8-لقد بدأ الوضع يتحسن

4.3K 267 3
                                    

استيقظت في اليوم التالي لاتناول الافطار اشعر بالنشاط اليوم ولا اعلم السبب ربما بعد ما حدث امس تحسنت جميع الاوضاع انا سعيدة للغاية لأن الامور بدأت تتحسن بيني انا وهاري اليوم اتممت اسبوع منذ مجيئي الي تلك الغابة هل وضعوا اسمي بين المفقودين بالغابة؟ لم افكر بهذا الموضوع كثيرا ذهبت الي طاولة الافطار


"صباخ الخير" قلت لجميع الجالسين

"صباح النور" رد الجميع

جلست بجانب هاري

"صباح الخير هاري" قلت مبتسمة

"صباح النور" قال وهو يرد لي الابتسامة

"اري انكما تصالحتما" قالت زوجة عم هاري فابتسم لها هاري

"اجل تصالحنا فانا لا استطيع جعلها غاضبة مني كثيرا" قال وهو ينظر لي فتوردت وجنتاي رغما عني

"هاري لديك جامعة اليوم" قالت والدته

"اعلم" قال لها

"حسنا لا تنسي" قالت له

"وهل هذا امر يُنسي امي" قال ساخرا

فلم ترد عليه والدته

لم تمر احداث كثيرة بعد ذلك الحديث الصغير ذهب هاري الي الجامعة وبقيت انا في غرفتي انتظره اخرجت دفتر رسوماتي وقلم وفكرت قليلا ماذا سأرسم تذكرت صورة هاري التي رأيتها في غرفتها وقتما علقنا رسمتي وبدأت ارسمه لكني لم اتذكر التفاصيل لذا ذهبت الي غرفته اخذت اللوحة لأنها لم تكن معلقة علي الحائط كانت فقط موضوعة علي مكتبه جلست في غرفتي وبدأت ارسمه وابتسمت عندما وجدت انني انتهيت من الرسمة لقد كانت لطيفة للغاية اعجبتني كثيرا

لم تمر احداث كثيرة بعد ذلك الحديث الصغير ذهب هاري الي الجامعة وبقيت انا في غرفتي انتظره اخرجت دفتر رسوماتي وقلم وفكرت قليلا ماذا سأرسم تذكرت صورة هاري التي رأيتها في غرفتها وقتما علقنا رسمتي وبدأت ارسمه لكني لم اتذكر التفاصيل لذا ذهبت الي غرفته اخ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

سأريها لهاري عندما يعود مر حوالي اربع ساعات من الرسم المتواصل اكثر شئ احبه بالرسم انه يضيع الوقت انا سعيدة للغاية بما حققته بعدما انهيت الرسمة وضعتها بخزانتي واعدت اللوحة مكانها

اخرجت دفتري الذي بدأت اكتب به مذكراتي لأكتب به احداث امس

"لقد كان يوم رائع حقا استمتعت للغاية برفقة هاري اشعر انني افضل بعد صراخي حلقي يؤلمني للغاية بسببه لكني استمتعت اشعر اني اخرجت كل ما كان بداخلي والفضل يعود لهاري فلولاه لما شعرت هذا الشعور صدقا المكان الذي ذهبت اليه كان رائع ايضا حسنا اسحب الكلمات التي قلتها امس عنه هو شخص لطيف وليس احمق ووغد لكن يجب الا استفزه لذا الخطأ كان خطأي انا ويجب ان اعترف بذلك اليوم لقد مر اسبوع علي مجيئي الي هنا ولم اعد اندم علي ما فعلته اعني مجيئي الي هنا لم اعد نادمة علي ذلك انا سعيدة لأني تعرفت علي شخص مثل هاري واشخاص كعائلته وتعرفت علي تلك القرية الصغيرة انها مكان رائع وانا سعيدة به اشتاق الي عائلتي امي، ابي وجونيور اشتاق الي صديقتي الوحيدة جوي والي ذلك المعتوه الذي يدعي ارنولد اشتاق لكل شئ به ابتسامته وجهه غضبه اللطيف وطريقته بالحديث معي لا اصدق انه استطاع ان يتخطاني بهذه السهولة حتي وان كنت انا من انفصل عنه لازلت افكر به انه حبي الاول ولكني متأكدة اني لم اسرق جزء من تفكيره الي الان لابد انه سعيد مع حبيبته تلك اتمني له السعادة بحياته اشتاق الي الجامعة واساتذتي وزملائي حتي لو لم يكن لي الكثير من الاصدقاء لكني اشتاق لهم ومع ذلك لا استطيع ان اقول اني لست سعيدة مع ربما عائلتي جديدة واشكر القدر انه اوقعني معهم" اغلقت مذكراتي بسرعة عندما وجدت طرق علي الباب

You'll also like

          

"زيلينا نحن ذاهبين الي السوق جميعا هل تريدين مشاركتنا؟" سألتني ناتالي عندما فتحت لها الباب

"لا شكرا لكِ افضل انتظار هاري حتي يعود" قلت لها مبتسمة

"متأكدة؟" سألتني

"اجل انا متأكدة" قلت لها

"حسنا كما تريدين اراكِ" قالت قبل ان تذهب

اغلقت الباب ولم اجد ما افعله اذا كان معي هاتفي لكنت رقصت الان لست ماهرة في الرقص وليست لدي الموهبة لكني احب ان ارقص

والان ماذا افعل في منزل فارغ لا يوجد به احد؟

ربما اشاهد التلفاز

ذهبت الي غرفة المعيشة فتحت التلفاز جلست علي الاريكة وبدأت ابحث عن شئ يستحق المشاهدة وجدت فيلم فجلست اشاهده ولم اشعر بالوقت حتي وجدت هاري امامي

"اووه عدت اخيرا" قلت مبتسمة بتوسع

"اري انكِ لم تذهبي معهم الي السوق" قال

"قررت ان انتظرك" قلت ببساطة

"اووه" هذا كل ما استطاع قوله

جلس بجانبي وبدأ يشاهد الفيلم الذي كنت اشاهده

"اجل اريد ان اريك اخر رسمة رسمتها" قلت بحماس

"حسنا اريني اياها" قال مبتسم

"لنذهب الي غرفتي اذا" قلت له

ذهبنا الي غرفتي اخرجت دفتر رسوماتي

"ها هي" قلت له وانا اعطيه الدفتر

"إلهي انها رائعة" قال واري الانبهار بعينيه

"حقا؟ اعجبتك؟" سالته

"بالطبع هل تمزحين معي انها رائعة" قال وابتسمت كنت خائفة الا تعجبه

"لنذهب هيا ونعلقها بغرفتي" قال بحماس وهو يمسكني من يدي والرسمة باليد الاخري وذهبنا الي غرفته اخرج للاصق والرسمة وبدأ يعلقها

"لقد كنت جميلًا للغاية وانت صغير" قلت وانا اتأمل الصورة

"وماذا عن الان؟" قال بخبث

"لازلت جميلًا وبالرغم من انك الان رجل الا ان ملامحك لم تتغير" قلت مبتسمة

"انتِ ايضا جميلة زيلي اليس لديكِ صورة لكِ وانتِ صغيرة؟" سألني

"لديّ ولكن علي هاتفي الذي اخذه مني والدك" قلت له بخيبة امل

"اممم لا مشكلة سأحضره لكِ لتريني الصورة واعيده مكانه" قال

"والان انتهيت" قال ليغير الموضوع

"ماذا سنفعل الان؟" سألته

" لا اعلم " رد

"اريد ان العب" قلت له بحماس

"نلعب؟ هل انتِ طفلة؟" قال قبل ان يقلب عينيه

Red Ridding HoodWhere stories live. Discover now