خرجت لوسندا من حمامها بطنها أصبحت كبيرة
فهي تجاوزت شهرها الرابع
قفزت علي السرير وأخذت تناثر شعرها المبلل ليسقط قطرات ماء على وجه هاري
"كفاكي حماقة لوسن وأجلسي كسيدة عاقلة حامل "قال بملل"أنت ممل وسخيف "قالت بملل وجلست بجانبه
هو شارد بهاتفه أخذت تداعب بأناملها وجهه
"هيا حبيبي أنا منتظراك من ساعة لنفعلها وأنت ممسك بهاتفك ؟"
"لا أريد اليوم " قال بملل
"لا أنا أريد هيا "قالت وهي تسحب سرواله للأسفل
"أبتعدي لوسن قلت لا أريد "قال
"ماذا بك حبيبي لا تريدني ؟"قالت
"لوسن نحن نفعلها يومياً صباحا و مساءً يكفي أريد راحة قضيبي يشكي منك "قال
"كنت تلح علي أن نفعلها والآن لا تريد ؟"قالت
"حبيبتي أنا أعلم أنا هرموناتك زائدة بسبب حملك لكن أنا أريد راحة حبيبتي "قال
" كما تريد سيد هاري "قالت ونهضت لتجفف شعرها جففته وأمسكت بفرشات شعرها لتمشطه ليمسكها من يدها
"دعيني أمشطه لكي "قال
"أبتعد أنا سأفعل "قالت بملل"لا أنا قلت سأفعل يكفي عنادك "قال وقبل رقبتها ليقشعر بدنها
"أحبك "قال
كلمته البسيطة جعل قلبها يدق بفرحة
" لا تحبيني ؟"قال لتنفي
"أحبك كثيراً "قالت وأخذ يقبل رقبتها وهي تضحك بسعادة
"أنتهيت "قال
"شكرا حبيبي "قالت
" شكراً ماذا لوسن أظن أنك زوجتي "قالعاد لمكانه وأمسك هاتفه يتصفح حساباته علي مواقع التواصل الاجتماعي
جلست بجانبه لتري ماذا يشاهد وجدته شارد بصورة لكيندل چينر صورة مثيرة لها بملابس شفافة
"ما هذا ؟"قالت
"جميلة أليس كذلك ،رشيقة وعيناها جميلة وأيضا جسدها اللعنة علي هذا الجسد ؟"قال
هي صمتت ولم تعلم ماذا ترد عليه شعرت بالأهانة من كلامه
."نعم جميلة "قالت باسمة رغما عنها"ماذا بكي ؟"قال
"لا شيء "قالت
"هل أنت أنزعجتي من كلماتي ؟"قال لتنفي
"تغاري ؟"قال بتلاعب
هو لا يعلم أنه يضغط علي أعصابها
أقترب ليقبلها
لتدفعه
"أذهب وقبلها "قالت وعيناها دمعت
"لو أستطيع لفعلت ،إذا كانت أمامي لن أترك الفرصة "قال
لم تتحمل فبكت ودموعها هطلت كالأمطار فهذا أيضا بسبب حملها يجعلها حساسة فوق حساسيتها الزائدة" تبكي ؟ أسف أقسم لم أقصد كنت أمزح معكي "قال
" هل أنا سيئة لتلك الدرجة هاري ،هل أنا قبيحة ؟"قالت باكية بعناقه
"أقسم أنا القبيح أنظري لنفسك أنت جميلتي ونبض قلبي ،حبيبتي لا يوجد بجمالك يكفي عيناكي الساحرة ،أحب كل تفصيلك الصغيرة ،كيف تقولي على نفسك أنك قبيحة ألا تنظري بالمرآة ،أنت حسناء "قال
"لكنك قلت أن كيندل جميلة وعيناة جميلة ومثيرة ولو كانت أمامك لقبلتها "قالت وهي تنتحب
"أنا قلت هذا لكي أري غيرتك علي ،لكن لم أعلم أنكي ستبكي هكذا أسف أنا حقير "قال
"تحبني ؟"قالت
"ما هذا السؤال الأحمق يا بلهاء أعشقك يا صغيرة "قال وقبل شفتاها لتبتسم وسط دموعها السائلة علي وجنتها ليبتسم هاري علي برائتها فهي بأقل كلمة تبكي وبأقل كلمة تضحك
"أعشق برائتك يا طفلتي "قال وعاقها"ماذا لو رأتيني مع فتاة أخري لوسن ماذا ستفعلي ؟"قال لتمتلئ عيناها بالدموع مجدداً
"تباً لم أخبرك لتبكي فقط سؤال فضولي يريد المعرفة "قال ومسح دموعها بيده"لا أعلم ربما سأفقد أعصابي وأقتل نفسي "قالت
"لا أقتليني أنا ،لا تقتلي نفسك ملاكي "قال وقبلها
"لم تسأل ؟"قالت
"كنت أفكر بالأمر ،أريد التجربة "قال بأستفزاز لتلقي عليه الوسادة
"حقير لعين أبتعد عني "صرخت"تعال لهنا أين ذاهبة ؟"قال وهو يضحك
"ليس من شأنك "قالت بغضب وهو مازال يضحك علي شكلها
"تعال لهنا هيا سنذهب للحانة جميعاً "قال
"لا أريد الذهاب معك بأي مكان "قالت وهو أقترب ليعانقها ومازال يضحك
"أبتعد سخيف "قالت ودفعته"حسنا لن أضحك أسف هل أخذتي دوائك ؟"قال لأنفي
"ماذا هل تمزحي ؟ تريدي أن تأذي طفلي ؟"قال
"سأخذه "قالت بغضب وذهبت وأخذته"ما رأيك أن نذهب غداً لنري جنس الطفل كان يجب أن نعلم من فترة " قال أومأت
"مازلتي غاضبة كنت أمزح " قال
"لا أحب هذا المزاح السخيف هاري وأبتعد قلت لك ،أنا سأذهب معك للحانة فقط لأجل أصدقائي ولأستمتع "قالت ودخلت الحمام
"أنا من رأي أن تبقي لتظلي مع چون وأنا أذهب وأري الفتيات المثيرة "قال"هاري يا حقير سأذهب "قالت من داخل الحمام ليضحك لردة فعلها البريئة
خرجت وهي تلف المنشفة حول خصرها ليقترب منها هاري ووضع يده علي بطنها"طفلي يكبر ببطنك حبيبتي وكلما أري هذا تنتبني سعادة غريبة ربما لم أشعر بهذا الشعور مع چون "قال وقبل رقبتها
"لا تضحك على بكلامك المعسول وأبتعد لأرتدي ملابسي "قالت ودخل زين بدون دق الباب
ليخبئ هاري جسد لوسندا العاري
"هاري لم تجهزان بعد نحن ننتظركما من ساعة وا..... "قاطعه"يا عاهر أخرج "قال ولوسندا مازلت مختبئ خلف جسده لا يظهر منها شيء
"لم ؟"قال زين