الحلقة الثالثة :
الدركي : مرام ؟؟ مالقينا حتى واحد معاها لقيناها وحدها ...
نوفل : طحت على ركايبي و بديت نبكي ... وينها أختي كانت معاها صغيرة عندها 5سنين ألقاو أختي ربي يخليكم جيبوها ...
تقرير الدرك يقول أنهم لقاو جداتي في بلاصة بعيدة بعد ما تعرضت للضرب المبرح الي أدى إلى موتها...و أختي ماكانش عليها حتى أثر ....
روحت للدار و خبرت خواتاتي الي هبلو بالبكاء عليها ...
مريم : 16سنة
رقية : 13سنة
إسمهان : 10سنوات
مرام ( المفقودة ) : 5سنوات ...
لميت خواتاتي في حضني و بكينا بالحرقة على فراق آخر سند لينا في الدنيا آخر حيط مسندين عليه تحطم و راح ...جات أمنا و أنا كنت مستغرب في القلب الي عندها تبكي على أمها و ناسية بنتها ...فلذة كبدها ...
دفننا ماني و ماما قررت تدي معاها إسمهان و رقية و تخليني أنا و مريم ... راحو خواتاتي و أنا مازالت مرام في قلبي تحرق ما يأستش أني نلقاها كنت نحوس عليها في كل بلاصة كل يوم نروح لليجوندارم نسقسي حتى قالولي ماتزيدش تجي و كشما يكون نبلغوك ...أختي ما ماتتش ...بغيت أختي ....
أنا و مريم كنا عبارة عن زوج خاوة ذكورة طبيعة الحياة الي كنا عايشينها فرضت عليها تسترجل تلبس السروال تاع السيرفات و تهز الموس في جيبها كانت خويا الكبيرة الي ماجاباتوش يما ...
كانت مريم رغم الفقر الي عشناه عندها جثة الله يبارك الطول و الصحة و كانت مغطية في وجهها ولا جسمها أي حاجة تدل على أنوثتها ...نشفى نهار تعاركت أنا و جماعة في السوق تعاونو فيا و حڨروني و ضربوني ...حتى نلقاه داخلة عليهم بالسيف و النار خارجة من عينيها من غير ما تقيس حتى واحد فيهم هربو كامل ههههه ماننساهش هذاك النهار ....
مريم : راك مليح خويا ...
نوفل : هههههه أي أي رجلي هههههه هزيني هزيني ظهري وجعني ههههههه
مريم : هههه واش بيك هبلتي علاه تضحك ...؟؟؛
نوفل : ههههههه نضحك عليك يا الزير سالم أبو ليلى المهلهل ههههههه منين جبتيه هذا يا مجنونة ...
مريم : ههههه خدمتو عند الحداد ...و ديجا قالولي الجماعة في الحومة راهم يضربو فيك حبيتيني نسكت ؟؟
نوفل : ههههه نعرف خويا راجل ....
كنت فرحان أنو أختي خير من 100راجل و ممكن كون جات طفل راهي ماعملتش على خاتري الي راهي تعمل فيه ...الحق تاع ربي تغيضني هذاك الزين المخبي تحت الغبار و الوسخ و الضحكة تاع الأنوثة الي عمرها ترسمت على شفايفها تمنيت تكون كيما البنات في عمرها و تتمتع ....
فاتت 5سنين و كبرنا و عملنا بلاصتنا في المارشي و عادو يهابونا و حليت محل أنا و مريم تاع شواء و بوراك كنا نخدمو خيرات ربي الناس كامل تعرفنا و تجي تاكل عندنا بحكم أنو ولاد السوق و الفيلاج كل يجي عندنا ....و جاء النهار الي شفت الفراشة الي سرقت قلبي و طارت طفلة تشبه للغزالة في مشيتها و للوردة في ريحاها و لحور العين في زينها من غير ضحكة و لا بسمة سرقت قلبي الطفلة كانت هي منى الي تقرأ في الليسي الي قدامنا كل يوم تفوت قدامي و أنا ماشي وين نغرق في سحر زينها .
جات مع صحاباتها و الحشمة على وجهها راسها ماهزاتوش معايا عكس صحاباتها الي كانو يشرو في الهدرة و يتمسخرو معايا و أنا عيني لصقت فيها كلاو عندي بوراك و خرجو حتى نطيش عيني نلقى صاك نعرفو مليح تاع شكون كان تاع "منى" ...
حكمتو بين يديا و أنا علابالي أكيد ترجع تحوس عليه عندي كنت فرحان أني راح نقدر نهدر معاها و لا بمعنى آخر راح نسمع صوتها الحنين أول مرة ...
بقيت نستنى حتى لل 5 تاع العشية نشوف في تلاميذ الليسي خرجو ...فرحت باقي نشوف نقلب في الوجوه على منى ..حتى نشوفها جاية من هيك ...وقفت قدامي أنا كنت نعرف واش باغية بصح ستنيت تهدر معايا و تطلب بفمها ...
منى : (حشمانة ) خويا ماخليتش هنا صاكي ؟؟ #daddouجام للحلقات
أنت تقرأ
مافيا القلوب❤
Humor#مافيا_القلوب اقتربي ...😍😍😍🔞⛔🔞⛔🔞🔞 ففي عينيك بريق أفهمه وفي شفتيك نخبي وفي جسدك دواءي ومطلبي لا تترددي واقتربي فأنا أجيد القراه والفن على جسدك