وهي تبكي وتقول.."جاااستن...انا لست عاااهرة...لست دمية...*شهقاتها تتعالى*...جاستن انا أحبك...لما تفعل هذا بي؟.."....ضمها إليه...وضع ذقنه على كتفها وهو يقول بحنان "آسف...ولكنني رجل..لا يمكنني كبح ما بداخلي..ولكنني أبقى المخطئ...انا آسف...احبك"....أعطاها أحد قمصانه...ارتدته....توجهت نحو الحمام...أرادت الخروج...ولكن...ليس لديها ملابس...خرجت بالمنشفة...لم تره...ظهر من العدم..أعطاها ملابس..ولكن ملابس من هذه؟...ليست ملابسها...دخلت إلى الحمام...وهي تكاد تنفجر من الخجل..ارتدت الملابس وكانت

+

+

كان فستانا...روادها الفضول بشأن هذا الفستان..لم يعجبها كثيراً..نزلت إلى الأسفل..وجدته يجهز الطاولة...سحب الكرسي...لتجلس هي...سمعا..صوت رنين الجرس...أراد جاستن رؤية من على الباب...ولكن الباب...فتح....لتظهر........سلينا..تفاجئت عندما رأت ذلك الفستان على لورين....لتقول بسخرية.."جااستن!انت تحبني لدرجة انك ألبست فستاني حبيبتك العاهرة...عرفت انه لا يمكنك نسياني..."...رن الجرس مرة أخرى...ظهر سائق لورين وبيده صندوق زهري كبير...ألقى التحية وأعطاه للورين...قالت لورين ببرود " عم سباستيان..سأبدل ملابسي واتي معك...المكان هنا فظيع.."....ذهبت...بدلت ملابسها...خرجت..وكانت تبدو

+

+

لنعد للوراء قليلا..

+

عندما ذهبت لورين لتبديل ملابسها..قال العم سباستيان*هو نفسه السائق*"أيها الأحمق ماذا فعلت؟"...قالت سلينا بتكبر"كيف تجرؤ على مناداة حبيبي هكذا؟؟"...قال ببرود"اصمتى يا عاهرة"...نعم كان منظرها كالعاهرات تماما كانت تبدو

+

+

لنعد....

+

فوجئ الجميع من جمال لورين...كان جاستن يحدق بها...رأت سلينا ذلك...لذا أمسكت بكتف جاستن..وقالت "جئت هنا لأخبرك بأمر مهم"...إلتفت جاستن اليها...لورين توجهت نحو الباب ولكن قبل أن تخرج...قالت سلينا بصوت مسموع" انا حامل حبيبي".....صعق الجميع من الخبر....خرجت لورين وكأن شيء لم يحدث...أما جاستن كان فاتحا عينيه على وسعهما وهو يقول "مستحيييييييل!...مستحيل أن يكون ابني..فقد قطعت علاقتي بك...منذ أكثر من سنه...هذا محال..."....اتجه بسرعة نحو الباب...ولكن الأوان قد فات...لورين قد ذهبت...اتجه السائق نحو المنزل...وأخبر لورين بأنه يوجد حفلة عليها حضورها لأن والدها متغيب....لم تقل لورين شيئا....حل المساء...ارتدت لورين فستانا طويلا رائعا

+

+

وسرحت شعرها

+

+

و الميك اب

+

+

خرجت...وجدت السائق بانتظارها...ركبت السيارة...وصلت إلى الحفل...رحب الجميع بها...بدأت الموسيقى...كان لصاحب الحفل السيد جواد مالك ابن يبلغ من العمر 24عاما وسيم جدا يدعى زين

+

+

اقترب زين من لورين وقال بلباقة وهدوء وهو يمسك بيدها ويقبلها "آنستي هل تسمحين لي بهذه الرقصة؟!؟!؟!؟".....أعجبت لورين به وبأسلوبه...فوافقت...كانا اجمل ثنائي...كانت الصحافة هناك...فوصل الخبر إلى جاستن بلمح البصر..كما وانتشرت صور لهما...وهما يرقصان...وكان كلاهما سعيدا...كانت لورين تبتسم...وتبدو بغاية السعادة....عندما رأى جاستن ذلك...شعر بشعور غريب انه....مزيج من...الغضب...الحزن...والرغبة في الانتقام....إنه شعور الغيرة...جاستن يغار على حبيبته....كيف لا يفعل...وهو يشطاط غضبا الآن...يكاد ينفجر...ركب سيارته...كان يقود بسرعة....أوقف السيارة...لينصدم مما رأى كانت لورين و.....

+

انتهى البارت اتمنى يعججبكم وبحبكم ❤ ❤

+