حملها بهدوء و ذهب للطوارئ ....
طلب مقابله مدير المستشفى الذي ما ان علم انه موجود حتي استقبله بسرعه ....
قال فارس بغضب *كيف يتم الاعتداء علي احد الزائرين ولا وجود للمرضات او الامن بالمستشفى*
قال المدير بتوتر *سيدي نعتذر عما حدث للانسه ولكن يوجد نقص في العاملين*
قال فارس *حقا...اتعلم انني استطيع ان اغلق تلك المستشفى عديمه الفائده ان اردت؟!*
قال المدير *اعلم سيدي و لكن بسيطه سنحل الموضوع.*
كان فارس يرغب فعلا ان يغلق تلك المستشفى بعد ما حدث ، فهو يكره الاهمال في العمل و لكن ماذا عنها ستعرف!!!
ترك فارس المكتب في غضب يشعر بالعجز بسببها ،لم يهتم باحد من قبل و الان يهتم لتلك الكاذبه....حقا؟!؟
تنهد فارس بهدوء يعلم انه يفعل هذا ليس لاجل مريم بل لاجل.......
هز فارس رأسه مبعد تلك الفكرة لانه حقا سيجن جنونه ان تذكر
قال للمدير بحزم *اريدكم ان تعتنوا بالفتاه و اخيها جيدا و اي تكلفه ارسلوها علي حسابي* و ترك كارته الخاص و استكمل *لا اريدها ان تعرف انني من فعل هذا ،اخبروها بانها هديه مكافأه ايا كان واضح...اموالها تسرتجعها قبل ان تذهب...واضح*
هز المدير رأسه مبتسما
ذهب فارس للطوارئ بحذر و لكنه وجد انها لازالت غائبه عن الوعي...
قال فارس للطبيب *ما سبب تورم وجهها؟!؟*
الطبيب *يبدو ان احد ما صفعها بقوه علي وجهها فسبب بها نزيف و تورم ،حمد لله ان فكها السفلي لم ينكسر*
فهم فارس ان الشرطي من فعل هذا...
هز رأسه و ذهب بعد ان القى نظرى عليها...
★★★★
افقت مريم بعد فتره و هي تشعر بصداع قوي في رأسها...
نظرت وجدت نفسها في غرفه و موضوع لها محاليل ....
حاولت ان تتحرك و لكن الممرضه قالت *لا تتحركي لازلتي مريضه .....تستطيعي الذهاب بعد انتهاء المحلول..*
قالت بقلق *اخي كان بعمليه جراحيه اهو بخير*
ابتسمت الممرضه و قالت *بخير لا تخافي ،سينتهي المحلول و تذهبين لتطمئني عليه بنفسك*
قالت مريم *انا لم ادفع....*.
قاطعتها الممرضه *لن تدفعي شيء، ان مدير المستشفى تكفل بعمليه اخيك و بك ايضا لا تخافي*
قالت مريم بتعجب *لماذا؟!؟*
قالت الممرضه *التكلفه ليست مرتفع و انتم صغار بالسن لا عليك الامر بسيط*
ابتسمت مريم و قالت *حسنا لا بأس*
خرجت الممرضه و ابتسمت مريم في سعاده و قالت *اه يا ربي الحمد لله كنت قد فقد الامل تماما ،جيد تتحسن الامور بشكل جيد جدا*
انتهي المحلول و ذهبت مريم لتطمئن علي اخيها ..
اخبرها الطبيب انه بخير يحتاج فقط للراحه اسبوعين و ان جسده تحمل الصدمه فقط هناك كدمات كثيره و انكسر ضلع واحد....
اخذت مريم المال من الحسابات و اخذت اخيها بكرسي متحرك لكي تذهب للمنزل....
قالت مريم لاخيها *بيبو عزيزي سنصل للمنزل و سأرتدي ملابسي و سأذهب للعمل*
قال مبتسما *حسنا اختي*
قالت *سنذهب عند جارنا عم محمد سيعتني بك هو وزوجته حتي تشفى*
قال بيبو *حسنا و لكن ماذا حدث لوجهك*
ابتسمت و قالت *سقطت علي الدرج عندما سمعت بخبر دخولك المستشفى*
قال بحزن *انا اسف حبيبتي*
قالت مبتسمه *لا عليك*
ذهبت مريم للمنزل و طلبت من جارتها ان تعتني ب اخيها لانها تعمل ووافقت السيده بترحاب.....
ارتدت ملابسها بسرعه و ارتدت الباروكه بصعوبه بسبب جرح رأسها
كانت الساعه لازالت ال٢ ظهرا....
ركبت تاكسي بسرعه وذهبت للشركه...
كانت تضع وجهها في الارض و هي تسير بالشركه حتي لا يرى احد وجهها المتورم...
دخلت المكتب بتوتر
كانت خائفه ان يكون فارس موجود فيراها بتلك الحاله...و لكن شعرت بالراحه عندما وجدت المكتب فارغ....
دخلت بسرعه و بدأت العمل .....
★★★★★
كان فارس يجلس بمكان هادئ اشبه بالصحراء ....كان شارد بما حدث اليوم و ما حدث من قبل و كأن الزمن يعيد نفسه بنفس الالم و الخوف و الحزن...
الحياه قاسيه و لكن تصبح جحيما لمن هو ضعيف بالاخص اذا كانت فتاه.....
.....فارس...خذ يا عزيزي لقد احضرت لك
تلك الكتب و الاقلام اعلم انك كنت تريدها....
=شكرا حقا اعجبتني
وضعت قبله علي خده بحنان و قالت *طلباتك اوامر يا اميري الصغير#
افاق فارس من شروده علي رنين الهاتف
كان امجد...
رد فارس بجمود *ماذا؟!؟*
امجد *اين انت؟!؟*
فارس *لما تسال؟!*
امجد بمكر *لن تذهب الشركه صحيح؟!؟*
فارس *لما هذا السؤال؟! هل حدث شيء؟!*
قال امجد ببراءه مصطنعه *لا شيء فقط كنت اشعر بالملل فقررت ان اشاهد كاميرات المراقبه المتصله بلاب توب الخاص بك ووجدت ان تلك الفتاه مهاب بالمكتب تعمل ،فتسألت ماذا حدث لاخيها المريض؟!؟*
اغلق فارس الخط و ركب سيارته متوجه للشركه
ضحك امجد وقال *جيد احببت تلك اللعبه...*
: وصل فارس للشركه و وقف امام المكتب وحاول ان يكون هادئ...
دخل المكتب...
كانت مريم مندمجه في العمل و لم تلاحظ دخوله...
نظر لها و قال بهدوء *ماذا حدث لوجهك؟!*
انتفضت مريم و قال *لقد افزعتني!*
نظرت له ...
كان فارس يرتدي قميص البدله و قد شمر الاكمام و فتح بعض ازار القميص مما جعل عضلات صدره بارزه بالاخص انه.قوي جدا ...
ظلت تنظر له و هي تفتح فمها كالمعتوه ...
ابتسم و قال *اليما تنظر؟!؟*
احمر وجهها و ابعدت و جهها بسرعه و قالت *لا....لا...شيء...فقط....اشعر بدوار بسبب جرح رأسي*
قال بمكر *حقا!!!*
هزت رأسها بنعم دون ان تنظر له ظلت تنظر للاب توب و تعمل بيد مرتجفه ..
جلس فارس علي مكتبه بهدوء و ظل ينظر لها...
لا يفعل شيء غير النظر لها.....
قالت بغضب *لماذا تستمر بالنظر لي؟!؟ لا استطيع ان اعمل بهذا الشكل ،لا استطيع ان اعمل و انا مراقب بهذا الشكل*
كان امجد
كان امجد يشاهد ما يحدث بكاميرا المراقبه و قد اعد طبق كبيرا من الفشار و زجاجه كبيره من المشروب الغازي و كانه يشاهد فيلم اكشن
كان حقا مستمتع بما يحدث
قال فارس *انا المدير...افعل ما اريده....تستطيع ان تستقيل اذا لم يعجبك العمل معي*
نظرت له بغضب و لم تعلق ،قالت بهمس *احمق*
قال ببرود *اشكرك*
نظرت له و لم تعلق....
ظلت تعمل بهدوء حتي سمعت رنين هاتفها...
ردت بتلقائيه مبتسما *مرحبا حبيبي هل انت بخير؟!*
قال فارس *حبيبي؟!؟*
نظرت له مريم بتوتر ...
كان اخيها بيبو يطمئن عليها...
قالت بهدوء *نعم انا ....بخير...وانت؟!*
......
قالت *حسنا .....وداعا*
نظرت له بتوتر و من ثم تجاهلت نظاراته و استكملت عملها ...
دقت الساعه ال٧....
قامت مريم و هي تحمل مجموعه كبيره من الملفات و ضعتها علي مكتب فارس و قالت *هذه المجموعه بها كافه التصاميم التي تم تجهيزها في غيابك و تلك الحسابات و تلك الغياب و الحضور و تلك ........*
كانت مريم تتحدث بينما فارس لم يكن يسمعها قال بذهنه *فتاه قويه انهت كل هذا العمل وحدها ،لم يستطع احد من العاملين الرجال ان يفعلها...جاءت و استكملت عملها رغم مرضها*
ابتسم فارس...
قالت مريم بتعجب *مستر فارس هل تسمعني؟!؟*
قال بهدوء *نعم...ماذا بعد؟!"
استكملت *يوجد مؤتمر بعد يومين في الغردقه لمناقشه التصاميم المطروحه في الازياء و الديكورات*
قال بهدوء *حسنا،استعد لانك ستاتي معي*
أنت تقرأ
للرجال فقط (اليتيمة)✔️
Lãng mạnمدير الشركة يكره السيدات ،يكره كل ما هو مؤنث كل ما يتعلق بالانوثه ،الشركه العمل بها و الصفقات و كل ما يخصها للرجال فقط و لكن....................