الانتقام قد بداء

152 9 6
                                    

بعد عده محاولات فاشله من نور لكى تستطيع الاتصال بوالدتها ذهبت مسرعه الى البيت و عندما ذهبت

نور : ماماااااا

وسقط كل شى بين يدى نور على الارض لانها رائت والدتها ملقى على الارض و الدماء يخرج من رائسها ذهبت نور مسرع و خلست بجانب والدتها وهى تقول

نور ( ببكاء ) : ماما اومى يلا يا ماما اومى بقى ماااامااااا

اخذت نور تبكى و تضرب الارض بشده و تصرخ باسم امها ثم تذكرت والدها فاسرعت الى الغرفه التى بالطابق الهلوى فرائت والدها مشنوق و يخرج الدماء من يديه و قدمه و فمه و كان يبدوا عليه انه طلقى ضربا مبرحا قبل ان يشنق

نور ( بصراخ ) : بااابااا

واسرعت وهى تحاول رفعه من قدمه ولاكنه كان قد مات حقا و لن يستطيع العوده

دخلت السيده خديجه ( جارت نور ) مسرع الى الشقفه عند سماعها صراخ نور ورائت فتحيه ملقاه على الارض ف صعدت مسرعه الى المكان الذى ياتى منه صوت نور ورائت فؤاد مشنوق فذهبت الى نور مسرعه و تقول وهى تحضنها

السيده خديجه : الله يرحمهم الله يرحمهم

وحان وقت الوداع و قت دفن فؤاد و فتحيه وكانت نور تبكى بشده و السيده خديجه بجانبها طوال الوقت الى ان اتى رجل فى الثلاثون من عمره  وقال

الرجل : هم الى ماتوا دول مامتك و باباكى

نور ( بحزن ) : اه ليه

الرجل  : بصراحه انا عارف مين الى عمل كده

نور : مين

الرجل : الناس الى كانت عامله شغب امبارح هما السبب

نور : وانت عرفت منين

الرجل : اصل هما كانوا بيضربونى و كانوا عايزين يقتلونى و فجاه جى باباكى و ضرب واحد فيهم والباقى هرب و انا و باباكى بنمشى ام الواحد الى اضرب قام و قال لباباكى انوا هينتقم

نور : وانت متعرفش عنهم حاجه تانيه

الرجل : كل الى اعرفه انهم مجموعه ارهابيه و الجيش بيحاول يقبض عليهم من شهور و بيقولوا ان الجيش بينظم خطه انه يقبض عليهم السنه دى

نور : شكرا

الراجل : العفوا وانا اسف على الى حصل مع الوالد

نور ( بغضب ) : مش لازم تتاسف فى شخص تانى هو الى لازم يعمل كده

السيده خديجه بعد ان ذهب الراجل : انتى ناويه تعملى ايه

نور ( ببرود ) : هنتقم

السيده خديجه : تنتقمى ازاى

نور : انا هدخل الجيش

السيده خديجه ( بقلق) : انت اتجننتى انتى عايزه تدمرى مستقبلك و بعدين هتدخلى الجيش ازاى و هو كله رجاله

نور : انا هعرف ادخل

السيده خديجه : ازاى

نور : ربنا معايا و هو الى هيدبر الامور

السيده خديجه : ربنا يهديكى يا بنتى

لم تستطيع نور النوم لانها ظلت تفكره كيف ستنتقم الى ان ذهبت فى نوم عميق

فى اليوم التالى ذهبت نور الى مكان تدريب الجيش لتقدم طلب انها تريد ان تدخله كما كان مكتوب على الافته التى تقول ( الذين يودون ان يدخلوا الجيش يذهبوا الى مكان تدريب الجيش ليقدموا طلب )

العامل : اسجل الطلب باسم مين

نور : نور ... نور فؤاد

العامل : دا اسم حضرتك

نور : اه

العامل : بس انا عايز الى هيدخل فى الجيش مش اسم حضرتك

نور : ما انا الى هايزه ادخل الجيش من فضلك سجل الطلب و بس

العامل ( بصدمه ) : حاضر .... اتفضلى

نور : شكرا

وذهبت نور لتجلس الى ان ينادوا على اسمها و بعد ساعه

العامل : نور فؤاد تتفضل

ذهبت نور الى المكتب

وبعد و قت ليس كثير تقريبا نصف ساعه خرجت نور ولا يوجد على وجهاها اى ملامح

يتبع..

........................................................................

ها شباب ايه رائيكم فى الروايه معلش هى قصيره شوى بس علشان انا معنديش و قت لهيك بكتب بسرعه ومش بقدر اكتر الفصل وبالمناسبه لو لقيتوا انى مره كتبت بدل اسم نور كتبت اسيل اعرفوا ان دى نور لان انا كنت هايزه اخلى اسم البطله اسيل لهيك متعوده على الاسم و يريت تفاعل علشان انا هفضل هيك بكتب فصول قصيره لحد ما الاقى تفاعل وقولولى اى روايات تحبوا علشان روايتى الجديده تكون زى ما بتحبوا يلا باى 

كى لا انهارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن