لماذا هي؟
**********************************************************************
مارك: آنستي الصغيرة إنها مباراة للفتيان فقط.
جوليا: هه لا يهمني سأريهم.
يونا: هيا لا تغضبي لأمر كهذا.
جوليا: لست غاضبة لكن سألقنهم درسا لن ينسوه.
يونا: حسنا و لكن ابتعدي عن جاكسون.
جوليا: حسنا كما تريدين.
-الرجوع في الزمن-
~يونا
هربت ٠وليا من الغرفة او بالأصح تهرب من الحديث عن جونغ كوك و في ذاك الوقت كنت ألحق جوليا عندما أوقفني جاكسون و تعلمون ماذا .. لا أعلم من أين خرج بالضبط.
يونا: من أين خرجت؟ و هل رأيت جوليا؟
جاكسون: لا لم أرها و لكن اسمعيني أريد منكي بعض المساعدة في الواقع لست أنا من يحتاج إلى المساعدة بل جونغ كوك.
يونا: مساعدة؟
~جوليا
قادنا مارك إلى الملعب و هناك جلسنا على مقاعد المشاهدة، أنظر إلى الفتيان بملل و برود و مع ذلك... لم يلاحظني أحد منهم!!!
كان تقسيم الفرق كالتالي:
جونغ كوك، مارك، تاي هيونغ و نامجون.
يونغي، جين، جيهوب و جيمين.
صراحة لم أعرف من أشجع... هل أشجع أخي أم جونغ كوك.. مهلا ولما أشجع جونغ كوك؟!... صحيح كي يصدق الجميع أنه ح- ح- حبيبي.. يا إلهي ما أصعبها من كلمة 😥.. بالإضافة أنه لا أحد يعلم أن يونغي أخي و سيجعل تشجيعي له شكا للجميع.
لكن مهلا انا غاضبة من كليهما بل من جميع الفتيان لذا لست مضطرة إلى التشجيع، بدأت المباراة و انتهت اول ثلاث جولات بنتيجة متعادلة 1/1.
اخذو استراحة سريعة نظر يونغي الي وابتسم لكنني نظرت رأسي بوجه غاضب على الفور و تركته مستغربا.
بدأت الجولة الرابعة و قد أحرز جونغ كوك هدفا في مرمى فريق أخي و ابتسمت بسعادة و رأى جونغ كوك ذلك فتظاهرت بأنني أتحدث مع يونا على الفور.. من حسن حظي استطعت منع نفسي عن التصفيق و الا شك أخي و الآخرون بنا انا و جونغ كوك.
كنت أرى من طرف عيني أن جونغ كوك يقف في وسط الملعب و هو ينظر الي و ابتسامة جانبية تعلو وجهه.. بدأت ارتبك قليلا لكن ظننت أن هذا الارتباك سيذهب بعد سماع صافرة بداية الجولة الخامسة لكن أخطأت الظن.
فقد بقي على حاله تلك، نظرت إليه بوجه مستغرب و عندما رأيت أن جيمين يركض بسرعة نحو جونغ كوك صرخت و قلت.
جوليا: جونغ كوك انتبه !!!
لكن تأخرت فقد ضرب جيمين جونغ كوك بقوة.. أمسك تاي جيمين كي يمنعه من الوقوع اما جونغ كوك فقط سقط أرضا و من قوة الاصطدام أنت لا جونغ كوك على الملعب الذي يكسوه الحصى...
أنت تقرأ
*حب من نوع آخر*
Fanfictionفتاة تلتقي بعضو من أعضاء عصابة مافيا و بطريقة ما يصبحان أصدقاء و مع ذلك فهي لا تخشى منه. لماذا؟..... و هل ستتحول صداقتهم إلى حب من نوع آخر أم سينتهي بهم المطاف كأصدقاء فقط...