الجزء الثاني ......
حسنا كانت ايام الحمل متعبه بالنسبه الى تاو ولكن القسم الاكبر من التعب كان من نصيب كريس لانه كان يلبي كل مطالب تاو مهما كانت متطلباته ستأتيه عند قدميه حتى قبل ان ينطق
حسنا اصبح تاو بشهره الخامس وبطنه اصبحت ممتلئة
هذا لم يعجب كريس لانه شعر انه. يفقد جاذبيته
حسنا بدخوله للشهر السادس بدأ كريس بتجاهل تاو كثيرا لدرجه انه يقضي وقته بالعمل
اصبح ينام بالعمل
"سيدي ان الوقت قد تأخر عليك العوده الى المنزل "
"هممم بيكهيون انت جميل جداً لماذا"
تقرب كريس الثمل من بيكهيون
كان بلاوعيه ليقترف خطيئه مثل هذه
لقد قبل بيكهيون
بيكهيون لم يمانع
بل بادله ذالك بعد صدمته
بعدها
انتهى كل شيء
بدفع ذكوريه كريس داخل بيكهيون فوق مكتبه
كل هذا حدث امام ناظري معشوقه امام عينيه الدامعه
هوا لم يصدق ذالك كيف يمكن ان يحدث هذا
لم يحتمل ما يراه لي يغادر المكان
كان يركض من غير وجه محدده هو حتى لا يرى امامه فعينيه ملئيه بذالك المشهد
هوا كان يجري مبتعد عن تلك الشركه عن ذالك المكتب الذي شهد خيانته
توقف لشعوره بلألم يراوده
صقط جاثياً على الارض في ذالك الشارع المظلم الخالي من السيارات والناس
كان يصرخ بألم كان يبكي ودمائه تملىء اسفله
معجزه ماحدث بعدها هوا رؤيه شخص قادم وربما ذالك الشخص لديه قلب ليأتي من ذالك الطريق المهجور ليأخذه الى اقرب مشفى
تاو قد ولد طفل 'ميت'
لقد اتى قبل موعده ماذا تتوقعون طفل حي؟!!
في الصباح الباكر حيث ذالك الجسد النائم على ذالك السرير الابيض وتلك الشمس المشرقه التي تعطي شعور البهجه لمن يراها غير عالمه بمعاناه ذالك الصغير النائم
كريس علم بما حدث هو وقتها كان نائم وفي حضنه ذالك البيكهيون عاريان ورائحه الجنس تملىء المكان
عند معرفته ذهب بسرعه غير مهتم بالجسد الذي صقط جراء استقامته
غير مهتم بمظهره .....