البارت الثالث والعشرون

146 4 0
                                    

حان الوقت

استيقظ مينهيون على صراخ يونبي وهي تستنجد باسمه، بصعوبة رفع نفسه من على السرير ليجلس على كرسيه المتحرك، وتحرك نحو غرفتها مباشرة، دخل ليراها تمسك ببطنها المنتفخ والسرير مبلل، اصبح وجهها احمر بشكل مخيف والعرق يتصبب على جبينها، صرخت وهي تقول
" اتصل بالاسعاف، ااااه لقد حان الوقت "

اسرع مينهيون ليتصل على الاسعاف، وبعدها اقترب من زوجته التي تواجه آلام الولادة وحاول ان يهدأها كما طلب منه المسعف .

بضع دقائق مرت بصعوبة على هذا الثنائي، ليصل المسعفين واسرعوا بنقل يونبي للمستشفى بينما مينهيون ذهب للمستشفى برفقة سائقه الخاص .

بضع ساعات مرت حتى خرجت الممرضة وهي تحمل بيدها ذلك الطفل الصغير والذي ينام بهدوء وهي تبتسم لتقول
" مبارك لقد رزقت بطفل لطيف وبصحة جيدة "

تفاجئ مينهيون، فهو لا يصدق انه اصبح أب، ومن المرأة التي أحب، هو لا يصدق، رفع يديه لتضع الممرضة الطفل بحضن والده، بقي ينظر اليه بنظرات صادمة، هو لم يتوقع ابدا ان يتحقق هذا الامر، لطالما تخيل ان يكون أب، ولكن الاحساس بهذا الشعور مختلف عما تخيله، لم يستطع منع نفسه من البكاء، دموع السعادة غلبته ليخبأ وجهه بحضن طفله الصغير، رفع رأسه ليقول للممرضة بلغته الانجليزية المثالية
" ماذا عن زوجتي؟ هل هي بخير؟ "

الممرضة بابتسامة
" هي بخير، تحتاج للعناية والراحة لبعض الوقت، وفي حلول ثلاث ايام او اقل تستطيع الخروج "

مينهيون
" شكرا لك، اود رؤيتها "

الممرضة
" سوف نقوم بنقلها لغرفتها بعد خمس دقائق "

مينهيون
" حسنا "

رحلت الممرضة بينما عاود مينهيون النظر لطفله، هو لا يمل من النظر اليه ابدا .

وقعت بحبك بعد ان انتقمت منك ! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن