“حسناً سأعترف لقد تألمت كثيراً هذه الأيام،
تألمت لأنني لا أستطيع أن أتكلم،
لأن كل ما يخطر في نفسي لا أستطيع أن أعبر به أو أن أفعل ما يراود ذهني،
امتلئُت بالأحداث الكثيره وكنت أريد أن أتلفظها من داخلي،
لكني لم أقوم بفعل ذلك،
تراكمت الأحداث مع نفسها وتآلفت مع بعضها،
وبقيت أنا المتهم والذي يبقى وحيداً، وهكذا كل مره أحاول، لكن دون جدوى،
أصبح الألم يغطي كل أنحاء جسدي ولا أستطيع الهروب،
وهذا كله أقصى درجات التعب.”
.
.
.