في منتصف الليل ، وقد كان الجو لا يزال ماطرا ، دخل سوهيون المبلل الى المنزل ، الكل كان قد نام ، لقد كان يمشي وهو شارد الذهن ، لا يعلم الى اين يتوجه ، وقف قليلا وبدأ يفكر ، ثم صعد الى غرفته ، فتح باب الغرفة ، وبدأ يحدق في السرير التي كانت بورا نائمة عليه ، اصبح غاضبا واسرع الى السرير وخربه ، رمى الغطاء بعد ان مزقه وخبطه في الارض عدة مرات ، ثم امسك بالوسادة وبدأ يلوح ويضرب بها يمينا شمالا حتى تعب مرة واحدة وانهار باكيا .. وبعد ذلك غفا على الارض وهو مبلل
كانت هناك خادمتان اثنتان ورئيس الخدم ينظران اليه من خلف الباب ،
"ماذا سنفعل الان ؟ هل نيقظه ليستحم ؟ "
قالت واحدة
" لا ، اتركاه وشأنه الان "
قال لها رئيس الخدم الذي كان يعمل وهو شخص في الاربعينات من عمره واسمه تشو بوم
( ينادونه السيد تشو في المنزل احتراما له لانه اكبر منهم سنا وايضا رئيسهم)
.....
بورا اكملت السير ووصلت الى المطعم ، وقفت هناك ، وقالت : "اظن انه لا مكان اخر" !! اخرجت مفاتيح المطعم ودخلت ، لم تضئ شيئا ، بل توجهت الى المطبخ ونامت هناك ، في الزاوية المضاءة ففي المطعم هناك في كل مكان تبقى لامبة صغيرة مضاءة ولا تطفئ حتى في الليل
طلعت الشمس في الصباح ، استيقظت بورا بسرعة وبدلت ملابسها في الحمام وبدأت بالعمل ، ثم دخل والد هيورين الى العمل ، رأى الباب مفتوحا فاستغرب ، وزاد استغرابه حين رأى بورا قد بدأت بالعمل ، ابتسم وتوجه اليها وقال : بورا-يا ، لقد جئت باكرا اليوم .. ما السبب؟
نظرت اليه بورا وابتسمت وقالت :بارك هان اجاشي ، لقد اتيت ( اجاشي تقال للرجل الاكبر مننا سنا ويكون بسن والدنا مثلا او اعمامنا ) ، فقط اردت ان اجرب شعور القدوم باكرا الى العمل:)
- وما رأيك اذا؟
- اظن انني سأبدأ بالقدوم باكرا منذ صباح الغد:)
(ضحك كلاهما)
ثم دخل شاب في العشرينات من عمره ، توجه اليهما وقال : مرحبا
- مرحبا
قال كلاهما
- سمعت انكم بحاجة الى موظف ، أليس كذلك ؟
- حقا ؟؟!
قال والد هيورين وقد وضع نظاراته اللتان كانتا معلقتين في رقبته ودقق النظر في الشاب
ابتسم الشاب ابتسامة لطيفة وقال : اجل ، وهناك لافتة معلقة في الخارج
-اوه؟؟؟؟؟؟!!!!
توجهت بورا ووالد هيورين الى الخارج ونظرا الى اللافتة ، حدقا ببعضهما البعض ثم قال الاجاشي هان : اظن ان الرئيس زادت نقوده ابتسما في سرهما ثم عادا ودخلا وهذا الشاب لا يزال واقف ينتظر
أنت تقرأ
فقراء ولكن..!
Fanfictionبورا فتاة فقيرة ويتيمة ، توفت والدتها قبل سنوات ، ووالدها قد هجرها ولا تعلم اين هو الان ، لديها اخت في الصف التاسع " داسوم" ، تعيش بورا في منزل قد منحها اياه عمها وتعمل في مطعم ، لقد كان حلمها دخول الجامعة ولكن المنحة التي منحتها اياها المدرسة استعم...