لفصل التاسع عشر الجزء الثانى
نهضت مليكة عن المنضدة الخصصة امامها ادوات الزينة الخاصة بها كانت تجلس عليها وهى تضع بعض قطرات من عطرها المفضل الذى يعشقه مصطفى قبل ان تستدير الى ذلك البعيد عنها الذى يجلس على السرير يضع الهاتف امامه وهو يشاهد مباراة كرة قدم على الهاتف وهو مندمج للشدة عنها
ابتعدت مليكة عن المنضدة وهى تقف تبعد عنها ذلك الرداء القصير الجزء المكمل للقميص نومها لمناسب جيدا للون بشرتها بلونه الذهبى حيث تليق بها جدا وكما يحبه المجنون زوجها الذى يعشق اللون الذهبى والاصفر عليها كان قصير بشكل غير المعتاد فهذا ابتعاته ضمن المجموعة التى اشتراها عندما كانت مع مصطفى فى المول للحظة سرحت مليكة فى لحظة ما ان عادوا من المول وطلب مصطفى منها بانه يريد طفل
فى بادى الامر اعتقدت مليكة ربما انه يريد تبنى طفل ولكن ما فاجئها هو ان مصطفى طلب طفل منها هى يكون طفله هو وحده حيث اخبره انه يريد الذهاب الى الطبيب
والذى فاجاها ايضا انها كان يتعالج بلندن وهو يريد ان يذهب ربما يكون العلم تقدم وتوجد حل لمشكلته وايضا ان يكون باستطعاته بالانجاب اخبره انه لن يياس من جديد بل يريد ان يطرق اى باب لعله ان يوجد له طفل فى هذه الدنيا يحمل اسمه وايضا يكون قطعة من مليكته الخاصة ويحمل وياخذ قلبها الابيض ونقائها التى لا مثيل لهما
تقدمت مليكة من السرير وابعدت الغطاء وانسدت بجواره ثم ااقتربت منه تراه وهو يركز بشدة على الهاتف وهو يتابع بحماس وكل انتباه
تاففت مليكة ولذلك سالته بخفوت قائلة له : مصطفى لسه مخلصتش
رد عليها مصطفى ولكن لم يبعد عينيه عن الهاتف قائلا لها: لا لسه
لتقول له مليكة بخفوت: يعنى مش هتنام
ليرد عليها مصطفى ايضا قائلا بخفوت: هخلص المباراة وهاجى انام ياحبيتى نامى انتى لو عايزة
مطت مليكة شفتيها بحنق فها هو يطلب منها ان تشترى له الثياب لكى ترضيه ولكنه ما ان يرى عشقه الاول الكرة ينساها تماما
غضبت مليكة وزمت شفتيها بحنق ولكنها لمعت فى راسها فكرة حيث شدت قامتها وبدلال اثنوى ورقة واغراء يعصف بعقل وقلب مصطفى معا همست لها بينما تميل عليه بجزعها وهى تمد يدها واضعة ايها على عنقه قائلة بهمس ودلال: خلاص بقى شكلك مشغول هنام انا بس يعنى ينفع اقوالك تصبح على خير ياقلبى
ثم طبعت قبلة رقيقة بجواره فمه وقريبا جدا ولكنها لم تقترب من شفتيه لكى تسمح بان يستنشق عطرها الذى يعشقه وايضا لم تبتعد عنه بل بشفتيها طبعت قبلات خفيفة على طول رقبته وعنقه حتى وصلت الى اذنه هامسا له بهدوء وانفاسها تلحف بشرته قائلة له بدلال: واحشتنى
وقبل ان تبتعد عنه كان هو يحتضنها ويضعها على صدره هامسا لها : اية على فين يامستبدة اية قلة الادب دى ده احنا بقينا استاذة فى قلة الادب
ضحكت له مليكة قائلة له بهمس: البركة فيك ياحبيى
ثم بغنج قالت له بهمس: تصبح على خير بقى يا قلبى
اعتدل مصطفى قائلا لها بهدوء: لالا عيب استنى بس اما اقوالك وانت من خير ياسمرة بس بطريقتى بقى
لترد عليه مليكة قائلة لها بهدوء: بس انت مشغول ياكابتن المباراة اهم
رد عليه مصطفى قائلا بعبثك مين قال كده بس ده شكله فى مباراة احلى هنا وبتحصل حاجات من وراء ضهرى
ثم بنظرة متفحصة نظر لها مصطفى قائلا لها: اية ده معلش يا ملوكتى ممكن بس شاحن الموبايل من هناك
نظرت له مليكة بحنق بينما مصطفى يبتسم بعبث لتقوم مليكة عن السرير قائلة له: بعد كل ده روحى هاتى الشاحن جبتلى احباط ياشيخ
بينما مصطفى يبتسم بخبث لتلتى مليكة بالشاحن ومصطفى ياخذ الشاحن ويرميه ويمسك مليكة من يديها وهو يقول لها بخبث: كان لازم الشاحن علشان تقومى واقدر اتفرج على الصاروخ التى لبساها ده انتى ناوية على اية يامستبدة شكلك ناوية تخلينى يحصلى شد فى الرابط الصليبى وتشنج فى العضلات ومش بعيد ارتفاع فى ضغط الدم بسببك ياسمرة
لتحمر مليكة خجلا ليشرف عليها مصطفى مقبلا ايها بنهم قائلا لها من بين قبلاتها : انتى مزيج من الجمال والخجل والحنية والبراة ومكر واستبداد النساء ياسمرة بكتشفك كل يوم بدون اى ملل بحبك وهفضل احبك كل يوم اكتر يا قلب مصطفى
بينما لم يعطيها الفرصة لترد عليه بل كان يعطيها الاجوبة العملية ليهمس لها : انا هدخل على الاستوديو التحليلى علشان احلل القميص المفخخ ده واكتشفه بدقة واحترافية
فى الصباح ليس باكرا جدا كان مصطفى ومليكة معا عند الطبيب بعد ان اجرى مصطفى ومليكة بعض الفحوصات من اجل ان يراها الطبيب
كان مصطفى ومليكة فى انتظار الفحوصات حتى امسكت مليكة يد مصطفى قائلة له بهدوء: ان شاء الله خير
رد عليه مصطفى بصوت مرتبك قائلا لها: يارب انا مش مطمن
شدت مليكة على يد مصطفى قائلة له بابتسامة: متخافش انا شاء الله ربنا عمره ما هيخذلنا احنا بندعى من قلبنا فاكيد ربنا هيكون معانا
بعد قليل دخلت مليكة ومصطفى الى حيث الطبيب جلسوا امامه وكان الطبيب يتفحص الاوراق قائلا لهم : مالكم قلقانين ليه كده
تحدث اليه مصطفى قائلا بقلق: خير يادكتور
رد عليه الطبيب قائلا لها بعملية: هو فى امل ان شاء الله الطب اتقدم وعلشان كده ممكن نلجا للحقن المجهرى
ابتسم مصطفى ومليكة وهو يمسك يد مليكة بشدة من شدة الفرحة وايضا هو ليقول له مصطفى: يعنى بجد يادكتور
رد عليه الطبيب بعد ما لاحظ ابتسامة مصطفى قائلا له: ايوة بجد المدام سليمة جدا وده مفيش مشكلة عندنا فى انها تبقى حامل وبنسبة لحضرتك هناخد منك العينة وان شاء الله يتم التلقيح ويحصل حمل باذن الله ربد عليه مصطفى قائلا لها بفرحة: اوك يادكتور نعمل العملية بكرة
ابتسم لها الدكتور قائلا لها بفرحة: لا مينفعش كده ياكابتن احنا لازم نجهز جسم المدام الاول وناخد العينة وحاجات كتير يعنى ممكن نحدد معياد العملية بعد اسبوعين اية رايك
رد عليه مصطفى قائلا له: مفيش معياد اقرب من كده
هز الطبيب راسه بالنفى وهو يبتسم له ليعبس مصطفى لتقول له مليكة بخفوت: خلاص بقى يامصطفى
ليتحدث الطبيب قائلا لهم بهدوء: دلوقتى انا هكتب على ادوية لكل واحد فيكم وارجو الانتظام عليها ده اولا وكمان اهم حاجة ان حضرتك والمدام تبعدوا عن بعض نهائيا الايام دى
عبس وجه مصطفى قائلا له بخفوت: يعنى ايةليرد عليه الطبيب قائلا : يعنى حضرتك لو يستحسن تخلى المدام تفضل عن اهلها الفترة دى لان انا هحدد معياد لحضرتك علشان استلام العينة فارجوك لازم تسمعوا الكلام
هز مصطفى راسه بالايجاب ثم غادر مصطفى ومليكة من عند الطبيب قائلا لميلكة: انا مش مصدق انه فى امل ياسمرة بجد حاسس انى بحلم
لتضحك مليكة وهى تقول له: ربك كبير مش بينسى ابدا عباده الصالحين
غمز لها مصطفى قائلا لها: بصى كلام الدكتور ده اننا نبعد عن بعض انسيه خالص
لتهتف مليكة به بغضب: مصطفى هتسمع كلام الدكتور
ليهتف مصطفى بغضب: لا انا مقدرش ابعد عنك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان خالد يجلس على الاريكية وهو عبث بالهاتف الخاص به فهو لايريد رؤية تالا الان لانها ومنذ اكثر من اسوبعين كرهته فى الزواج ومن يفكر ان يتزوج الغبية ان لم يقترب هو منها لا تقترب يقبلها وهى حتى لم تبادر فى مرة ان تقبله ان تسمعه كلمات غزل لالا ليس تالا ابدا من تعرف كلمات الغزل التى تتغنى بها النساء واو حتى انها ترتدى تلك القمصان المتراكمة فى الدولاب انها دائما مرتدية الجينز والتيشرت فى الاول اعتقد انها ربما خجلة منه هذا طبيعى ولكن حالتها تزداد سوء ولا تتحسن ابدا
اذا اقترب منه هو تبتعد وهى الغبية هو متاكد انها لا تعتمد ذلك ولكن هذا كثير عليها ان تعرف انها زوجة الان وزجها لديه متطلبات الغبية لاتدرك انه لايجزم انه يشعر نحوها بالحب ولكنه يحب طريقته يحب مرحها وجنانها يحب ادق التفصيل بها يحب ان يجلس ويستمع الى احديثها الغبية مثلها ولكنه يحبها ولكنها الغبية زوجته لا تدرك ابدا انه توجد اوقات يحتاج ان تتغزل به ربما ان تلقى على مسماعه بعض كلمات الغرام التى يسمع بها فى التلفزيون ان ترتدى له شى انثوى بدل ما هو يشعر انه متزوج من البواب وليس انثى ابدا
جاءت تالا وهى ترتدى بنطال جينز مثل العادة وتيشرت قصير عليه فنظر لها خالد رغم انه منظرها مغرى بتلك المنحيات التى ربما كلفتها كل كثير حتى تصبح بذلك الاغراء الا انه ايضا يريد منها لو خطوة واحدة تثبت به انه تريده فتقدمت منه تالا وهى تجلس بجواره قائلة له بخفوت وابتسامة: خوخة
لم يرد عليها خالد بل نظر الى الهاتف وكانه مركز فيه فاقتربت منه تالا وهى تجلس بجواره لتقول له بنبرة دلع: خوخة
ليرد عليه خالد بنبرة متجاهلة: اية
لتافف تالا فهو منذ مدة يعاملها بتلك الطريقة لتقول له تالا بخفوت: خوخة انا بكلمك على فكرة
ليرد عليها خالد قائلا لها : عايزة اية انا مشغول
ردت عليه تالا بخفوت: طيب انا كنت عايزة اخد رايك البس انهى فستان لفرح جمال ومكة
ليقول لها خالد بغضب: اية حاجة
لتاخذ تالا الهاتف منه قائلة لها بغضب: لا بقى اختا معاى
امسك خالد منها الهاتف مرة اخرى قائلا لها بغضب: اوعى تعملى كده مرة تانية انتى فاهمة
لتزم تالا شفتيها قائلة له بخفوت : علشان خاطرى يا خوخة وحياتى عندك
لتيافف خالد قائلا لها : طيب روحى يالا خلينى اشوفهم
لتطبع تالا قبلة على خد خالد وتجرى الى الداخل ليتفاجا خالد من تلك القبلة ويبتسم لها قائلا فى عقبها بعد ان جرت تالا: مجنونة والله
بعد قليل كانت تالا تخرج وهى ترتدى فستان قصير بلون الازرق وهى تخرج من الغرفة المقابلة الى خالد وهو جالس على الاريكة لتقول له بينما هو لم يكن منتبه لها لتقول له تالا بدلع: خوخة اية رايك
لتقف فى وضيعة مثل عارضات الازياء لينظر لها خالد فتغمز لها تالا وخالد ينظر لها ببلاهة قائلا لها: انتى عايزة تروحى الفرح كده
لتهز تالا راسها بالموافقة قائلة له: حلوة صح
ليبتسم خالد بينما ينحنى وياتى بالشبشب من رجله وهو يرميه عليه بينما تالا تجرى لتدخل الغرفة ليهتف خالد بحنق: ملكيش غير الشبشب ياجزمة قال تروح الفرح بقميص نوم كنتى البسيه لجوزك يا اختى بدل ما انتى عايزة الفرح لكه يتفرج عليك
لتهتف تالا من خلف الباب: اه ده ياخوخة ده فستان ياراجل مش قميص نوم الله دى الموضة
ليهتف خالد بغضب: موضه زفت على دماغك انسى انك تلبيسه غير فى القرافة وانا بدفنك
ليجلس خالد على الاريكية وهو يتافف خالد بغضب وبعد قليل تخرج تالا بفستان احمر ويكون طويل ولكنه من غير اكمام فقط حملات خفيفة وكان خالد ينظر لها بانبهار فاللون الاحمر عليها يجنن بشكل لا يعقل بل انها مغرية فى الاحمر ومهلكة ايضا
لتقول له تالا بهدوء: ها واية رايك فى ده
ليقول لها خالد بخفوت : حلو والله مش كدب بس ده اخرك تلبسيه فى المطبخ فكرى كده تفتحى باب الشقة بيه هكون هدابحك ياروحى
لتضرب تالا بقدمها فى الارض وهى تقول بغضب: اوف منك بقى راجل مستبد
ليرد عليها خالد قائلا: مش احسن ما ابقى طرطور
وبعد قليل جلس خالد على الريكية وهو يرى رسالة اتت الى خالد وكان يراها بينما تالا كانت فى الغرفة تغير الفستان لاخر وبعد دقائق كانت تالا تقف عند باب الغرفة وهى تضع يدها فى خصرها ومائلة على الباب وهى تنادى بدلع على خالد وتقول له : خوختى
كان خالد يقرا الرسالة بتركيز عندما سمع صوت تالا بتلك الرقة والدلع قال فى نفسه ان هذه المرة ربما سوف تذهب الى الفرح بثوب السباحة
ولذلك رفع بصره نظر اليه وكانت الصدمة عندما رفع خالد نظره اليها ينظر اليها بتفحص وايضا وقف خالد عن الاريكة وهو يحاول ان ياخذ نفس وهو يرى تالا ترتدى جلباب بسيط ورقيق جدا ولكن قصير الى حد ما وايضا يوجد فيه شق على كلا جانبى قدمها الى قبل الخصر تقريبا وهى باكمام ولكن عند الصدر يوجد بها شق كبير بلون الاحمر باختصار كانت بدلة رقص ولكن من نوعية محتشمة الى حد ما او كما كان يطلقون عليه قديما جلباب نانسى عجرم
وكانت تاركة خصلات شعرها السوداء على طول ظهرها لتغمز له تالا قائلة له بدلع بينما هى تتمشى باتجاه خالد: اية رايك
ابتلع خالد ريقه قائلا لها بخفوت وصوت مرتبك: انتى رايحةا لفرح كده
غمزت له تالا بينما هى تقول له بهمس: لا ده علشان جوزى وبس ها اية رايك
كان خالد ينظر لها بتفحص قائلا لها : مش عارف
لتضحك له تالا بصوت عالى قائلة له بينما تضع يدها على صدر خالد وهى تجعله يجلس على الاريكة قائلا له بغمز : دى شغلتى انى اخليك تعرف ان كان حلو ولا يا خوخة
وبعدها ظلت تالا تتمشى امام خالد بطريقة مغرية وبدلع وخالد يحدق بها قائلا لها : امشى عدل ياتالا علشان الجو حر
نظرت له تالا وهى ترفع حاجبها الى اعلى ولم ترد عليه بل اعتدلت لتكمل طريقها الى المطبخ ثم بعد دقائق تاتى بطبق من الاكل وهى تضعه امام خالد وتقول له بدلع: انا طبخته دوق اكلى ياخوخة
ليمسك خالد معلقة من الطعام وهو ياكله ليمتعض وجه خالد ويبتلع والطعام بصعوبة لتقول له تالا بحزن ونبرة دلع : اية وحش
ليجحظ خالد قائلا لها بتوهان: ها لا ده عسل ياعسل
لتضحك تالا بدلع ليوق لها خالد بينما يقترب منها: ما تايجى اقوالك على الوصفة بالتفصيل
لتبتعد تالا عنه وهى تشير بيدها اليه لا لتذهب وتمسك تليفون خالد وخالد ينظر لها باستغراب ثم دقيقة تندلع الموسيقى فى المكان وتالا تضع ايشارب صغير على خصرها وتتمايل ترقص مع الاغنية باحترافية وخالد فقط يحدق بها ببلاهة وفمه مفتوح وهو يراها تتمايل مع الاغنية باحترافية كبيرة
مفيش حاجة تيجى كده
اهدى حبيبى كده وارجع زى زمان
يا ابنى اسمعنى هتدلعنى تاخد عينى كمان
حبيبى قرب بص وبص بص
زعلان ازعل ازعل نص نص
لحسن هبعد ابعد اه ونص
وهتبقى انت اكيد خسران
ايه ده كل ده خدت على كده
انت مبتزهقش ملام
تعبت يانا يانا ليلانى حيرانه
اهدى بقى وكفاية حرام
دى حاجة متعبة
اكمنى طيبة مستحملاك وبقالى كتير
حبيبى شوف انا
صبرت كام سنة
خدت وقت معايا كبير
حبيى قرب بص وبص
وما ان انتهت الغنية حتى كانت تنظر لخالد بخبث الذى كان يحدق بها ببلاهة كبيرة لايصدق
ان الذى امها والتى كانت ترقص منذ قليل هى نفسها تالا زوجته التى جعلته يكره الزواج في الايام الماضية
ام تالا فنظرت له بخبث ثم ابعدت الايشارب عن خصرها لتقترب من خالد طابعة على خده قبلة هادئة وهى تقول له: تصبخ على خير يا خوخة
ثم تلتفت لكى تبعد ولكنها في لحظة شعرت بنفسها محمولة على ذراع خالد وهو يتمت لها بغضب مصتنطع: بقى بعد ده كله ويعده تصبح على خير يامفترية
لتبتسم له تالا ولكنها لم ترد عليه لينظر لها خالد بخبث قائلا: ما الجواز طلع حلو اهو
لترد عليه تالا بهمس وبدلع: ليه بقى انت كان عندك راى تانى ولا اية
ليغمز لها خالد قائلا: ابدا ده طلع عسل يا عسل
لتبتسم له تالا بضحكة هادئة ليغمز لها خالد بينما يدخل الى الغرفة قائلا لها ك ياحلوتك يامدلع ليلتنا احلى من ورق العنب ان شاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ام بعد اسبوع بالكمال والتمام كان يوم جمال ومكة الموعود حيث عرسهم اخيرا بعد سنين من العذاب والهجر والبعد والشقاء كان جمال مجهز تقريبا كل شى لم يوجد شى لم يهتم به دعوات الفرح وكل شى
ام مكة فكانت في غرفتها تستعد للعرس بينما تالا تقف بجوارها وهى تقول لها : وربنا ما عارفة جوزك اتجنن ةلا اية في حد يعمل الفرح الساعة 4 العصر الزفة بتاعته
لترد عليه مكة بينما تضع بعض المرطبات على بشرتها قبل ان تاتى خبيرة المكياج اليها قائلة لتالا: وربنا قولت كده قالى دى الموضة اللى طالعة ومش عارفة اية وفعد ساعة يقنع فيا
ابتسمت تالا قائلة لها بخبث: الله قعد ساعة فين يابت ما انتوا سمية كانت قاطعة التواصل بينكم ومحرجة عليكم تشوفوا بعض قبل الفرح
ضحكت مكة عليها بصوت عالى: متفكرنيش ده كان يوم من اول ما قولنا لخالتو سمية الفرح بعد اسبوع وهى وقفت لجمال وقالتلو ممنوع انه ياجى القصر لمدة اسبوع واى حاجة عايزاها يطلبها بالتلفون وممنوع انى اروح الشركة كل ده علشان جمال يشتاق لى
شاركتها تالا بالضحكة قائلا لها : وانتى هتفكرينى ده كان زى المجنون وربنا وهو يزعق ويقول لا مش هسيبها ابدا هتفضل معاى لحد يوم الفرح ومحدش لى دعوة
بينما تالا تتكلم سرحت مكة فى اول ليلة نامت فيها فىا لقصر بامر من سمية عندما منعت جمال ومكة من ان يتقابلوا قبل العرس وجعلت مكة تنام فى القصر وجمال فى غرفتهما الخاصة فى الحديقة
وقتها فى ا لمساء لم تنام مكة ابدا لم تعرف طعم النوم قط
حتى فجاة شعرت مكة باحد يندس بجوارها فى السرير كانت على وشك الصراخ حين همس لها جمال بخفوت: هشش اهدى انا جمال
وبالفعل هدئت مكة قليلا ليستلقى جمال بجوارها على السرير لتقول له مكة بخفوت: جمال انت جيت ازاى
ليرد عليه جمال بابتسامة: مفيش حد يقدر يبعدنى عنك اصلا
لتتسم له مكة وفجاة انتفضت مكة قائلة له :خالتوا سمية لو جات قوم امشى ياجمال
ليعتدل جمال قائلا لها بخفوت: وهتقدرى تنامى بعيد عن حضنى
لتهز مكة راسها بالنفى ليقول لها جمال بخفوت: ولا انا كمان اقدر انم بعيد عن حضنك
ليمسك جمال يدها ويستلقى مرة اخرى جاعلا منها راسها على صدره وهو يهمس لها : حضنك ده جنة وانا مستحيل ابعد عنه
خجلت مكة قائلة له بخفوت: بس خالتوا سمية قالت علشان تشتاق لى
ليرد عليها جمال قائلا لها: انا اصلا بشتاقلك وانتى فى حضنى وانك تبعدى عنى علشان اشتقلك ده يبقى عذاب
سالته كة بخفوت : طيب انت دخلت ازاى وجيت هنا
ابتسم وهو يرد عليها قائلا : لى طرقى الخاصة يامكتى مدام هوصل ليكى فى الاخر
وبالفعل الاسبوع كله كانت مكة تنام فى حضن جمال دون ان يدرى بهما احد وقبل ان يفيق احد كان جمال يخرج من الغرفة تاركا لها بجوارها على الوسادة وردة حمراء وكلمات قليلة لكى تعبر لها عن مدى حبه لها كانت مكة تفرح بها جيدا
وها هو جاء اليوم الذى سوف تظل فيه له طوال عمرها ولن تبتعد عنه ابدا
فاقت مكة على يد تالا وهى تقول لها بخفوت : اية سرحتى فين الكوفيرا جاى يالا
اؤمئت لها مكة قائلة لها: ماشى يالا
ضحكت تالا قالت لها: بقولك ابت هتقوليلى على رد فعل جمال لما يشوف المفاجاة
لتضربها مكة على كتفها قائلة لها : بطلى قلة ادب انتى فاهمة
وبعدها متى عد الوقت ومتى اتت الساعة الرابعة وكانت تجرى بفستانها المائلةالى الازرق الطويل المحتشم الذى اصر خالد على ان ترتديه فهو بالرغم من انها محتشم الا نها جميل جدا
كانت تالا تجرى وهى تخبر مكة ان جمال بالخارج وانه حان الوقت لكى تخرج اليه
بعد قليل كان خالها حسن يدخل الى الغرفة وهو يمسك مكة من يدها قائلة لها بخفوت: مبروك يابنتى حققتى حلم خالك العجوز بانه يسلمك للعريسك انتى بنتى اللى مخلتفهاش ربنا يرزقك السعادة والحب وكل حاجة حلوة زيك يااحلى مكة
لتحتضن مكة خالها حسن ثم يمسك بيدها ويخرج من الغرفة الذى يقف امامها جمال مع سمية وهو ينظر ببلاهة الى الغرفة يريد ان تخرج فقط يريد ان يراها بالابيض كما كان يحلم بها دائما يريد ان يراها اميرة واجمل اميرة مثلما تخليها فى فستانها الابيض وياليتها ما خرجت فكانت احلى من خياله بكثير نعم كان جمال ينظر لها وهو يبتسم ويحدق بها غير مصدق ان ذلك الملاك فى فستانها الابيض التى ينتشر حولها وبحجابها البراق هذه مكته كانت اجمل مناى حلم حلمه بها
نعم اجمل فهى الان حقيقة وواقع امامه مكته وصغيرته ها هى ترتدى الابيض من اجله
كان الجميع يجرى نحوها يقبلها ويبارك لها وهو يريد ان يبعدهما عنها فهى الان ملكية خاصة وله وحده اقترب منها جامل وهو يمسك يدها فمال عليها قالا لها بهمس: لو اعرف انك هتكونى بالجمال ده كنت لغيت الفرح انا مش عايز حد يشوفك كده ابدا انتى ملاكى يامكتى
ابتسمت له مكة بخفوت وهو ينظر لها بفرحة تطل من نظراته العاشقة لها وما ان وصل جمال ومكة الى حيث قاعة الزفاف ودخلو ا حتى صدحوا اغنية التى كان يرقصون عليها حيث كان جمال يتملك خصر مكة بتملك وهو يراقصها فلحظت عبوسه فقالت له بهمس: مالك ياحبيى
فرد عليها جمال قائلا لها: كل اللى هنا بيبص عليكى وانا مش قادر ومش مستحمل هاين عليا اروح اقتلهم واعاقب كل واحد بص ليكى حتى نظرة واحدة
لترد عليه مكة بهمس: مش هتبطل غيرة بقى
ليرد عليه جمال بهمس: انسى غيرتى هتفضل زى الاكسجين بالنسبة ليكى
لترد عليه مكة قائلة: اعتبر ده وعد هفكرك بيه لو نسيت فى لحظة
ليهمس لها بحب: يبقى خدي الوعد بقى انى هفضل اغير واحبك واعشقك لاخر يوم فى عمرى يانبض قلبى
بينما كلمات الاغنية تصدح بجوارهما
صدقينى لما اقول انى الليلة دى عليا عيد
حاسس انى فى دنيا تانية وانا بين ايديكى
اتولدت لما انتى حابتينى
كنتى فين من زمان
كنت عايش فى مكان انتى مش موجودة فيه
كنت شايفك بس فين
عشت مستنى فى سنين
صوتك انتى اصحى عليه
كنت خايف بس شايف
حبى ليكى دايما بيكبر
ارجع اطمن وعارف عمرى ما ابقى معاكى بخسر
كنت شايفاك بس فين حلم عمره ما كان بسيط
ولما بصحى بقول ياريت يقول ياريت يبقى لى وليكى بيت
ده كان اللى فى بالى انك انتى فى ييوم تكونى حلالى
وما ان انهت اللاغنيه حتى حمل جمال مكة وظل يدور بها فى القاعة اكثر من خمس دقائق والكل الذى فى القاعة يصفق بحماسة لهم
بعد مدة من التهانئات والمباركات كان وقت تقطيع التورتة حيث ان جمال جعل التورتة الخاصة بعرسهم على شكل جميل جدا مثل الفراشة كانت جميلة جدا بطريقة خيالية
بعد ما يقرب من 3 ساعات حيث تقريبا كانت الساعة السابعة مساء كان جمال يميل على مكة قائلا لها: هتمشى معاى من سكوت ولا اشيلك
حدقت به مكة قائلة بغضبك جمال مش هينفع الفرح لسه فى اوله علشان خاطرى
نظر لها جمال قائلا : كلمة واحدة اه ولا لا
عبست مكة لعلها تستطلع ان تسيطر على جمال ولكن ليس هناك فائدة حيث قام جمال وحمل مكة امام الجميع على ذراعيه وهو يلوح لاخرين حيث ان الموسيقى وقفت فقال للجميع : سورى بقى ياجماعة ليلتكم سعيدة احنا معانا طايرة شهر للعسل سلام بقى
بينما مكة كانت تخبى نفسها فى صدر جمال لاتستطيع ان تنظر الى لاخرين وجمال حمل مكة الى الى المصعد وعند المصعد قالت له مكة: نزلنى يالا
رفض جمال قائلا بخبث: لا مش هتنزلى غير فوق
لتقول له مكة بخفوت: جمال بقى
ليرد عليه جمال بحزم: ولا كلمة
وفعلا حمل جمال مكة الى حيث غرفتهما وفتح الباب ودخلوهو يحملها ثم اغلق الباب خلفهما ليدعى مكة وهو يقول لها : كنتى احلى عروسة ياقلبى
لتخجل مكة وهى تنزل راسها الى اسفل بخجل ليقول لها جمال بخفوت: لالا مش وقت كسوف خالص معاكى نصف ساعة كده زى الشاطرة تدخلى تغيرى هدومكو وتلبسى الهدوم اللى على السرير بسرعة
شهقت مكة وهى تضربه فى كتفه قائلة له: جمال
فامسكها جمال قائلا لها بابتسامة: لالا مش اللى فى بالك خالص يالا ها
لتخجل مكة كثيرا ليميل عليها جمال مقبلا ايها قبلة على شفتيها بحرارة ويبتعد عنها قائلا لها بهمس: امشى يابنتى الله يخليكى واخلصى بدل الواحد خلاص قرب يجيب جاز اخلصى
لتضحك مكة عليه لتدخل الى غرفتها وتبدل ثيابها بالفعل وايضا جمال بدل ثيابه الى بنطال جينزوتيشرت بلون الابيض مكتوب عليه احبك
وينتظر مكة التى تخرج بعده بفترة وايضا ترتدى جيب من الجينز وايضا تيشرت بلون الابيض مكتوب عليه احبك مع جاكيت صغير من الجينز عليه ومعه الحجاب الخاص بهما لتنظر مكة الى جمال قائلة له: احنا رايحين فين
ليرد عليها جمال قائلا وهو ينظر لها بتفحص قائلا لها: اية الحلاوة دى
لترد مكة قائلة له ك انا علطول حلوة اصلا
ليقترب جمال منها قائلا لها : اموت فيك ياثقة
لتبتسم له مكة ولكنه وتعود وتساله : يالا قولى احنا رايحين فين
ليرد عليها جمال قائلا لها بخفوت: مش تسالى ابدا سبيلى نفسك خالص وتعالى بقى هنا هاتى تصبيرة لحد ما نوصل
نظرت له مكة وقبل ان تسال ولكنها لم تستطيع الرد حيث ان جمال مال عليها قبلها بحرارة وشوق اكثر من الاول وكانه يقبلها مرة كل مرة وكانها اول مرة مرة
ليهمس لها جمال: اخرب بيت حلوتك ياشيخة هموت منك بسبب الكريز اية ده يارب الصبر بقى لحد ما نوصل
كانت مكة خجلة منه جدا فلم تتكلم ليمسك جمال يدها ويخرج بها من الغرفة ويغادرون الفندق ويركبون السيارة الخاصة وظل جمال يقود السيارة ولمدة طويلة وكانت مكة نامت قليلا ولكنه لم تهدء قبل نومها من مشغبات جمال لها وماهى الا ساعتين حتى كان جمال يوقظ مكة وهو يقول لها : يالا يامكتى وصلنا
فاقت مكة وهى تنظر له قائلا بخفوت : احنا فين
ليرد عليها جمال قائلا لها بخفوت: اسكندرية فى شالية بتاعنا على البحر بتاعى انا انتى وبس ومفيش حد غيرنا خالص
لتقول له مكة بينما تنزل معه من السيارة: هنقضى شهر العسل هنا
ليؤمى جمال قائلا لها : ايوة ولولا زهقتى هنروح اى مكان تانى بس المهم ان اول ليلة هتكون هنا علشان نفضل نفتكرها طول عمرنا
خجلت مكة من كلمات جمال لها فى حين قال لها جمال ما ان دخلو المكان الذى كان جميل وبسيط جدا وروعته تفوق اى شى
قال لها بخفوت: مكتى بصى ادخلى الحمام اهو اونا هروح التانى اتوضى علشان نصلى ماشى والاسدال بتاعك اهو ماشى
اؤمئت له مكة وبالفعل كانت مكة وجمال بعد فترة ادئوا الصلاة الخاص بالزواج وبعدها قرا جمال على راس مكة الدعاء الخاص بليلة الزفاف وبعدها امسك جمال يد مكة ودخل الى الغرفة كانت صغير نوعا ما ليقول لها وهو يدخل معها الى الغرفة ويقف امام السرير حيث كانت توجد علية كبيرة وضوعة على السرير : بصى افتحى العلبة دى بعد ما اخرج ماشى والبسى الفستان اللى فيها من غير حجاب ولا بدى ولا اى حاجة زى ما هو كده وافردى شعرك ماسى هستناكى برة اتفقنا
اؤمئت له مكة ليخرج جمال من الغرفة ويغلق الباب خلفه لتفتح مكة العلبة اذا بها فستان زفاف ابيض باكمام قصيرة من الدانتيل وايضا ظهره من الدانتيل شفاف للغاية وكان يحدد جسم مكة جدا وليس منفوش مثل السابق وانما كانه فستان سهرة ولكنه روعة جدا فانبهرت به مكة وارتدائتها على الفور وبسرعةجدا وايضا اطلقت العنان لخصلات شعرها البندقية الطويلة ووضعت روج بلون الاحمر الغامق كان مناسب جدا لها ولبشرتها
وبعد قليل كانت مكة تخرج من الغرفة وهى تتخطو خطوات بسيطة بفستانها الابيض لينظر لها جمال الذى كان ارتدى بدلة بلون الاسود وجميل جدا عليه بدون رابطة عنف بل فقط القميص الابيض والجاكيت والبنطال بلون الاسود وكان جميل جدا هو الاخر
وما ان خطت مكة اول خطواتها خارج الغرفة حتى تقدم اليها وكان يتبسم لها فقال له مكة بهدوء: احنا هنعمل فرح تانى
ليهمس لها جمال قائلا: بس فرح خاص بينا انا وانتى بس ياعمرى وعلى فكرة بقى فى كاميرا نا انا ثبتها بس متخافيش مش موجودة فى اوض النوم هنا يعنى صورتنا واحنا بنصلى كمان بتصورنا دلوقتى وهتصور فرحنا الخاص بينا كله
ثم اخذ جمال بيد مكة ولكن ليس منا لباب الذى دخلو منه بل باب اخر حيث ما ان فتح جمال الباب حتى رات مكة البحر امامها وليس فقط ذلك بل ان المكان مزين وبشكل خاص حيث يوجد حديقة صغيرة بدون سور نظرا لان المكان فارغ وكان المكان ممملوء بالبلونات المكتوب عليه احبك
وايضا مزين بالشموع التى تصنع منها اول حرف من مكة واول حرف من اسم جمال
امسك جمال يد مكة وهو يراقصها بينما فقط تصدح فى المكان الموسيقى ولكن جمال هو من يغنى لها بينما يراقصها بين ذراعيه
عارفة من يوم ما قبلتك انتى
و احتل هواكى مدينتى
وبقيتى فى لحظة اميرتى
ايوة اميرتى اميرتى
عارفة انا نفسى تكونى حلالى
وحبيبتى وام عيالى
ليهمس لها جمال قائلا :
ياطفلة ولدت فى مهد عشقى انتى طفلتى مازلت تخطو اول خطواتك فى بحر عشقى
اعشقك والامضاء مجنون يعشق منذ الازل ياحبيبة ايامى وملكة زمانى
ليكمل جمال الغناء قائلا لها :
ونعيش العمر انا وانتى بس
انا وانتى انا وانتى انا وانتى
عارفة
انا هفضل طول العمر معاكى
مهما الايام طالت ويا كى
هو انا مجنون عشان انساكى
ليقول لها جمال بهدوء وفرحة :
بهدوء طفلتى فان طريق عشقى لكى ملغم بالكثير فانا عاشق منذ الازل ياطفلتى ولايوجد بينا منافسة فانا عشقى لكى يفوز وبجدارة
اة يااول فرحة تمسح
دمعة عينى استغرب لية طولتى عليا
لا متجاوبيش استنى شوية شوية
اصل انا بردان دفيلى ايديا
وخدينى فى حضنك وبوسينى على جبينى
عارفة
من يوم ما قبلتك انتى احتل هواكى مدنتى
وبقيتى فى لحظة اميرتى
يوة اميرتى اميرتى
ثم انهى جمال لاغنية وهو يحمل مكة يدور بها في وهو يقول لها في اذنها ويهمس لها قائلا لها : انتى حبيبة ايامى وملكة كلامى من اول حرف لاخر حرف
انتى من تسكنين افكارى وملكة احلامى
انتى من صنعتى منى ملك متوج على عرش هواكى
عذرا طفلتى فانتى هواكى حاد كالسيف قاتل بامتياز
اسف ياساحرة الزمان فانا بعشقك مهووس يانجمة مضيئة فى سماء عشقى
لتبكى مكة وتنزل دموعها قائلا لها جمال: بس ياعمرى متبكيش
لترد عليه مكة من بين دموعها قائلة: انت كتير عليا وحبك كتير عليا طيب حتى كلمة بحبك باهتة جمبك واعشقك كلمة قليلة عليكى مش عارف اوصف احساسى ليك بحبك وبعشقك ياكل عمرى حتى الكلمات قليلة عليك بس كفاية انك بتعيش فى حضن عيونى
وليكون النصيب هذه المرة هى تغنى لجمال وهى تمسك يدها بيدها قائلة له
عارف حبيبي و انا شايفاك و سمعاك
بنسى كل الدنيا معاك، حابة نفسي عشان حباك
حاسة اني بدأت أعيش
كل اللي ياما حلمت بيه لقيته فيك
ضحتك، صوتك، عينيك
مهما قلت حبيبي عليك الكلام بقى ميكفيش
لما تشوفك عيني أنا بنسى حياتي و بنسى سنيني
لما بكون وياك بلاقيني مطمنة
حبك ده مدوبني و ان زعّلتك مرة حاسبني
ماهو لو ثانية تروح و تسيبني أموت انا
قبليك ياما انا شفت عذاب و جراح
بس يا قلبي خلاص م الليلة ارتاح
عارف حبيبي ف قلبي كلام و أحلام
عيني شايفة سنين قدام، شايفة حب و شايفة غرام
عمري كنت ما افكر فيه
كل اللي جاي حبيبي ليك و لعينيك
لو هموت علشان ارضيك، عمري كله شوية عليك
شفت عامل فيا انا ايه
لما تشوفك عيني أنا بنسى حياتي و بنسى سنيني
لما بكون وياك بلاقيني مطمنة
حبك ده مدوبني و ان زعّلتك مرة حاسبني
ماهو لو ثانية تروح و تسيبني أموت انا
قبليك ياما انا شفت عذاب و جراح
بس يا قلبي خلاص م الليلة ارتاح
لتميل عليه مكة وتقبله على شفتيها ليضحك جمال وهو يميل عليها يقبلها ايضا قم ابتعد عنها وهو ياتى لها بتورتة على شكل فستان فرح ومكتوب عليها اسم مكة فقط بلون الاخضر مثل لون عيونها وعليها رسمة فراشة صغيرة بجوار الاسم
ليحتضن جمال مكة قائلة لها: اول ليلة لينا هنحتفل بيها عمرنا كله انا مش مصدق انه اخيرا حلمى بيتحقق فكرت كتير اعملك اية ولسه مش عارف اعملك اية
احتضنت مكة جمال قائلة له بحب: مش مهم تعمل كفاية عليا انك جمبى وبس
بعدها اخذ جمال يد مكة وظل يتمشى معها على البحر وكانت تقريبا الساعة الواحدة ليلا وهم يجلسون امام البحر وهى بحضنه وكل ما بها تتدفن نفسها داخل حضنها
وفجاة قام جمال وحمل مكة على ذراعيه لتشهق مكة بفرحة وتقول لجمال: مش تعبت من انك بتشلنى كتير النهاردة
همس لها جمال بحب: مش مهم اساس احلى مكان بتكونى فيه هو حضنى فاسكتى بقى
دفتن مكة وجهها في حضن جمال وهى تستمع بمدى روعة عطره واحضانها لدافئة وبعدها دخل جمال الى غرفة النوم التى كانت اخرى غير التى غيرت مكة بها ملابسها وكانت مزينة ايضا بالشموع ذوات الرائحة العطرة وايضا ببتلات الورد على السرير وبها كلمة احبك تفاجات مكة من جمال الغرفة ولكن جمال وضع مكة على السرير وهو يهمس بالقرب منها: انا بقى نفسى اتجوز انا كده ومش قادر
لتهمس له مكة بغضب: عايز تتجوز عليا
ليضحك جمال قائلا لها بهمس بينما يقترب منها: مش لما اتجوزك انتى الاول ياكتلة الغباء المتحركة اللى ربنا رزقنى بيها
لتقول له مكة بتساول: طيب ما احنا اتجوزنا
ليهمس لها جمال بينما يمد يده الى ظهر مكة يريد ان يحل اول ازرار فستانها ليقول لها بهمس: لا ده كله جواز نظرى انا عايز اتجوز عملى بقى
ما ان شعرت مكة بيد جمال على ظهرها وهو يحاول ان يفتح لها ازارار الفستان حتى انتفضت على السرير وهى تقول بغضب: بتعمل اية اجمال
ليرد جمال ببراة : بساعدك تغيرى الفستان
لترد عليه مكة قائلة له: لا انا هغير لوحدى اخرج برة بقى
ابتسم لها جمال قائلا لها : موافق
ولكن ما ان ابتعد عن السرير حتى توجه نحو الدولاب واخرج قميص نوم بلون الابيض شفاف للغاية فقال لها بخببث: انا هخرج ها هخرج ارجع القيك لابسة ده
شهقت مكة بخجل قالت له : لا مش هلبسه
اقترب منها جمال قائلا لها: لا هتلبسيه
لترد مكة بعناد: لا
ليقول لها جمال بغضب: هتلبسيه ولا البسهولك بنفسى
لترد مكة بغضب: جمال مش عايزة البسه
ليقول لها جمال بغضب: اخر كلام انهى حل
لتاخذه مكة وهى تقول له : طيب هلبسه
ليبتسم لها جمال بخبث : انا برة خلصى ونادى عليا
ليخرج جمال ومكة تقول له بغضب: ماشى ياجمال
لتمسك مكة القميص وهى تنظر له قائلة بغضب: وده يتلبس من انهى حتة بقى بلا قلة ادب
للينتظر جمال في الخارج قليلا وبعدها وقت تفتح مكة الباب ليتستدير جمال لها ويراها ترتدى القميص فوق بجامة بلون الاسود لينظر لها جمال ببلاهة قائلا لها: اية ده
لترد مكة عليه قائلة بخفوت: لبسته اهو
ليصرخ جمال قائلا : سحررررررررر
لتظهر المسكينة سحر والمقصوفة على عمرها سحر: في اية
ليصرخ جمال قائلا : صوتى ياسحر
سحر : يالهههههههههههههههوى
لينظر لها جمال قائلا لها: وخلى البنات اللى عندك تصوت انا تعبت وربى تعبت كفاية بقى انا زهقت
لتقول مكة بخفوت: طيب انت متعصب ليه دلوقتى يعنى
نظر جمال باتجاه سحر بغضب وهو يقول : برة ياسحر
رفعت سحر حاجبها قائلة له: مين ياعينى خدامة امك انا تعالى يازفتة اخرجى يازفتة هو
ليرد جمال بغضب: برة يا ماما الكلام اللى جاى اكبر من سنك
لترد سحر بخفوت: لا اخرج بقى انا مؤدبة
ليلفت جمال الى مكة وهو يحملها على كتفه ويغلق الباب وبعدها يضعها على السرير وقبل ان تتكلم مكة ى كلمة كان جمال يقبلها بنهم وجنون وعشق واشتياق لزوج لزوجته لاكثر من اربعة سنوات لتعترض مكة قليلا وبعدها تصمت قليلا ويستطيع جمال ان يسطر عليها تماما ثم فجاة راى جمال بعد مدة من الوقت اسمه بجوار قلب مكة مكتوب بالحنة ليقول لها بهمس: اية ده
لترد عليه مكة قائلة بهمس: اسمك ياحبيى
وبعدها كان لم تستطيع مكة الكلام مرة اخرى حيث انها صارت فعليلا وبعد عذاب سنوات زوجة جمال زيدان واخيرا
يتبع
اسفة والله يابنات النت زفت ومش راضى يحمل بقالى ساعة بحاول انشر وفى الاخر انتشر الفصل حتى اتنشر من غير صورة وا حاجة يالا المهم بقى يارب الفصل يعجبكم يارب واخيرا جمال اتجوز بقى رايكم فى الفصل وتعليقات حلوة زيكم
أنت تقرأ
سارقه العشق2
Romanceالتفت ببطئ قاتل فتح عينه على وسعهما عندما رائها هى نسها حبيته معشقوته يراها بنفس صورتها الطفلة التى عشقها وهى بعمر الخامسة عشر ولكن فاق ولاحظ انها نضجت ولكن برائتها لم تنضج ابدا رسم وجه الغضب والقوة والعبوس وهى تقف تتامل ملامحه بخجل ولكن عقلها رافض...