جزء 5

85.7K 2.9K 67
                                    

حملها بهدوء و ذهب للطوارئ ....
طلب مقابله مدير المستشفى الذي ما ان علم انه موجود حتي استقبله بسرعه ....
قال فارس بغضب *كيف يتم الاعتداء علي احد الزائرين ولا وجود للمرضات او الامن بالمستشفى*
قال المدير بتوتر *سيدي نعتذر عما حدث للانسه ولكن يوجد نقص في العاملين*
قال فارس *حقا...اتعلم انني استطيع ان اغلق تلك المستشفى عديمه الفائده ان اردت؟!*
قال المدير *اعلم سيدي و لكن بسيطه سنحل الموضوع.*
كان فارس يرغب فعلا ان يغلق تلك المستشفى بعد ما حدث ، فهو يكره الاهمال في العمل و لكن ماذا عنها ستعرف!!!
ترك فارس المكتب في غضب يشعر بالعجز بسببها ،لم يهتم باحد من قبل و الان يهتم لتلك الكاذبه....حقا؟!؟
تنهد فارس بهدوء يعلم انه يفعل هذا ليس لاجل مريم بل لاجل.......
هز فارس رأسه مبعد تلك الفكرة لانه حقا سيجن جنونه ان تذكر
قال للمدير بحزم *اريدكم ان تعتنوا بالفتاه و اخيها جيدا و اي تكلفه ارسلوها علي حسابي* و ترك كارته الخاص و استكمل *لا اريدها ان تعرف انني من فعل هذا ،اخبروها بانها هديه مكافأه ايا كان واضح...اموالها تسرتجعها قبل ان تذهب...واضح*
هز المدير رأسه مبتسما
ذهب فارس للطوارئ بحذر و لكنه وجد انها لازالت غائبه عن الوعي...
قال فارس للطبيب *ما سبب تورم وجهها؟!؟*
الطبيب *يبدو ان احد ما صفعها بقوه علي وجهها فسبب بها نزيف و تورم ،حمد لله ان فكها السفلي لم ينكسر*
فهم فارس ان الشرطي من فعل هذا...
هز رأسه و ذهب بعد ان القى نظرى عليها...
★★★★
افقت مريم بعد فتره و هي تشعر بصداع قوي في رأسها...
نظرت وجدت نفسها في غرفه و موضوع لها محاليل ....
حاولت ان تتحرك و لكن الممرضه قالت *لا تتحركي لازلتي مريضه .....تستطيعي الذهاب بعد انتهاء المحلول..*
قالت بقلق *اخي كان بعمليه جراحيه اهو بخير*
ابتسمت الممرضه و قالت *بخير لا تخافي ،سينتهي المحلول و تذهبين لتطمئني عليه بنفسك*
قالت مريم *انا لم ادفع....*.
قاطعتها الممرضه *لن تدفعي شيء، ان مدير المستشفى تكفل بعمليه اخيك و بك ايضا لا تخافي*
قالت مريم بتعجب *لماذا؟!؟*
قالت الممرضه *التكلفه ليست مرتفع و انتم صغار بالسن لا عليك الامر بسيط*
ابتسمت مريم و قالت *حسنا لا بأس*
خرجت الممرضه و ابتسمت مريم في سعاده و قالت *اه يا ربي الحمد لله كنت قد فقد الامل تماما ،جيد تتحسن الامور بشكل جيد جدا*
انتهي المحلول و ذهبت مريم لتطمئن علي اخيها ..
اخبرها الطبيب انه بخير يحتاج فقط للراحه اسبوعين و ان جسده تحمل الصدمه فقط هناك كدمات كثيره و انكسر ضلع واحد....
اخذت مريم المال من الحسابات و اخذت اخيها بكرسي متحرك لكي تذهب للمنزل....
قالت مريم لاخيها *بيبو عزيزي سنصل للمنزل و سأرتدي ملابسي و سأذهب للعمل*
قال مبتسما *حسنا اختي*
قالت *سنذهب عند جارنا عم محمد سيعتني بك هو وزوجته حتي تشفى*
قال بيبو *حسنا و لكن ماذا حدث لوجهك*
ابتسمت و قالت *سقطت علي الدرج عندما سمعت بخبر دخولك المستشفى*
قال بحزن *انا اسف حبيبتي*
قالت مبتسمه *لا عليك*
ذهبت مريم للمنزل و طلبت من جارتها ان تعتني ب اخيها لانها تعمل ووافقت السيده بترحاب.....
ارتدت ملابسها بسرعه و ارتدت الباروكه بصعوبه بسبب جرح رأسها
كانت الساعه لازالت ال٢ ظهرا....
ركبت تاكسي بسرعه وذهبت للشركه...
كانت تضع وجهها في الارض و هي تسير بالشركه حتي لا يرى احد وجهها المتورم...
دخلت المكتب بتوتر
كانت خائفه ان يكون فارس موجود فيراها بتلك الحاله...و لكن شعرت بالراحه عندما وجدت المكتب فارغ....
دخلت بسرعه و بدأت العمل .....
★★★★★
كان فارس يجلس بمكان هادئ اشبه بالصحراء ....كان شارد بما حدث اليوم و ما حدث من قبل و كأن الزمن يعيد نفسه بنفس الالم و الخوف و الحزن...
الحياه قاسيه و لكن تصبح جحيما لمن هو ضعيف بالاخص اذا كانت فتاه.....
.....فارس...خذ يا عزيزي لقد احضرت لك
تلك الكتب و الاقلام اعلم انك كنت تريدها....
=شكرا حقا اعجبتني
وضعت قبله علي خده بحنان و قالت *طلباتك اوامر يا اميري الصغير#
افاق فارس من شروده علي رنين الهاتف
كان امجد...
رد فارس بجمود *ماذا؟!؟*
امجد *اين انت؟!؟*
فارس *لما تسال؟!*
امجد بمكر *لن تذهب الشركه صحيح؟!؟*
فارس *لما هذا السؤال؟! هل حدث شيء؟!*
قال امجد ببراءه مصطنعه *لا شيء فقط كنت اشعر بالملل فقررت ان اشاهد كاميرات المراقبه المتصله بلاب توب الخاص بك ووجدت ان تلك الفتاه مهاب بالمكتب تعمل ،فتسألت ماذا حدث لاخيها المريض؟!؟*
اغلق فارس الخط و ركب سيارته متوجه للشركه
ضحك امجد وقال *جيد احببت تلك اللعبه...*
: وصل فارس للشركه و وقف امام المكتب وحاول ان يكون هادئ...
دخل المكتب...
كانت مريم مندمجه في العمل و لم تلاحظ دخوله...
نظر لها و قال بهدوء *ماذا حدث لوجهك؟!*
انتفضت مريم و قال *لقد افزعتني!*
نظرت له ...
كان فارس يرتدي قميص البدله و قد شمر الاكمام و فتح بعض ازار القميص مما جعل عضلات صدره بارزه بالاخص انه.قوي جدا ...
ظلت تنظر له و هي تفتح فمها كالمعتوه ...
ابتسم و قال *اليما تنظر؟!؟*
احمر وجهها و ابعدت و جهها بسرعه و قالت *لا....لا...شيء...فقط....اشعر بدوار بسبب جرح رأسي*
قال بمكر *حقا!!!*
هزت رأسها بنعم دون ان تنظر له ظلت تنظر للاب توب و تعمل بيد مرتجفه ..
جلس فارس علي مكتبه بهدوء و ظل ينظر لها...
لا يفعل شيء غير النظر لها.....
قالت بغضب *لماذا تستمر بالنظر لي؟!؟ لا استطيع ان اعمل بهذا الشكل ،لا استطيع ان اعمل و انا مراقب بهذا الشكل*
كان امجد
كان امجد يشاهد ما يحدث بكاميرا المراقبه و قد اعد طبق كبيرا من الفشار و زجاجه كبيره من المشروب الغازي و كانه يشاهد فيلم اكشن
كان حقا مستمتع بما يحدث
قال فارس *انا المدير...افعل ما اريده....تستطيع ان تستقيل اذا لم يعجبك العمل معي*
نظرت له بغضب و لم تعلق ،قالت بهمس *احمق*
قال ببرود *اشكرك*
نظرت له و لم تعلق....
ظلت تعمل بهدوء حتي سمعت رنين هاتفها...
ردت بتلقائيه مبتسما *مرحبا حبيبي هل انت بخير؟!*
قال فارس *حبيبي؟!؟*
نظرت له مريم بتوتر ...
كان اخيها بيبو يطمئن عليها...
قالت بهدوء *نعم انا ....بخير...وانت؟!*
......
قالت *حسنا .....وداعا*
نظرت له بتوتر و من ثم تجاهلت نظاراته و استكملت عملها ...
دقت الساعه ال٧....
قامت مريم و هي تحمل مجموعه كبيره من الملفات و ضعتها علي مكتب فارس و قالت *هذه المجموعه بها كافه التصاميم التي تم تجهيزها في غيابك و تلك الحسابات و تلك الغياب و الحضور و تلك ........*
كانت مريم تتحدث بينما فارس لم يكن يسمعها قال بذهنه *فتاه قويه انهت كل هذا العمل وحدها ،لم يستطع احد من العاملين الرجال ان يفعلها...جاءت و استكملت عملها رغم مرضها*
ابتسم فارس...
قالت مريم بتعجب *مستر فارس هل تسمعني؟!؟*
قال بهدوء *نعم...ماذا بعد؟!"
استكملت *يوجد مؤتمر بعد يومين في الغردقه لمناقشه التصاميم المطروحه في الازياء و الديكورات*
قال بهدوء *حسنا،استعد لانك ستاتي معي*

قد يعجبك أيضاً

          

مريم *ماذا؟!؟*
قال بجمود *ماذا ! اعطيتك يومين لتستعد!*
قالت *لا استطيع السفر ،اخي لم يشفى بعد*
قال *سنسافر بالطائره لن يحدث له شيء*
ثم قال بمكر *لا مشكله اذا اصطحبت اختك التوأم و اخيك معك ،انا ارغب بالتعرف علي اختك التي تشبهك*
نظرت له مريم نظره غباء و قالت بذهنها *اختي التوأم و كيف سأحضرها ان لم تكن موجوده؟!؟*
نظر لها و ابتسم و قال بذهنه *لتبدأ اللعبه يا صغيرة*
قهقه امجد بقوه و قال *تبا لك يا فارس ،الفتاه ستفقد عقلها بسببك*
قالت بتوتر *اختي....اختي....اختي...*
قال *ماذا؟!*
قالت*لا تحب السفر الا مع صديقتها المقربه*
قال *حقا؟!؟ ،لا مشكله سارسل لك اربع تذكرات سفر*
قالت *حقا....اشكرك و لكن هل يمكن ان تكون اختي و صديقتها بمعاد اخر ؟!؟*
قال *لماذا؟!؟*
قالت *ااه...ااااه....اااه*
قال *لا مشكله ،ستكون في الطائرة التي بعدنا مباشرة*
اخرجت زفير قوي و كان الهواء كان محبوس في صدرها من التوتر وقال *شكرا*
استكملت قائله *سأذهب *
قال فارس *وانا ايضا*
اخذت مريم حقيبتها
و تقدمت عنه و سارت للخارج...
كانت مريم تشعر بصداع شديد برأسها و بعض الدوار.
هذا الاحمق كاد ان يكسر جمجومتها... .
كانت تسير في حديقه الشركه بخطى بطيئه بسبب الدوار...
بدأت تشعر ان عينها يغزوها السواد...
كاد تسقط و لكن شعرت بيد تلتف حول خصرها و تمسكها...
انتفضت مريم و ابتعدت عنه بسرعه...
قال فارس *مهاب انت بخير؟!؟*
قالت *نعم...اشعر ببعض الدوار لكنني بخير...اشكرك*
قال بهدوء *الحق بي*
قالت *الي اين؟!؟*
قال *الحق بي فقط ،لا احب ان اكرر كلامي مرتين واضح*
هزت رأسها موافقه و سارت خلفه...
دخل فارس جارچ السيارات و قال *اركب سأوصلك لمنزلك*
قالت بتلقائيه *لا استطيع لا اركب السيارة مع رجل غريب*
رفع فارس احد حاجبيه و قال *حقا؟!؟ لماذا؟!؟ الست رجلا*
نظرت له وقالت *ها؟!؟ ...ب...بالطبع...لكن....*
قال فارس *اخبرتك الا تختلط بأختك كثيرا اصبحت تشبهها ....اركب*
تنهدت و ركبت السيارة....
في بادء الامر ركبت بالخلف...
نظر فارس لها بتعجب من مرأه السيارة و قال *حقا ،اتظنني السائق الخاص بك...انزل و اركب بالجواري*
ضغطت علي اسنانها بتوتر و ركبت كما قال.....
وصفت له مكان المنزل...
كان الطريق ساعه و بسبب الزحام ازداد عن الساعه...
كان فارس يراقب الطريق بهدوء...
نظر لمريم....
وجدها قد استندت علي زجاج السياره و ذهبت بسبات عميق.....
ابتسم و ضغط علي احد ازرار السياره التي امالت الكرسي الخاص بها بهدوء يريح جسدها في النوم...
قال في ذهنه *ما النهايه؟!؟!*
شعرت مريم بيد خشنه تلامس وجهها برفق .....
فتحت عيناها بهدوء و نظرت حولها في عدم استيعاب....
قال فارس *هل استيقظت؟!؟*
انتفضت من مكانها نظاره له...
وامسكت رأسها وهي تتألم *ااااه...اعتذر يبد انني غفوت*
قال *لا عليك...انت بخير...رأسك بخير؟!؟*
قالت *نعم بخير..دوار بسيط...حسنا ...اشكرك جدا ،سأذهب*
هز رأسه موافقا بهدوء و قال *اعتني بنفسك*
أبتسمت و قالت *اشكرك*
خرجت من السيارة بهدوء و سارت حتي وصلت للعماره و صعدت دون ان تنظر خلفها....
كاد ان يذهب و لكنه شعر بالخوف ان يهاجمها المجنون الذي قابله في المستشفى صباحا....
ضرب مقود السيارة في غضب و قال *حقا .....انا اعتني بها و كأنها جزء من العائله...يا الله*
خرج من السيارة بهدوء ...
كان يعلم مكان المبنى ولكن لم يعلم في اي دور او شقه تعيش
صعد فارس بهدوء علي السلم و هو ينظر حوله بهدوء حتى لا تراه...
سمع صوت ضحكه رقيقه *اشكرك جدا سيدتي لاعتناء باخي*
نظر من بعيد كانت ترتدي فستان ابيض و شعرها منسدل علي ظهرها و لا ترتدي شيء في قدمها...
اغلقت الجارة الباب...
قالت مريم *كيف حالك اليوم؟! ، هل استمتعت؟!؟*
قال *ليس كثيرا*
كانت تخرج المفتاح من حقيبتها...
قالت *حسنا ،عندي لك مفاجاة سارة...سنسافر للغردقه بعد يومين*
قال بسعاده *حقا؟!؟، كيف!!*
قالت *هناك عمل في الغردقه تابع للشركة و يجب ان اذهب*
قال بتعجب *كيف ستسافرين دون جواز سفر او بطاقه شخصيه لمهاب؟!؟*
توقفت في صدمه و قالت *يا ربي ....لقد نسيت...ان جواز سفري باسم مريم...ماذا سافعل؟!؟*
ابتسم فارس ....
قال بيبو *ماذا ستفعلين؟!؟*
تنهدت و قالت *سافكر ،هيا لناكل و استريح اشعر ان رأسي سينفجر من الصداع....كفى تفكير اليوم...لم اعد اتحمل*
ابتسم و قال *حسنا*
دخلت للمنزل بعد ان وضعت قبله علي رأس اخيها.....
ابتسم فارس و ذهب .....
قالت مريم *سأعد العشاء*
اعدت مريم العشاء و تناول كلا منهما الطعام مبتسما....
بعد انتهاء العشاء سمعت مريم دق علي باب الشقه
ذهبت لتفتح ....
وجدت سيده طويله ذات جسد ممشوق تضع ميك اب صارخ و تاكل لبانه بشكل مستفز و تردي فستان دون اكمام و قصير فوق الركبه و صندل ذو كعب عال.....
قالت مريم *نعم؟!؟*
قالت السيده مبتسمه *انتِ مريم صحيح....لم تختلفي عن الصوره كثيرا*
: قالت مريم بتعجب *اي صورة؟!؟*
ضحكت بصوت عال مما جعل مريم تقف مصدومه ....
قالت مريم بغضب *من انتي؟!؟، وماذا تريدين؟!؟*
ابتسمت مقربه وجهها لمريم قائله *انا ماما اثنان*
ابتسمت مريم و حاولت ان تغلق الباب لكن السيده اوقفتها بقدمها و قالت *يبدو ان امك لم تعلمك احترام الضيف*
صرخت مريم في غضب *لا تنطقي اسم امي علي لسانك القذر هذا....*ثم نظرت لها بتقذذ و قالت *لن تعلمني راقصه اداب الاحترام*
ابتسمت السيده بسخريه و قالت *تلك الراقصه هي زوجه ابيك، ولها حق في الميراث تريده*
كان الكلام و كأنه صواعق نزلت علي رأس مريم في صدمه ...
قالت بصدمه *ا...ا...انت زوجه.....ابي؟!؟*
ضحكت دافعه ايها بقوه و دخلت الشقه و قالت *نعم عزيزتي...حسنا لننهي الامر سريعا...كم تبلغ ثمن تلك الشقه...اريد ان اخذ حقي في الميراث*
اغلقت مريم الباب و قالت *ما الاثبات انك زوجه ابي؟!*
اخرجت السيده ورقه من حقيبتها و قالت *تفضلي*
امسكت مريم الورقه و قرأتها ثم ضحكت ....
وقالت *جواز عرفي؟!*
قالت السيده *و ما المشكلة ...ما المضحك؟!؟*
مزقت مريم الورقه في صدمه من السيده و قالت ببرود *الا تعلمين ان الزواج العرفي لا يمنح للزوجه اي حقوق.....اسفه....انتي لا تمتلكين شيء هنا*
صرخت السيده *مجنونه انتي ،كيف تمزقي الورقه؟!*
توجهت مريم لباب الشقه وفتحته و قالت *فرصه سعيده....بالمناسبه ماذا حدث للعمليه التي كنتي تحتاجينها؟!*
ابتسمت السيده بمكر و لم تعلق....
قالت مريم بحده *اخرجي من بيتي*
نظرت لها السيده بغضب ...
صرخت مريم *اخرجي*
: تقدمت السيدة في هدوء و خرجت و قالت *ستندمين يا صغيرة*
ابتسمت مريم و اغلقت الباب بعنف....
قالت مريم بغضب *بحقك ابي لم تجد من السيدات سوى تلك لتتزوجها...تبا*
خرجت السيده بغضب من المبنى و هي تقول *سأجعلك تندمين يا بنت الاسكندر* و للحظ اصطدمت برجل ضخم...
نظرت امامها و قالت بغضب *الا تنتبه ايها الاحمق*
ابتسم قائلا *سأنسى امر السب و لسانك السليط...لقد سمعتك تتحدثين عن مريم....ماذا هناك...تبدين غاضبه جدا منها ؟!؟*
قالت *و ما شانك؟!؟*
ابتسم و قال *انا ايضا ارغب في الانتقام منها...ما رايك؟*
نظرت له ابتسمت بمكر و قالت *لماذا تريد ان تفعل هذا؟!؟*
قال *ليس من شأنك؟!؟*
قالت *وماذا سأستفيد؟!؟*
قال *ربع مليون جنيه*
ابتسمت و قالت *اوووو،يبدو انك تكرهها كثيرا*
قال *نعم....كثيرا*
ضحكت بصوت عال و امسكت بذراعه بأغراء و قالت *موافقه*
★★★★★
قال بيبو *كانت تريد ان تحصل علي المال لم تكن مريضه؟!؟*
قال مريم *نعم....يا الله ،حقا ابي هو سبب بكل ما يحدث لنا ....لما فعل هذا؟!،لما تزوج.تلك السيده....الم ترها. اخي ....لا اصدق انه تزوج تلك.علي امي حقا؟!؟*
تنهد بيبو قائلا *اختي انتي مصابه و تحتاجين للراحه و ايضا يجب ان تفكري في امر السفر*
امسكت رأسها بألم و قالت *حقا سأفقد عقلي*
قال بيبو *اختي توجد مشكله اخرى!*
قالت بحزن *ماذا؟!؟*
قال *اذا كان مهاب متورم الوجه و مصاب في رأسه كيف لمريم ان تكون مثله؟!؟*
قالت *لا افهم!؟*
قال *اذا سافرنا مع فارس و كنتي مريم سيسال عن سبب التورم و الاصابه فهي لمهاب ليست لك؟!؟"
ضربت مريم كفها بجبهتها و قالت *يا الله*
قالت بهدوء *سأخذ الدواء في الميعاد و سأضع بعض مستحضرت التجميل*
هز كتفه موافقه ....
قالت *ساذهب للنوم قبل ان انتحر*
ضحك بيبو و قال *انا ايضا و لكن سأعديني لاخرج من هذا الكرسي المتحرك*
ذهبت مريم مع اخيها لغرفته ووضعته بالسرير واطمئنت عليه و ذهبت ....
دخلت مريم غرفتها و نامت سريعا حتي لا تتاخر علي عملها
استيقظت مريم علي صوت هاتفها يرن للمرة ال٥
نظرت للساعه بكسل ...
قامت مفزوعه....الساعه ٦ ستتاخر....
قامت مريم و ارتدت البدله و الباروكه بسرعه و لكن دون حتي ان تنظر للمرأه و تركت رساله علي باب جارتهم تستأذنها للطمئنان علي اخيها...
وصلت مريم الشركه الساعه ال٧ تمام...
ركضت حتي المكتب....
دخلت بهدوء...
كان امجد و فارس يتحدثان و لكن عم الصمت ما ان دخلت...
قالت مبتسمه *صباح الخير*
نظر لها فارس و امجد بصدمه...
ثم نظر كلا منهما للاخر و عاودوا النظر لها
قالت بتعجب *ماذا؟!؟*
قال امجد بتوتر *ااااه.....ااااه....وجهك*
قالت مبتسمه *نعم يؤلمني قليلا ولكنني بخير*
قال امجد *لا اظن*
قال مريم *لا تظن ماذا؟!؟*
قال *لا اظن انك بخير*
قالت مريم بتعجب *لماذا؟!؟*
قال فارس *انظر للمرأه*
ذهبت مريم لتنظر للمرأه....كادت ان تصرخ الا انها وضعت يدها علي فمها في صدمه....
كان نص وجهها متورم جدا جدا و منتفخ و لونه ازرق ........
نظرت مريم لنفسها بصدمه شديده...
ثم ضحكت و بدأت تضحك و هي تستند علي الحائط اصيبت بنوبه ضحك هستيريا
قال في ذهنها *كيف سأخفي التورم و ميعاد السفر غدا؟!؟*
جلست ارضا و هي تضحك و تضع يدها علي وجهها....
ابتسم فارس و نظر لامجد الذي ضحك لا اراديا من ضحكتها....
قالت من بين ضحكاتها *وجهي كالبطيخه*
ثم ضحكت مجددا
ابعد فارس وجهه وهو يحاول ان يتحكم في ضحكته بينما ضحك امجد....
قال فارس بجديه *ستأخذ اجازه حتى تتحسن حالتك*
قالت *و المؤتمر*
قال *سأرسل لك تذكرة الطائره بعد ان تتحسن
هزت رأسها موافقه و حملت حقيبتها و هي لا زالت تضحك ولكن بهدوء و سارت للخارج....
بعد ان ذهبت...
قال امجد *تبدو فتاه طيبه....و مرحه*
هز فارس كتفه بعد اكتراث...
نظر له امجد بمكر ثم ضحك.بسخريه عندما رأى ابتسامته.....

______
هالو متابعيني على واتباد❤️

وحشتوني كتير

التعديل دا على الفصل هو عبارة عن طلب او رجاء من كل شخص هيقرأ و هتعجبه روايتي❤️❤️

بطلب منكَ او منكِ انكم تدخلوا على الاكونت بتاعي على فيس بوك و تعملولي متابعه❤️

مش ادد لان عدد الادد عندي مش هيكفي وهو اقصى

حاجه ٥الاف صديق بس

فحبه انكم تعملولي متابعه ❤️

مش معقول الرواية عليها اكتر من مليون ونص قارئ ومعنديش غير الف ونص متابع بس🥺🥺🥺🥺

بليييييييز ادعموني متابعيني ❤️❤️❤️

وسهل تلاقيه لو كتبت في السيرش عواطف العطار
بالعربي او Awatif Alatar بالانجلش❤️
ويكون شرف ليا اكيد انكم تتابعوني على الاكونت بتاعي و تابعوا منشوراتي❤️❤️

وهضيف بردوا لينك الاكونت بتاعي في البايو عشان يبقه وسيله اسهل و اسرع❤️

للرجال فقط (اليتيمة)✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن