خرجتُ من الممر المظلم
فإستقبلني النور بلهفه
وعانق عيناي بشدة ،
فؤغشي بصري منه ،لم أعد ارى إلا وميض النور الأبيض
من بعد عتمت الظلام الأسود
لكن سرعان تبدد بالتدريج
وعاد بصري لإدراك ما حوله من جيد.كان المكان كله منير بنور طاهرعلى الرغم من انه لا يوجد شمس في السماء ، فالسماء كانت هي النور بحد ذاته ! وأما الأرض فالماء العذب كان فراشها مغطيها كلها كقطعة حرير شفاف. وأعلى الهضاب البعيدة كانت تستقر بحيرات زرقاء نضرة! تهبط منها جداول أنهار تعزف بخرير مياهها اجمل السيمفونيات ! وطيور الكبيرة ذات الألوان الجذابه تحلق في السماء وتشارك الطبيعة الغناء، ثم تهبط على أشجار خضراء كلها بركه وسلام. فسألت نفسي.
"يا ترى هل انا ميت ؟ وصرت الأن بالجنة ؟ "
***