اما الآن فلديك خياران اما الموت ...ثم اخذ نفسا عميقا مستمعاً لصوت ضربات قلبها الخائفه وإما البقاء تحت سلطتي حتى الموت !
نظرت له بخوف والدموع تنهمر من عيناها الخضراوتين وتقول ل ل لكن انا لن أخبر احد أرجوك اعدني لوالدتي اعدك اني لن اخبر احد بما رأيت...
-مع ان قرارك هذا يا عزيزي كريس كان متسرعاً وما زلت حتى الان لا استطيع الفهم لما تريد الزواج منها ان كنت لا تحبها كما تقول الا انني اتمنى لك التوفيق وحياة مليئة بالسعادة قال ايريك وهو يرتب لكريستيان ياقة قميصه وكريس يرتدي ساعته...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-مع ان قرارك هذا غريب ومفاجئ حد الجنون لازلت الى الان لا افهم لماذا تريدين الزواج منه ان كنت لا تحبينه لكنني اتمنى لك حياة سعيدة عزيزتي انجل قالت كارمن وهي تعيد تصفيف شعر صديقتها المقربه ووالدتها تنظر اليها بعينان دامعتان كانت تعلم ان ابنتها تقوم بأمر لا تريده ولكن هناك سبب وراء هذا وابنتها لن تتفوه به... -حسناً اذاً يمكنك الذهاب لرؤية عروستك واصطحابها الى طاولة القران .. -حسناً اذا انك جاهزة الان يبقى ان يأتي عريسك ويؤخذ بيدك الى طاولة النكاح.. سمعت انجل وكارمن وهيلين صوت طرقات على الباب فذهبت كارمن لتفتح الباب وخرجت ولحقت بها هيلين اما انجل ، فكانت كتمثال يجسد الانسان المسحوق كانت كالجثة لا تعطي اي رد فعل لا تبتسم ولا تبكي لا تحزن ولا تفرح دخل كريس الى الغرفه واغلق الباب ورائه اقترب منها كانت تقف مرتدية فستاناً ابيضاً رائعاً تظهر كالاميرات واجمل منهن كان شعرها مرفوع بشكل ناعم وانيق عن وجهها والقليل من مساحيق التجميل الهادئة التي زادت من انوثتها وجمالها وعطرها يفوح في الارجاء...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في هذه اللحظه وبعدما حدق بها كريس لدقائق عديدة نسي كل ما فعله معها من ضرب وتهديد وتعذيب ورفع اصابعه لتلامس وجهها بحنان قائلاً -تبدين كالملاك حقاً حدقت انجل بعيناه المليئة باللمعان ، رأت انعكاس صورتها في عينيه رفعت يدها ووضعتها على يده لتلامس اصابعها اصابعه ليشعر برعشه بجسده ويغرق بها اكثر واكثر ثم انقلبت ملامح وجهها وقالت في حقد كبير -اياك ان تلمسني مره اخرى ، اشعر بالتقزز منك اشعر بالقرف الشديد اشعر بالقرف منك ومن كل ما يخصك..! انزل كريس يده بسرعه عنها وقد صدم كثيراً من قسوة كلماتها هل حقاً تكرههة الى هذا الحد ! تغييرت ملامحه بسرعه وظهرت القسوة في عيناه مجدداً ، ايتها العاهرة اللعينه اتعتقدين انك شيئ حقاً لمجرد اني قلت لك كلمة جيدة اعتقدت للحظه انك انسانه جيدة ولكنك عاهرة لا تستحقين الاحسان بكلمة لقد كانت مجاملة لا اكثر بما انك عروس ، هذا ما كنت اشاهده بالافلام... ثم ماذا !! لا اريدك ان تنسي انني لم القنك درسك فقط لانني لا اريد ان تكوني عروس معنفه يمتلئ وجهها بالكدمات امام الناس لا اكثر لكنني سأستطيع اتخاذ انتقامي اليلة قال غامزاً ماداً يده لها ، هيا يا عروستي اردف بأستهزاء.. -هاه ! حقير قالت في سرها انجل واقتربت منه لينزلا معاً ويصفق الحضور الذين هم عبارة عن ايريك وكارمن وهيلين والمأذون والخدم في البيت ، وبينما كان ايريك غارقاً بكارمن صديقة انجل التي كانت ايضاً بارعة الجمال قاطع غرقانه بها صوت المأذون -اذاً انسة انجل اديسون هل توافقين على الزواج من السيد كريستيان وولدفر ؟ -نظرت لعينيه اللتان لم تتحركا عنها منذ ان رآها وتخيلت ما الذي سيحل بها لو قالت لا ، شعرت بيده تضغط على يدها فقالت بسرعه أ أنا نعم اقبل ... -سيد كريستيان وولدفر هل توافق على الزواج من الانسة انجل ..؟! -بالطبع ، قال بصوته الرجولي وابتسامة ساخرة ارتسمت على محياه ! لتشعر انجل بأنها تريد تمزيق وجههة الى ارب صغيره ، حسناً اذا اعلنكما زوجاً وزوجة.. وارتفعت اصوات التصفيق وتمنى الجميع لهم حياة هنيئة وعادوا لبيوتهم ، مد كريس يده لانجل ، نظرت اليه نظرة بمعنى ماذا!؟ -هيا سنصعد لغرفتنا ما بك يا عزيزتي لقد اصبحت زوجتي ولامس بيداه وجنته وابتسم ابتسامة شر.. -استطيع الذهاب لوحدي "لغرفتي" يمكنك ان تنادي احداً ليدلني على الطريق فقط.. -انجل عزيزتي ، هل اعتدت الضرب يومياً ان كنت تريدين هذا فلك ما تريدين يمكنني ضربك يومياً ليلاً ونهاراً لكنني لا اريد هذا الان فأنا عريس انيق كما وان مزاجي في مكانه اليوم فلما اعكره ، هيا امشي معي وامسك بذراعها شاداً قبضته عليها لم تستطع انجل افلات ذراعها من قبضته فصعدت معه ... كانت الغرفه كبيره يتوسطها سرير كبير والحائط بجانبها هو بداية لغرفه ملابس كبيره وامامها الحمام ...
قصص مُروَّجة
قد يعجبك أيضاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-شكراً لك عزيزي لايصالك لغرفتي يمكنك الذهاب الان -شد كريس قبضته على ذراعها قائلاً وهو يصر اسنانه غيظاً " غرفتنا" ابتلعت ريقها ونظرت بخوف -لكنني لن اشاركك الغرفه ، لا يمكن هذا قالت بحركة طفولية ، لم يقاوم كريس جمالها وطفولتها فوضع كلتا يديه على رقبتها وقربها منه محاولاً تقبيلها فهو يحاول منع نفسه من فعل هذا منذ ان رأها ولم يستطع الان امساك نفسه من فعلها اما هي قاومت بشدة وابعدت رأسها بحركات جنونية يميناً ويساراً الا اننه شدها كثيراً وقام بتقبيلها مطولاً ، كلما كان يقترب منها ويقبلها كان يشعر بهذه المشاعر ، مشاعر غريبه جميلة ممتعه يريدها اكثر واكثر يريد تملكها اكثر يريد المزيد من هذه المشاعر يريد ان يتذوقها فهي اصبحت ملكه..! مد كريس يده بحركة غير متوقعه وهو غير مدرك لهذا ومد يده ليفتح ربطه فستان انجل من الوراء ليسقط الفستان ويظهر قوامها الجذاب بملابسها الداخلية لم ينظر كريس ولم يرى لانه كان ما يزال يقبلها ويده الاخرى تتجول على جسدها وهي تقاومه كطفلة صغيره بين يداه بحجمها الصغير بين ذراعيه الكبيران حتى شعر بطعم ملوحه في فمه ففتح عيناه واذ بها تبكي بصمت وألم كانت عيناها امام عيناه مباشرة فابتعد عنها قائلاً بصوت قاس: -لما تبكين الان !! - لا اريد انا وانفجرت باكية لا اريد ان يحدث هذاً ارجوك لا تفعلها، لقد اخذت مني الكثير ما زلت لم استعد لهذه اللحظة.. -لكنك زوجتي! -لكنني واللعنه لا احبك ولا تحبني هل تخدعني بكلمة زوجتي انا لا اريد هذا الزواج لا اريد هذه العلاقة.. -جن جنون كريس حال سماعه لهذه الكلمات واقترب منها وشدها من شعرها ليقول لها والجنون يتملكه من تريدين ها ! هل تريدين احداً اخر ها تحبين احداً اخر اجيبي هل تتمني لو انك ارتديت الابيض لشخص اخر او انك تمضين ليلتك الان معه وجن اكثر حال تخيله هذا نظر لجسدها بجنون اراد تمزيقها ارباً حال تخيله هذا - ارجوك افلت شعري ارجوك انا لا احب احد اقسم ان لا احد بقلبي لكني ما زلت خائفه ارجوك لا تفعل هذا افلتها كريس وخرج مسرعاً اغلق الباب بقوة حتى ارتجف جسدها من صوت الباب وصوته القائل : اللعنهههه عليك !! ****** في صباح اليوم التالي ، فتحت انجل عيناها محدقة بالمكان التي تنام به ، ثم تذكرت كل ما حصل معها نهضت من فراشها وتوجهت باتجاه الحمام اخذت دوشاً بارداً وخرجت وهي واضعه المنشفه حول جسدها دخلت غرفه الملابس وفوجئت بالعديد من الملابس النسائية التي تلائم قياسها.. -هل حضر لي هذا ايضاً ، يبدو وكأنه حضر لهذا الزفاف منذ مده طويله وليس يومان ، لكن لا يجب ان انسى انه غني جداً فالنقود لها دورها ايضا..اللعنه انها ملابس داخلية كم هذا محرج لعين حقير سافل منحط.. قالت انجل ثم اخرجت فستان قصير كتف ساحل مليئ بالالوان الحيوية ، الاصفر والازرق والاخضر والاحمر الوان عديدة واردت حذاء ابيض قامت بتنشيف شعرها وتهوئته وتركه منسدلاً وبعض الخصلات على وجهها ونزلت باتجاه الاسفل لتعرف اكثر المكان التي امست تعيش به بين ليلة وضحاها... -صباح الخير سيدتي ، كيف حالك اليوم هل انت بصحة جيدة ، قالت المرأة العجوز وملامح الصدمة على وجهها..! -بخير ، من انت ؟ -اسمي ماريا انا اعمل هنا منذ ثلاثون عاماً ابلغ من العمر الان الخمسة والستون جئت لهنا وانا في سن الخامسة والثلاثون مع السيدة كريستين رحمها الله والسيد ستيفان مرت سنتان ومن ثم انجبو السيد كريستيان ومنذ ذاك الحين وانا هنا .. -اهاا حسناً تشرفت بمعرفتك ماريا :) -هل تودين تناول الفطور في الاسفل ام نحضره لغرفتك .. -لا اريد تناول الفطور اطلاقاً لا توجد لدي الشهية لتناول شيئ -حسناً سيدتي كما تشائين.. -ماريا؟! التفت ماريا التي كانت على وشك الانصراف -نعم سيدتي ؟ -اين كريستيان.. -لا اعلم لقد خرج البارحة ولم يعد حتى اليوم.. كانت تريد انجل ان تكمل وتسأل ماريا لما تبدو العديد من التسائلات والصدمة على ملامح وجهها ولكن للأسف الشديد لم تستطع السؤال حتى تحصل على الاجوبة حين سمعت صوته قائلاً : -انا هنا لماذا هل اشتقت الي زوجتي العزيزة!! نظرت ماريا لهما بصدمة كبيره وذهبت ، اما انجل فنظرت اليه دون ان تجيبه وصعدت باتجاه غرفتها مرة اخرى وكادت ان تغلق الباب الا انه فتحه بسرعه وامسكها قائلاً -اياك اياك اياك وتجاهلي ! -حسناً ، ماذا تريد الان -تعالي معي -الى اين -الى الجحيم يا عزيزتي ، سنذهب شهر عسلنا الى الجحيم ما رأيك -رائع اتحرق شوقاً لرؤيتك به.. -التف بسرعه لها وقال ، اخرج لسانك اللعين هذا واقوم بقطعه ومن ثم اقوم باطعامه لكلابي الشرسه التي في الخارج .. -بلعت انجل ريقها وذهبت معه باتجاه غرفه المكتب .. -اكره هذه الغرفة قالت انجل -ولكنها تحبك كثيراً منذ لقائنا الاول وهي تتحرق شوقاً لرؤيتك مرة اخرى.. -حسناً اذا دعنا ننهي ما جئنا لاجله.. عادت ملامحه الجدية على وجهه وقال -اجلسي جلست انجل صب كريس لنفسه كاس من الكحول واضعاً به بعض قطع الثلج ، اشعل سيجارته وبدأ بالتدخين ببرود وجدية ، بينما انجل تنظر اليه -السافل لما يبدو هكذا جميل جداً! -حسناً انجل اسمعيني جيداً ولا تقاطعيني ، الان وبما انك اصبحت زوجة العظيم كريستيان وولدفر وجميع من بالعالم علم بهذا يهمني جيداً كيف تتصرف زوجتي لذا يا عزيزتي ما سأقوله الان لن اكرره مرة اخرى في مدة زواجنا كلها.. -اولاً هنا القصر كبير جداً يوجد به ما تشتهي النفس وجميع المتطلبات كما انه مليئ بالخدم الذين سيلبون طلباتك جميعها، لذا اعتقد انك لست بحاجة للخروج ابدا الا بمرافقتي ، اما بخصوص جامعتك فأنك لن تكملي تعليمك بها ستأتي معملة انثى الى هذا القصر في ايام معينه وتقوم باعطائك الدروس اللازمة ، نأتي الان لوالدتك حال اشتياقك اليها نرسل بعض الحراس ليحضروها لا داعي للذهاب اليها واياك اياك اياك والخروج لمكان وكسر قوانيني والا تعلمين ما يمكن ان يحدث ، اما بخصوص تصرفاتك هنا فلن تتلكمي ابداً مع الحراس توجد ماريا رئيسة الخدم اي شيئ يمكنك طلبه منها ، والشيئ الاخير لا احب ان يعبث احد باغراضي وممتلاكاتي لذا لا تقتربي من غرفتي وكل ما يخصني ، كما انني لا اريد ان تتعمقي بعلاقة خاصه مع احد الخادمات ، مفهوم! -ههههههههههههههه بالطبع مفهوم!!!! -ولما تضحكين هكذا كالمعاتيه! -اجالس معتوه واحادثه ايمكن ان لا اتصرف مثله! -وقحة ، سليطة اللسان..! قام بتجاهلها كريس وخرج من الغرفه بل من القصر بأكملة فقد كان ايريك ينتظره في مكان اخر فاليوم لديهم نقلة تسليم اسلحة مهمة جدا! اما هي فابتسمت ابتسامة سخرية! وقالت مقلده لصوته ( لن تكملي تعليمك ، لا داعي لخروجك ، لن تذهبي لوالدتك.. واللعنه عليك ايها التافه اتعتقد حقاً انني سأستجيب لأوامرك هذه..)!!! وخرجت لتتجول في القصر . حسناً اذا انا وحدي هنا لا يوجد كارمن ولا توجد والدتي كما ان ، انزلت رأسها وتبدلت ملامحها للحزن الشديد ، كما ان ايان قد ذهب لعالم اخر ولم يعد لدي رجل اثق به والجأ اليه ، حينها لا ارادياً تذكرت انجل فيكتور بالطبع انه ليس ملجأها ليس كوالدها وليس ك ايان لكن في اليوم الذي قضته في الخارج معه شعرت براحة كبيرة وبأمان بجانبه ، لا تعلم لماذا لكنها ترغب برؤيته مجدداً ، كانت تراودها جميع هذه الافكار وهي تتجول في ممرات القصر حتى انتهت في الحديقة الخارجية للقصر التي تتوسطها بركة كبيره للسباحة وخلفها العديد من الاشجار والازهار الجميلة... -إنه مكان رائع... حتى انها فكره رائعة سأجري اتصالاً حالي .. ****** هبطت الطائرة الخاصة للسيد مايكل في مكان مخصص امام بيته ونزل منها عزيزنا فيكتور فاتحاً يداه لاحتضان صديق والده المقرب مايكل... -اشتقت اليك عم مايكل قال فيكتور.. -وانا ايضاً بني كيف حالك -بخير، وانت كيف حالك ، كيف هي صحتك؟ -بخير بخير الى الان ، تفضل الى الداخل بني.. . . . . -حسناً اذا انك تقول انه تزوجها!! -نعم هذا ما تقوله الاخبار ! -وضع الرجل المسن يده على وجههة بحيرة! ، لكن لماذا ، لما قد يفعل شيئ هكذا؟ ، جميعنا نعلم ما هي حال كريستيان وجميعنا نعلم ما مر به !! لم اتوقع ابدا ان يتزوجها! -اخبرتك انها مختلفة اخبرتك انها الطريق لانهيار كريستيان.! -حسناً اذاً ، جيد يجب ان نبدأ خطتنا الان، يجب ان تعلم وتتأكد ان كانت تحبه ام لا... ********** غمز ايريك ل كريستيان مازحاً -كيف هو الزواج عزيزي كريس؟ -هل تسألني هذا منذ اول يوم ! غمز ايريك مرة اخرى وهز رأسه انت تفهم قصدي صحيح ههااه وضحك .. -كان كريس ينظر لهاتفه براحة تامة فقد كان يراسل ماريا وقد سألها عن حال انجل وماذا تفعل.. رفع رأسه بعدم اهتمام باتجاه ايريك الذي شعر نفسه كأنه حائط قائلاً -حسناً اذاً انا ذاهب للشركة لانهي بعض الامور ومن ثم اعود للبيت -حسناً ، لا تتأخر على عروسك وابتسم ، الا انه ولسوء حظه لم يلقى رداً مرة اخرى ... ******* -كانت انجل تجلس بالغرفة تشعر بالملل الشديد ، خطرت ببالها السيدة ماريا فقررت النزول للاسفل باتجاه المطبخ لترى كيف يقضي الخدم نهارهم في هذا البيت.. -اهلاً سيدتي ، هل تحتاجين شيئاً ما هل هناك ما ينقصك لماذا نزلتي الى الاسفلك كان بأمكانك الاتصال -حسناً حسناً ولما كل هذا القلق!! -لا أ أ أنا فقط ، سكتت ماريا قليلاً ، لا شيئ لا تشغلي نفسك -ماريا هل هناك ما تودين اخباري به ، اشعر وكأنك تتسائلين حول العديد من الامور وشعرت اليوم صباحاً ملامح الصدمة على وجهك ما بك اخبريني؟ -سيدتي انا فقط ، مجرد خادمة ، خادمة عجوز لا يحق لي السؤال بخصوص شيئ هنا انا فقط انفذ -لكن يمكنك ان تسأليني انا ، انا لست كريستيان ولست شخص اخر انا لا اراكي خادمة انا انظر اليك كأنسان مثلي كوالدتي حتى انك اكبر عمراً منها ، لا استطيع التقليل من احترامك او ازعاجك ولن اعتبرك خادمة... قامت ماريا بإحتضان انجل دون ان تفكر حتى بما تفعله احتضنتها وبكت ، بكت كثيراً ، صدمت انجل لرد فعل ماريا لم تكن تعرف ان وقع كلماتها هذا سيؤثر بالمرأة التي امامها ، -انا اسفه خالتي ماريا ، هل يمكنني مناداتك هكذا -بالطبع عزيزتي بالطبع ، ارجوك لا تأسفي انا الاسفه ، شعرت بالاشتياق لأبنتي المغتربة رأيتها بك ، انها طفلة مشاغبه الا انني اشتقت اليها كثيراً كما وانني احببتك مثلها تماماً فمنذ زمن طويل لم اسمع كلاماً طيباً هكذا ، اعتادت اذني على سماع الاوامر فقط.. -ابتسمت انجل وازالت الدموع عن وجه ماريا، حسناً اذا ماذا ستعدون على طعام العشاء اريد المساعدة🙈 ثم امسكت ماريا بيد انجل وذهبتا معاً باتجاه المطبخ لترى انجل كيف تعد الخادمات الطعام ومنه لا تبقى لوحدها في غرفتها.. كانت انجل تجلس على الطاوله تهز بقدماها كالاطفال وتنظر للخالة ماريا وبعض من الخادمات وهن يعدن طعام العشاء ، لقد شعرت بمتعه كبيرة فمنذ صغرها وهي تحب التعلم وتهتم بكل ما يتعلق بالطهو... -كيف حصل هذا! انني اشعر بالصدمة الكبيرة ، انها ما زالت هنا تجلس بيننا تتنفس كالحمقاء..! -هشششش انتبهي للسانك هذا والا قام السيد كريستيان بقطعه لك .. -لكن بحق السماء ماذا يحدث لم نعتد على هذا من منا كان يتوقع ان يتزوج السيد كريستيان لقد اعتدنا على العلاقات العابرة علاقة ليلة واحدة! ومن ثم يقوم ، لم تكمل الخادمة الصغيرة جملتها حتى رأت ماريا تنظر اليها نظرة غضب وتقول ، اخرسي ايتها الثرثارة واكملي عملك.. -اما انجل فقد كانت تشعر بالحيرة الكبيرة لما سمعته قبل قليل!! علاقة ليلة واحده ومن ثم ماذا !! لما هم هكذا متفاجئون اريد ان افهم لماذا ينظرون الي وكأنني كائن فضائي حط على وجه الارض!!! ******* اوكايييي خلص البارت كيف كان العيدد 🙈🙊🙈 حبيت انزل البارت قبل بس ما صحلي😣😣 رأيكو بهمني كتير ان شاء الله البارت الجاي رح يكون قريب ورح تنكشف فيو كتيير امور بخصوص حياة كريس .... فوت+ كومنت