ملخص القصه :
نتاليا ستاتون شغوفه جداً برقص الفلامنغو لكن كونها تنتمي لعائله محافظه كان من الصعب عليها ان تمارس شغفها وماكان منها سوى ان تخفي سرها خلف قناعها في الليل لتقوم برقص الفلامنغو دون ان يعرف احد هويتها اما في النهار وامام الجميع هي الفتاه ذ...
If you like the novel leave a omment and vote please Enjoy reading it ……………………………………………
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هل شعرت يوماً انك حي لكن في نفس الوقت لست حي
ان تكون بين الكثير من الاشخاص لكن اياً منهم يسمع صراخك
تريد ان يستمع اليك احد ما ان تفرغ مخزون قلبك
ماذا ستفعل لو وجدت ان كل ما عملت من اجله جاهداً احلامك طموحاتك امالك تتلاشا امامك وانت تقف مكتوف اليدين لا تفعل شيئاً ؟
ان لا يكون لك راي بحياتك
تيسر حياتك وفق رغباتهم وما عليك سوى الاصغاء والتنفيذ كرجل آلي لامجال للاعتراض
كلمه واحده هي ما يجب ان تقول فقط *حاضر *
وبالنهايه مهما حاولت ان تعبر عن نفسك رأيك لن يكون مسموعًا ابدا في يوم ما
سواء اعترضت ام لم تفعل رايهم سينفذ
منذ بعض الوقت خرجت لتستنشق الهواء لم يكن لها وجه محدده تسير بلا هدف الشوارع فارغه الا من القليل
شارده الذهن وامر واحد هو كل مايجول في عقلها ستصبح راهبه
اسئله كثيره اخذت تعصف ذهنها كيف لوالدها ان يفعل هذا بها ؟اليست ابنته ؟الا يهمه مصلحتها؟ اذا لماذا ؟ومستقبلها لقد بذلت الكثير من اجلها والاسوء هي لم تستطع ابداً الاعتراض
لقد ادركت ان الالحلام ستبقا احلاماً
توقفت بعد فتره من المشي ونظرت حولها لسبب ما وجدت نفسها امام متنزه قديم خالي من اي روح ربما السبب كون السماء تفرغ حمولتها على الارض
الامطار شديده والرياح من قسوتها تحرك كل شيء في طريقها مصدرتاً صفيراً مزعجاً كان الجو بارداً جدا ً لكن هذا لم يمنع نتاليا من الخروج رغبتاً بالاختلاء بنفسها امر لطالما قد فعلته منذ صغرها كان ذلك المتنزه ملجأً لها
