الفصل الخامس:- (البداية)

5.6K 178 0
                                    

• يبدو أن البداية ستكون صادمة...

▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

مر يومان بلا جديد... فقط تحسنت صحة فريال عند رؤية بناتها... وكانت مليكة تذهب لتدريبها إستعداد ليوم الجمعة... أما رقية فلم تذهب لجامعتها لعلها تتخطى تلك الصدمة حيث لم تكن تتوقع الخداع في أولى تجاربها في الحب... ولمياء كانت تذهب لعملها في الجريدة كما أعتادت أن تفعل..

-----------------------

أتى يوم الجمعة ليذهب الجميع إلى النادي الرياضي كما أتفقوا...

ذهبت عائلة النوري للنادي لمشاهدة مباراة مالك والإلتقاء بفتيات عائلة الراشد واللواء حسن الجمال وحرمه كما أتفقوا وأيضًا لمشاهدة مباراة مليكة...

-------------------------

كانت لمياء تقود سيارتها ومعها صديقتها منة وأختيها ذاهبات إلى النادي الرياضي ظلت الفتيات تتحدث بمرح وخصوصًا منة ومليكة التي كانت سعيدة لأن أختها تنازلت عن وجهة نظرها وذهبت معها لتشاهدها وهي تلعب بالمباراة...

هتفت لمياء بضجر :- والله أنا مش عارفة ليه خالو أصر إننا نتجمع مع عيلة اللي اسمه أدهم ده !!.

تحدثت منة بضحك :- أنا اللي مش عارفة حاطة نقرك من نقره ليه ومش طايقاه.

ردت مليكة بسخرية :- هي طايقة أي راجل اصلًا لما هتطيقه.

تجاوبت معهن رقية :- يا جماعة سيبوا هتلر في حاله .. دي لو تطول تقتلهم كلهم و تخلي الكوكب من غير رجالة كانت عملتها.

ضحكن الثلاث فتيات ونظرت إليهم لمياء بغضب طفولي لتضغط على شفتيها بأسنانها غضبًا...

تحدثت لمياء وهي تنظر لهم عبر المرآة :- بقولكم ايه أهدوا كدا وريحوا يا حبايبي بدل ما أعند وأوريكوا هتلر ... وأقول مفيش والا ماتش والا غدا وأرجع بالعربية.

هتفت مليكة مسرعة :- لا لا خلاص هنخرس كلوا الا الماتش وبعدين زمان ماما وصلت هي وخالو وطنط هدى.

نظرت لمياء للخلف بانتصار وضحكت :- ايواااا كدا نتلم بقى ... أجهزوا يلا علشان وصلنا.

تحدثت مليكة بجدية :- طيب أدخلوا أنتوا وأنا هروح أشوف الشباب وأجيب حاجه من الكافتيريا وأجيلكوا...

هزت لمياء رأسها موافقة هامسة بثبات :- تمام ماما قالت أنهم قاعدين عند الملاعب هتلاقينا هناك متتأخريش.

تحدثت مليكة وهي ترحل :- أوك مش هتأخر.

-----------------------

عند الملاعب كان يجلس الجميع على طاولة بجوار الملاعب فها هم اللواء عبدالرحمن النوري وزوجته حياة جالسان مع اللواء حسن وأخته فريال وزوجته هدى وكلٍ منهم في أنتظار أبنائه...

لن أحبكWhere stories live. Discover now