بظلك الأسود والابيض تقف سعيدا حاملا معك عشا للعصافير و نهرا اخضرا ترك اصحابه ذات مره... تقف عند رأسي ... تعزف موسيقى قديمه لايزال احساسها يدغدغ لي اعماق قلبي المهجور منذ سنتين ... موسيقى متقطعه كانت تعزف للندم و الحب والان هي نفسها اصبحت للشوق و الفراق ... غيوم رماديه كانت تغطي على الوان الزهور و لم تضهر الا الصفراء المشرقه والان ارى ان الغيوم اصبحت بيضاء و الوان الزهور كلها ترقص مع بعض ، كراتٍ بلوريه لم استطع ان ارى ما فيها والان ارى مايشبه الحلم وادرك ان الماضي والمستقبل كان يتارجح فيها
اراك عند رأسي كل يوم تمسح على جبيني و تريني اياما
ضننت انها لن تنتهي ... والان هي في صراع مع الواقع