| اللقطة الرابعة عشر: هارد روك |

368 41 12
                                    


ياللهول إنها الرابعة ، مازلت لا أعرف أين سألتقي به
حسناً فكري قليلاً نورا (صخرة ونيويورك)ً

" آه لمَ يفعل بي هكذا؟" أشعر بالرغبة في خبط رأسي في الحائط

" ماذا تفعلين إيمي ؟" جلست إلي جانبها مع شعور باليأس

" أعمل علي عدد الأسبوع ، سيصدر عن أشهر المزارات بـ نيويورك"

" حسناً عزيزتي " بقيت بجانبها وأنا أفكر ، بدأت تقلب بتروي صفحات الإنترنت

" ما هذا؟! "  استوقفتها لرؤية شئ لفت نظري

" هذا مقهي ومطعم Hard Rock ، من أشهر المزارات ويتميز بالخدمة الممتازة ، كما أنه مركز جذب سياحي ،وهو أفضل مكان تختاريه إن أردتِ الاستمتاع بيومك ، الموسيقي والطعام ، كل شئ مثالي هناك "

" نعم Rock يعني صخرة ، نيويورك قصده مكان مشهور ، وجدتها مرحي " وأخيراً ربطت الكلمات

" ماذا؟!، أنتِ لا تلقين عليّ تعويذة صحيح " قالت إيميلي بمزاح

" ايمي أنتِ عظيمة أنا أحبك " احتضنتها أقصد اعتصرتها

" حسناً سأختنق هكذا "

"اوه آسفه "

ارتديت شئ مناسب وأخذت مفتاح السيارة وانطلقت مسرعة

6:10

لمَ لم يأتي ،هل أخطأت بالمكان ؟!

" أين أنت؟!"

" خلفك مباشرةً " التفت لأري ابتسامته المشرقة

" اعتقدت أنكِ لن تحلي اللغز " قال

"ذكاء الفراعنة  " قلت بغرور مصطنع

" لمَ اخترت هذا المكان؟" سألته

" أولاً أنا أحب هذا المكان وأعتقد أنكَ أيضاً ستحبيه وثانياً أنا لست مضطراً للتخفي عندما آتي هنا "

" أنت لست مضطراً أبداً لتتخفي أنت لست مجرم ، يمكنك الاستمتاع بحياتك كأي شخص " قلت

" أخبرِ الصحافة بهذا فهم يعتقدون حياتنا ملكية عامة ،هيا لندخل "

" زيـــن " استقبلتنا نادلة بحفاوة كبيره ، يبدو أنها تعرفه جيداً

"ناتس ، كيف حالك " قال واحتضنها

" لمَ لم تعد تأتي؟، وعدتني بإحضار هاري ولم تفعل"

CAMERA || Completedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن