هل انا معجبت به

1.1K 49 7
                                    

♡♡♡♡♡♡♡♡
وصلت اريام الى بيت تشانيول اخيرا
وقد كان منزلا كبيرا و واسع ينبعت منه الرقي
وقفت امام البوابة الكبيرة قبل دخولها و قد كانت تتامل جمال المنزل
تقدمت بخطوات بسيطة و تكلمت مع الحارس الضخم
اريام بلطافة: مرحبا سيدي..هل السيد بارك تشانيول هنا
الحارس: اجل..من انتي!!
اريام: فقط قل له اريام..لو سمحت
الحارس: اه انتي هي..تفضلي(فتح لها الباب)
اريام: شكرا لك
تقدمت بخطواتها نحو المنزل و مشت بين تلك الحديقة التي تحمل كل انواع الورود و قد كانت تنضر باعجاب تام
طرقت الباب ففتح لها تشانيول و هو يرتدي تيشرت ابيض يبرز جسده الرائع مع سروال رمادي عريض و شعره مرفوع كالعادة
خجلت اريام لرايته بذلك المنضر كما انها صدمت لانه يرتدي غير الملابس الرسمية
اصبحت تحاول التكلم معه من غير النظر له
اريام بتوتر: م..مرحبا..سي..سيدي..ا..اا
تشانيول ببرود: تفضلي
دخلت اريام بتوتر و خجل كبير و هي تتفادى النظر له
كان تشانيول يرى التوتر الضاهر عليها و ينظر لها باعجاب كبير و لكنه يحاول اخفاء ذلك و اضهار جانبه البارد و القاسي الامبالي
جلست اريام على الاريكة البيضاء الكبيرة
تشانيول: هل تودين شرب شيئ ما؟؟
اريام: لا..لا شكرا لك سيدي..
جلس تشانيول مقابلا لها و عند بداه بالكلام رفعت راسها لتنظر له
تشانيول: اعلم بان الوقت غير مناسب و لكن انه امر ضروري (صمت قليلا) لما ترتدين هكذا
اريام:ل..لقد كنت في حفل زفاف صديقتي..اضن انني قد اخبرتك على الهاتف سيدي
تشانيول بعد التذكر: اااه..صحيح..المهم لندخل في صلب الموضوع
اريام: اجل..تفضل
تشانيول: لقد انهيتي جامعتك الان..اي انكي تخرجتي اخيرا..علاماتك ممتازة..تهانينا
اريام بخجل :شكراا
تشانيول: بهذا ستبدئين العمل كمساعدة خاصة لي من الان فصاعدا
اريام: م..مساعدتك الخاصة!!..ااا..اضن انك تقصد سكرتيرة..اليس كذلك؟!!
تشانيول: لا ليس كذلك..اريد ان تكوني مساعدتي الخاصة
اريام بصدمة و سعادة: هههه..لا ادري ما اقوله..يعني هههه..شكرا لك سيدي..اتمنى ان اكون عند حسن ضنك
تشانيول: ستبدئين العمل من الغد..غدا صباحا الساعة 7:00 يجب ان تكوني هنا..تعلمين انني لا احب التاخير
اريام: الس..الساابعة!!! اليس الو..
حسنا..حسنا
تشانيول: ستعرفين باقي التفاصيل غدا
اريام: حسنا سيدي
سقطت خصلة من شعرها على وجهها فقامت بردها بيدها بلطف و هي تنزل راسها و قد سرح تشانيول بالنظر لها بدون ان يدرك نفسه...و قد ادرك صوتها الرقيق و هي تكلمه بخجل
اريام: اا..انا..انا استاذن الان..يجب ان اذهب..لقد تاخر الوقت جدا
وقفت من مكانها
تشانيول: حسنا..ااا..دعيني اوصلك
اريام: لا..لا لا..شكرا لك..يمكنني تدبر امري
تشانيول: لا..لا يمكنني ترككي تذهبين وحدك الوقت متاخر
نهض من مكانه و وقف امامها و وجه يده نحو الباب
تشانيول: هيا بنا
اريام تنضر له بخجل: حقا شكرا لك
لبس تشانيول معطفا و حمل مفاتيح السيارة و توجهوا للذهاب
كان الصمت سيد المكان خلال الطريق و قد كان الخجل يستولي على اريام اما تشانيول فقد كان يركز على الطريق
اوصلها تشانيول الى منزلها
اريام: حقاا اشكرك سيدي...ما كان يجب عليك ايصالي
تشانيول: لا باس..لقد ارتحت الان
خجلت اريام و لم تفهم شيئا
قامت بتوديعه و نزلت متوجهتا نحو منزلها..بعد ان تاكد بانها اصبحت بامان قام بالرحيل الى بيته و هو يفكر بها..يحاول تفسير ما يحدت معه
في الصباح الباكر
عند مين هي
تستيقض مين هي باكرا..تستحم و ترتدي ملابس مريحة و تنشف شعرها بالمنشفة قليلا
ملابس مين هي

هل سيحبني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن