اصبح نهار يومهم وهي نائمه علي صدره العاري
استيقظ هو أولاً و اراح رأسها علي وسادتها، واعتدل ليذهب الي المرحاض حتى يأخذ حمامه ويتوجه الي عمله
استيقظت هي علي صوت رنة رسالة هاتفه جذبته من علي الكمود وفتحت تلك الرساله وكان محتواها
( يا صباح الياسمين اعمل حسابك هكون عندك النهارده الساعه تلاتة، وهنتغدى سوى مش عايزه أعذار سلام يا بيبي)
خرج هو من المرحاض يلف منشفته حول خصره، وجد الهاتف في يدها وهي تنظر اليه بغضب
ليل: في ايه مالك
سيلا: مين دي اللي بتبعت ليك رسايل وبتقولك يا بيبي
-رسايل ايه انتي اتجنتتي ولا ايه
سيلا بغضب وصوت مرتفع: بقولك مين دي اللي بتكلمك بدلع وهاتجيلك عشان تتغدو سوى
امسك هاتفه ليرى ما الذي ازعجها هكذا، لكنه تفاجئ بها تزجه وتطرق هي علي صدره بكلتا يديها، أندهش هو مما تفعله وأمسك يديها بقبضتيه
سيلا بصراخ: رد عليا انت بتخوني
ألقي بالهاتف علي الفراش، ثم ألقاها بقوه بجانبه
-بس بقى اخرسي، ايه اللي انتي بتعمليه ده
-انت بتمد ايدك عليا عشان واحده زي دي
-بمد ايدي انتي مش واخده بالك انتي بتعملي ايه
انا خلاص مابقتش طايقك ولاطايق تصرفاتك دي
القت بوجهها علي وسادتها تبكي بقوة
لم يعيرها اي اهتمام، وتوجه الي غرفة ملابسه إرتدى حلته وحذائه واخذ اشيائه واتجه للخارج دون ان يلتفت اليها.
بينما اندهشت هي مما يفعله فقد تغيرت معاملته لها، لم تعد مدللته التي يخاف عليها
الهذا الحد ابتعد قلبه عنها من اين جائته القدرة ان يبكيها، هو الذي كان يقهر البكاء حين يلامس عيناها
الان اصبح لا يبالي بها، ولكن من هذه التي اقتحمت حياتها و تريد ان تهدمها
لا لن تترك من تتقرب الي امانها في هذه الدنيا سوف تحارب بكل شراسه لتدافع عن حبها وبيتها
اعتزمت علي ان لا تتركه يغضب منها ويلجيء الي السعاده خارج عشهم الهاديء
سوف تذهب اليه لتعيده الي حضنها الذي يعشقه ولا يقوى ان يبتعد عنه.
وصل بسيارته الي شركته وتوجه داخلها بوجهه يكسوه الغضب، دلف الي مكتبه ودلفت من خلفه سكرتيرة مكتبه تدعي هند
هند: صباح الخير يا فندم احضر لحضرتك البوسته
ليل بغضب: مش عايز زفت ابعتيلي فنجان قهوة سادة، ومش عايز حد يدخلي نهائي دلوقتي
أنت تقرأ
سيلا الليل الجزء الثاني ( وجع الليل)
Romanceكل ما املكه في الحياه من حب لكم بادلتوني اياه غيره وانتقام ولكن الذنب ليس بذنبي انا فلماذا الكره والقسوه يا من احببتكم