(عاشقه وغلبانه والنبيعاشقه وتعبانه والنبي
مقدرش افوته والنبي
دانا كل حته في توبي ......دايبه .....دابيه....
دابيه في هوا محبوبي)
"يا بنتي عيب كده وطي الزفت ده"
تقولها الام وهي ترسم على وجهها العجوز علامات الضيق ...
فتمسك ساره هاتفها المحمول وتخفض صوت صباح وهي تبتسم وتدندن معها في سعاده ...
ما امر الصبر حتي نحصل على ما نبتغي......
وما أصعب الحب في ابتعاد الحبيب واقترابه .....
يرن هاتفها فتجري علي باب غرفتها لتغلقه جيدا ....
ثم ترد...."وحشتيني بقي"
فيقول حمزه"متشوفيش وحش يا بطة قلبي"
"تصدق انت مفهومك عن الرومانسية قفلني منك"
"اعمل ايه طيب .... عشان اريحك ؟!
"متعملش حاجه انت عاجبني كده هعمل ايه في قلبي بقي"
"لا بجد كفايه كلام رومانسي عشان جسمي بيقشعر "
"يابني ارحمني "
فيقاطعها بنبره صوته التي اعتادتها وعشقتها
"وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني وحشتيني
عايز اشوفك دلوقتي
وخايف لو شفتك مقدرش اقاوم نفسي"
فتضحك ملئ الفم وتقول
"هتعمل ايه يعني!!"
"هكلك يا بطه قلبي"
وقبل ان ترد تجد احد يحاول فتح باب غرفتها ...
ثم تسمع امها
"قافله الباب ليه يا بنت؟؟
"سوري يا ماما بغيرهدومي.... لحظه"
وتقول بهمس
"سلام دلوقتي"
تغلق الهاتف وتضعه تحت الوساده
وتخلع قميصها بخفه وتضع غيره وتخرج في ثقه لتؤكد لامها انها لا تخفي شيئا
عنها...
بعد وقت كثير تدخل غرفتها لتطمئن علي الحبيب تجده انهك هاتفها في بالمكالمات
الفائته....
تتصل به فيقول بغضب
"انا مستنيكي تحت البيت "
ساره "بيت مين؟؟"
حمزه "بيتك طبعا يا ذكيه"
ساره "ازاي ....ليه؟؟؟"
تضع الهاتف في جيبها وتخرج لتراس بيتهم الكبير تجد سياره زرقاء تقف علي باب
الفيلا....
تخرج الهاتف من جيبها وتقول بهمس
"العربيه الزرقاء دي بتاعتك؟؟"
"اه بتاعت والدي انا مستنيكي يالا انزلي "
"انت اكيد اتجننت"
تتملص من امها وتدخل غرفتها وتكلمه بعصبيه
"انت جري لعقلك حاجه...ابويا تحت في مكتبه وامي عامله عليا حصار وشاكه فيها
بقالها اسبوعين...
انت عايز تعملي مصيبه يا حمزه
ثم قولي انت جبت عنوان بيتي منين؟؟؟"
فيقول بثقه"
جبت عنونك منين ..... عندي مصادري الخاصه طبعا مش هقولك عليها...
قولي لمامتك انك رايحه لصاحبتك تشتروا حاجات...وانا همشي ووراكي بالعربيه
لاول الشارع بعد كده تقدري تركبي معايا محدش هيشوفك
...
"مينفعش يا حمزه انت مجنون النهارده الجمعه وفاضل علي المغرب ساعه..."
"يعني ايه مش اشوفك؟!
وحشتيني يا ساره.....خليني اشوفك دقيقه بس ارجوكي"
ماحنا كنا سوا من يومين يا حمزه!"
قالتها ببهجه تذيب قلبها وهي تتذكر انها معه الان قلبا وقالبا في كل مكان، فرد
عليها
"انتي بتحسبي اني افضل ماشي وراكي في الجامعه طول النهار ده (سوا)
انتي محرمه عليا اقف معاكي او اكلمك ادام صحابك...!!!
بتخافي علي شكلك اوي ومش خايفه علي مشاعري "
"انا مش بخاف على شكلي علي فكره
انا معنديش جرأة كافيه اني اقف اكلمك ادام الناس"
"يا سلام!!!!"
"بدوخ يا حبيبي بتدوبني بعينيك يرضيك يغمي عليا ادام الناس بسببك"
"تصدقي يا بنت الناس انك ضيعتيني وهتضيعيني اكتر لو منزلتيش حالا"
"قلت مش هينفع...."
"خلاص ....توكلنا علي الله..هقوم بقي عشان ألحق اضيع نفسي قبل ادان المغرب"
فتضحك وهي تحاول كتم ضحكتها وتقول