اماندا: لااا لا تفعل ذلك ايها الحقير!! اخذت اماندا تصرخ و تبكي
حتي امتدت يد كاي لتسكتها: اششش اصمتي لقد قمتي بفضحنا !!
ازالت اماندا يده لتتابع البكاء: ماذا تقول!!! انه وغد خائن يريد ترك الفتاة المسكينة!!
كاي بنفاذ صبر: انه مجرد فيلم ايتها المجنونة!!اماندا: لتمت ايها الوغد؛!! صرخت اماندا و هي تلقي حبات الفوشار محاولة اصابة الشاشة
رجل ١: يا انتي اصمتي!!
رجل ٢: ما هذا الازعاج!!كاي نظر لهم بأسي : اسفون سوف نخرج في الحال و نهض ليسير خطوة ليكتشف ان مجنونته لا تزال جالسة تشاهد الفيلم باندماج ليسحبها من يدها خارجا
اماندا: يااا انت!! انا لم انهي الفيلم بعد.
كاي: شاهديه في وقت اخر ثم انه ممل علي اي حال!!
اماندا بصدمة: ماذا تقول!! انه فيلم رائع لم اتوقع ان البطل سيترك البطلة في اخر الفيلم!!كاي بملل : هذا متوقع فقد كانت الفتاة قبيحة لو كنت مكانه لهربت لابعد مكان حتي لا تعثر علي.
صمتت اماندا للحظة ثم اقتربت من كاي لتمسك ياقة قميصه في وضعية التهديد: هل تفكر في تركي في يوم من الايام سيد جونغ ان؟!
كاي بسخرية: تعجبني ثقتك بنفسك!!
اماندا: ماذا؟!! اتقول اني قبيحة؟!
كاي: لست انا الذي يقول!! لتتدفعه اماندا و تسير بغيظ مبتعدة عنه ليبتسم كاي بجانبية و يسير خلفها حتي هتف: يا ايتها القبيحة!!لتلتفت له في سرعة الاعصار: اخرس ايها الوقح انا لست قبيحة!!
ليضحك كاي بصخب : اذا لماذا التفتي عندما ناديت قبيحة؟!
شعرت اماندا بالاحراج لما فعلته لتبتعد محرجة: اوف فقط ابتعد عني حتي لا اقتلك!!ليتقدم كاي و يشابك اصابعه بخاصتها
اماندا: ماذا تريد؟!! الم اكن قبيحة منذ ثواني؟!
رفع كاي يدها المتشابكة في خاصته ليقبلها ثم يردف بهدوء: و ان يكن؟! انتي الاجمل بالنسبة لي حتي ان كنتي ملكة البط الاسود بنفسه!!اختفت ابتسامتها التي كانت تتسع لتردف بعبوس: لماذا هذا الوصف!! الم تجد افضل منه؟!
سحبها خلفه: اذن اين تريدين الذهاب حبيبتي؟!
اماندا: همممم لنذهب لمنزلي!!
التفت لها كاي: و لكن ما الذي سنفعله هناك؟!
اماندا: لنشاهد فلما اخر لان احدهم افسد علي مشاهدة الاول!!صمت كاي لبرهة ثم قال: حسنا هيا بنا!!
.................
سوزي: ليس هكذا ايها الابله!!
ماثيو: اطلقي عليهم سوف يقتلوننا!!
شين هاي: سوزي انتبهي انه خلفك!!
انطلقت صياحات من الجمهور الذي اجتمع علي اثر الصوت فقد احضر ماثيو زميل سوزي لعبة فيديو جديدة ثلاثية الابعاد تسمي حرب النجوم
جلس بيكهيون مع مجموعة الامراء في ركن شبه بعيد عن مكان التجمع يطالع هاتفه لفترة ثم يطالع ماوصلا اليه من لعب
بيكهيون: هاي تشانيول ناولني زجاجة المياه!! قال بينما لم يزح نظره عن القافزة بكل مكان متجنبة رصاصات الاعداء
لا رد
التفت ليري ان تشانيول نهض منذ فترة ليتجه لمكان تجمع الطلاب حيث شين هاي تقفز هي الاخري مشجعة صديقتها
ليقف تشان خلفها وقبل ان ينطق ركلته شين هاي دون قصد من فرط الحماس!!تشان: ااااه ماذا هل كنتي تعيشين مع سلاحف النينجا ايتها المتوحشة؟!
التفت شين هاي في ذعر لتري من ركلت ولكن ملامحها ارتخت بسرعة الي الملل: اوه هذا انت؟! لا بأس اذن!!تشان: هل فيكي ذرة انوثه؟!
شين هاي: انوثة؟! ما هذه الكلمة؟! قالت شين هاي متظاهرة بالغناء
تشانيول: الا ترين ان تصرفاتك تميل الي الفتيان اكثر من كونها لفتاة رقيقة؟!
التفتت له شين هاي لتنفجر ضاحكة: فتاة؟!! رقيقة؟!
تشانيول ببرود: هل قلت نكتة الستي فتاة ام ماذا؟!
شين هاي بنفس النبرة: لا لست كذلك!!
تشانيول بسخرية: اووه يبدوا ان تكوينك جاء بالخطأ!! اردف لينظر لها بخبثنظرت له بملل ثم توسعت عينيها تدريجيا بعد ادراكها ما يقصده لتكتف كلا ذراعيها الي صدرها: م.. ماذا تقول يا هذا؟! بل كيف تجرأ من الاساس
تقدم تشانيول اكثر ليكمل بنبرة لعوبة: لما هل قلت شئ خاطئ؟! لما تخجلين الان؟!
شين هاي بتوتر؛ من الخجلة انا لست خجل...
لم تكمل كلامها فقد اقترب منها تشانيول اكثر ليقتحم مساحتها الشخصية ليتخدر لسانها عن الكلام من ذلك التواصل البصري مد يده الي شعرها و انخفض بمستوي اذنها ليسحب طرف الشريطة التي تلف شعرها ببطئ ليتناثر شعرها الحريري و هنا همس بنبرة رجولية: يبدوا انكي فتاة في النهاية!!تشين: يا بيكهيون ماذا يفعل تشانيول!!
حرك بيكهيون حدقتيه ناحية تشانيول ليري وضعيته ليظفر بملل: الا تري انه يعبث؟!
تشين: وااه ليس من عادته العبث مع الفتيات!!
لذلك سوف يتلقي عقابه في الحال!!
تشين: ماذا تقصد!!
رفع بيكهيون اصابعه الخمسة و اخذ يعد: خمسة.. اربعة.... ثلاثة... اثنان.. واحد..!
ليسمع كلاهما صرخة تشانيول ليلتفتا اليه يأن من الالم بسبب ضربة شين هاي بكعب حذائها علي قدمهليضحك تشين بصخب: و لكن... كيف علمت..؟
وضع بيكهيون كلتا يداه خلف عنقه ليتكلم بغرور: اولا لان لدي خبرة مع الفتيات ثانيا انا اعرف تشانيول اكثر مما يعرف نفسه علي الاغلب قد تغزل بها ثم نعتها بالعجوز او ماشابه!!