اليزابيثpov
استيقظت في الصباح وجسمي منهك كاللعنة، نظرة حولي و ادركت اني في غرفة ليث، تذكرت ما حدث فاغمضت عيني و دمعة يتيمة تسللت على وجنتي، مسحتها بسرعة عندما سمعت صوت الباب يفتح، نظرت الى نفسي فلاحظت ان ملابسي قد تغيرت.
دخل ليث ليعيد اغلاق الباب و يتجه الى الخزانة دون ان يعير اي اهتمام لي.اليزابيث: هل انت من غير ملابسي ليلة البارحة؟
ليث: لا
اليزابيث: وكانني ساصدقك، فانت تكذب كشرب الماء
ليث: لست مضطرا لشرح اي شيء لك، تصديقك من عدمه لا يهمني، ثم اني لست مهتما باستراق النظر لجسدك و انت نائمة
اليزابيث: طبعا انت تفضل مضاجعة ال- ااااي
لقد كان قد رمى علي احد ثيابه بقوة، و قد اصابني تماما في منتصف وجهي
ليث: سبق و اخبرتك ان تحسني كلماتك حين تكونين معي
اليزابيث: و ان لم افعل
ليث: ساربيك على طريقتي
اليزابيث: و ماذا ستفعل هل ستقوم برمي الاشياء بوجهي ثانية
كنت اتحدث معه بينما كان مشغولا بتغيير ملابسه، ازال تيشرته لاشيح بنظري للجهة الاخرى، و لكنه تقدم الي بخطوات واثقة مع ابتسامة جانبية اقترب الى اذني و قال
ليث: لا ساصفع مؤخرتك
ابتلعت ريقي بصعوبة عندما بدأ يقترب مني اكثر، لم استطع الحراك، اريده بقربي لكن ليس بهذه الطريقة، كلمات تلك العاهرة تتردد على مسامعي، كونه قضى ليلة مع فتاة آلمني، لا اريد ذلك، لا اريد ان يظنني كالاخريات، دون شعور بدأت اذرف الدموع و قلت بصوت مبحوح
اليزابيث: ليث
رفع رأسه لينظر الي، لم افهم نظرته حينها، كان فيها نوع من الاسى و الحزن و الندم و...الاشتياق.
استقام ليمسح على وجهه بعنف و يتنهد بعمق و يحمل ملابسه ليتجه نحو البابليث: جهزي نفسك سنخرج بعد قليل
و خرج دون قول اي شيء آخر، نهضت كالجثة لاستحم، و ارتديت بنطال جينر، مع قميص ابيض و جاكيت جينز فضفاض، رفعت شعري بذيل الحصان، و جلست على السرير في انتظاره. ما هي الا دقائق حتى دخل ليشير الي بيده للنزول، و هو شيء فعلته دون نقاش، كنا محتاجين للتحدث و التفاهم ففي هذه المسألة لن يحل العناد شيئا.
أنت تقرأ
احببت شيطان
Romanceهي اليزابيث فتاة في 21 من عمرها لا تحب الاختلاط مع الناس كانت تعيش مع جدتها في منزل في منطقة معزولة الى ان ... تابعو القصة لمعرفة التتمة و اتمنى ان تعجبكم 😙😙