خواطر مبعثرة

انت استثنائي،،

لكنّك كنت استثنائي ...
كنت غريب..  هادئ ... غامض .. لكنني أقرؤك  جيدًا ..
أقرأ صمتك .. وأفهمه ... أقول  ما كنت تنوي أن تقوله ..
كنت تخاف مني كثيرًا...
تقول كل مرة :"أنتِ خطر كبير" ..
هذه روح تحب فقط ياصديقي ..
‏فلو كنت إنسانًا لست عاديًا ..
وأحببتك كل هذا الحب .. وتعلّقت بك ..
لكنتُ أتفهم ذلك .. وربما اقتنعت بكل الأشياء التي حدثت ..
لكنك كنت عاديًا جدا ..
وأحدثت كل هذه الفوضى في عالمي ..
الفوضي اللذيذة ... التي تعرف كيف تلوّن  كل معتم ..!
حضورك يربك الأشياء في داخلي ..
ومن حولي .. يُنسيني  عمري وهويتي...
وإنني لأتعجب مني ..!
من ثورة الشعور يداخلي لك ...
وروحي التي أضاءت بك ...وتمكُنك مني ..ومن قلبي ..!!
وكأني ولدت من جديد ..!
استطيع تقسيم حياتي قبل وبعد معرفتي بك ...
فحياتي التي أعيشها الآن هي الحياة الحقيقية التي كتبها الله لي وقبل ذلك كان هباء..!!
هل هذا من عجائب الحب اذن ... أقربهم لقلبك .. أيسرهم لبعث روحٍ جديدة فيك !!!
لكن من المؤلم أن غيابك هذا غيابا حادًا ... قاسيًا..
شعورًا ليس لنا أن نحكيه لاحد ..
فوق قدرات العقل ...
حديثٌ لن يخرج .. دمعةعالقة ف الحلق ...
تنهيدة تطبقُ علي الرئة ..
رايات لجيش من الانطفاء تغطي الافق ...
غيابك يربكني بشدة ...
هذا ما يجعلني لا أفهم شيئًا ..
ولازلت أحب أن أتعلّق بك  كل يوم أكثر وأكثر..!!!