رهينتي 2 || My Hostage 2

البارت الثالث

كانت تقف تنظر له و هو يتخذ عدة واضعيات مختلفة من أجل التصوير بينما كان هو منتبه الي عمله بشدة و يتبع توجيهات المصور

أقتربت روز من زي ييشينغ كما طلب منها المصور لتقف امامه بحيث يظهر نصف جسده الايمن و ظهرها العاري ثم احاط خصرها بذراعه اليسرى لتنظر نحوه و كأنهما حبيبان

قال المصور بصوت مسموع و رضا:أحسنتما فهذه الوضعية المطلوبة

مرت الدقائق و عندها شعرت أمبر بأحدهم خلفها بينما كانت تقف في شرفة الاستوديو

اردف بهدوء قائلاً:لما لم تبقي حتي نهاية جلسة التصوير؟

اجابته قائلة بجدية:سأري الصور في النهاية قبل النشر لذا لا داعي لأشاهدها أكثر من مرة

شعرت بأنفاسه بالقرب من أذنها لتجفل و ينبض قلبها بشدة ثم قال بهمس:هل شعرتي بالغيرة من روز؟

استدارت و قالت له بأنفعال:ماذا! اغار من روز و لما؟!

ابتسم بثقة و قال:لأني لمستها و اقتربت منها

تنهدت أمبر و قالت له بأنزعاج:هل فقدت عقلك؟ انت و هي لا يربطني بكما سوى العمل لا أكثر

أغمضت عينيها فور ان اقترب من وجهها و حينها قال بنبرته الباردة:لقد أخبرتك بأني لن اقبلك

ضمت قبضة يدها و فتحت عينيها و قالت بعصبية:ايها المعتوه المغرور لتبتعد عني وحسب فلا ارغب بشئ منك و تلك الأوهام الخرقاء التي في عقلك المنصهر لتلقي بها في سلة المهملات

اقترب أكثر و حاصرها مستند بكلتا يديه علي سور الشرفة ثم قال لها:أنتِ سليطة اللسان حقاً و يجب ان تعاقبي

أمسكت بأطراف الجاكيت خاصته لدفعه و لكنه قام بتقبيلها

تعالى صوت نبضات قلبها لتشعر بجسده يلتصق بها و شفتيه تقبلها بسلاسه مع قليل من العنف

كادت أن تغلق عينيها مستسلمة لقبلته و لكن اسرعت و قالت في نفسها:كريس قد مات

دفعت ذلك الذي يقبلها و قالت له بغضب:يالك من وقح عديم الحياء

ارتطم ظهره بالحائط و رغم ذلك جذبها من خصرها ليرتطم جسدها بجسده ثم قال لها بصرامه:توقفي عن شتمي فهذا يغضبني كثيراً

نظرت له لتتجمع الدموع في عينيها ثم قالت بنبرة مرتجفة:ايها اللعين لتتوقف عن التشبه به ، ثم ابعدت يديه و ذهبت مسرعة الي خارج الاستوديو

تنفس بعمق و اتكئ بمؤخرة رأسه علي الحائط ثم قال بهمس:اذا ظهر كريس الان فمن سيتأذى هو أنتِ فلم اتخلص من اعدائي بعد و لكن لا بأس اذا وقعتي في حب زي ييشينغ

حل الليل و كانت أمبر تجلس في المنزل و تشعر بالقلق فأن زي ييشينغ لم يحضر منذ ان تركته في تمام الثالثة مساءً