بيرجع جاسر مكتبه ...بيظبط الموبايل بتاعه على وضع التسجيل
....بيخبط الباب..
"أدخل"
الباب بيتفتح وبيدخل وليد وبيقل الباب وراه
"خير ...فيه ايه؟"
جاسر مبيردش وبيبص لوليد ....وليد استفزته بصت جاسر
"انت بتبصلى كده ليه؟"
"اقعد يا وليد"
"مش فاضى....ياريت تقولى عايز ايه علشان ورايا شُغل"
"انت ازاى قدرت تعمل كده يا وليد..؟"
وليد بخوف "اعمل ايه؟...."
جاسر بيبص لوليد ومش بيتكلم...وليد مش قادر يستنى وعايز يعرف قصده..
"وضّح انت تقصد ايه؟"
"انت عارف كويس انا اقصد ايه؟"
"وانا هعرف منين....اتكلم وقولى انا عملت ايه بالظبط"
"قتلت أميره ليه يا وليد؟؟................"
"انت بتقول ايه .....انت أكيد اتجننت ......انا أقتل اختى؟؟....وبعدين انا هعمل كده ليه؟"
"علشان دى"
بياخد جاسر ورقه من على مكتبه ويديها لوليد ....بياخد وليد الورقه ويقراها....
"ايه دى؟؟"
"انت عارف كويسه ايه دى"
"انت فعلا اتجننت ....انت مش طبيعى "
بيرمى وليد الورقه فى وش جاسر وبيروح ناحية الباب ولسه هيفتح الباب
"ماتحاولش تنكر يا وليد ....انا عرفت انك روحت البنك وانك عارف كل حاجه"
وليد بيرجع بسرعه ....وبيروح لجاسر ويقف قصاده ويشاور له بالسبابه
"انا بحذرك يا جاسر....لو قولت لحد على التخاريف اللى فى دماغك دى انا هقتلك ...فاهم....هقتلك "
بيخرج وليد من المكتب وهو كله غضب ...وفى نفس الوقت اللى هو خارج فيه...بيدخل واحد من الموظفين....
"بشمهندس جاسر....هتشوف الشغل ده قبل ما ابعته"
جاسر وهو بيزعق....
"مش هشوف حاجه ...اطلع واقفل الباب"
بيخرج الموظف بسرعه ويقفل الباب وراه ...جاسر بيروح ناحية مكتبه ويمسك موبايله ويحفظ التسجيل ....وبيقول لنفسه ...
"ماشى يا وليد....هنشوف مين فينا اللى هيموت "
***********************************************************
فى بيت حسين ....ناديه بتخرج من المطبخ وبتروح ناحية حسين وهو قاعد فى الانتريه وماسك مصحف وبيقرا فيه ....
"تصدق يا حسين احسان وحشتنى أوووى.....كانت ماليه علينا البيت"
حسين بيقفل المصحف...
أنت تقرأ
حلم أميرة
Actionلعشاق المغامرة والخيال والاثارة والتشويق مكانكم هنا فى الرواية ده بقلم : احمد عز الدين