epi 7

137 12 24
                                    

بارت 7✨♥️
-
ذلك الصوت جعل الفتاة ترتعش عندها انسكب كُل ما هو موجود داخله على الطاولة و الاسوء من هذا ان القليل منهُ انسكب فوق ذلك المتعجرف عندها علمت الفتاة ان حياتها انتهت في تلك اللحظة!
نظرات صامتى و مخيفة تتوجه نحوة الفتاة بينما هي نظاراتُها كانت مليئة بالخوف حلقها جف تماماً لا شيء لقوله ابداً فقط الصمت....
حاولت فتح فمها و التكلم ولكن لا شيء سوا الكلمات الغير مرتبة و الغير مفهومة التي تخرج بينما هو يراقب!
نظر نحوها ليرفع حاجبه عندها اغلقت فمها بالكامل بعدها رفع يده مشيراً اليها لتقترب نحوه لذا نفذت الامر بتردد
الفتاة: س..سيدي
رفع كف يده لتصمت هي و تكتم صوتها بالكامل و بعد ان فعلت هذا اشار اليها بالاقتراب اكثر و عندها اصبحت تقف بجانبه امسك ب القميص الابيض الذي يخصها ليقوم بمسح القهوة به و هي تراقب بصمت!
بعد ان انتهى اشار اليها لتنحني و عندما فعلت امسك بالكوب و سكب تلك القطرات المتبقية على رأسها ببطئ بعدها ابتسم بتقزز لتغلق هي عينيها مانعتاً نفسها من البكاء!
انتهى ليترك الكوب و ينكسر لأشلاء تحت قدميها بينما هي تحاول عدم الصراخ فزاعاً من صوت الكوب المفاجئ
تايونغ: اخرجي حالاً ولكن ان اصدرتِ اي صوت عندها سأجعلكِ تنظفين هذه الشضاية بأسنانكِ البيضاء
هزت الفتاة رأسها لتخلع الكعب التي ترتديه عندها داست على بعضً من القطع المنكسرة لذا بدأت قدمها بالنزيف ولكنها لم تقل اي شيء فقط واصلت المشي بينما قدميها تدميان ولكنهُ لم يعطي الأمر اي اهتمام فقط كان يراقب بصمت منتظران منها اصدار صوتاً واحداً ليجعلها تنظف بأسنانها...نعم هو مجنون و سيفعلها!
خرجت الفتاة من المكتب لتغلق الباب خلفها ببطئ و دون اصدار اي صوت و فور خروجها من هناك "بسلام" انهارات على الارض بكائاً لينظر الجميع اليها بصدمة بسبب دمائها المنسالة
الفتاة: انا لن ابقى هنا يوماً اضافياً! بعد دقائق من الذي حصل كان تايونغ يستعد للخروج من الشركة بينما يتكلم مع مرافقه الخاص
تايونغ: اعثر على سكرتيرة جديدة
المرافق: ولكن سيدي هذه هي المرة الخامسة التي تغير فيها سكرتيرتكَ الخاصة هذا الاسبوع
تايونغ: انا لم اطرد احد هم يقدمون استقالتهم
المرافق: ولكن لم استقبل اي طلب استقالة من السكرتيرة بعد
تايونغ: ستتلقى واحداً قريباً -يبتسم-
انتهى من كلامه ليخرج من المكتب رافعاً رأسه
و بعد خروجه دخلت السكرتيرة فوراً بينما تمسك ب طلب الاستقالة خاصتها عندها اعطتها للمرافق الخاص ب تايونغ و خرجت بسرعة
المرافق: لا اعلم لماذا الجميع يخاف من ذلك التايونغ! -يضحك-
✨♥️
-في مكان اخر-
انتهيتِ من الجامعة لتعودي الى منزلكِ و تتناولي اي شيء بسرعة بعدها خرجتِ الى عملكِ في ذلك المقهى
دخلتِ بأبتسامة كبيرة لتبدلي ملابسكِ بسرعة و تبدأي العمل !
دخل شخصٌ الى المقهى و في ذات اللحظة احدى الزبأن رفعت يدها طالبتاً للنادل لذا طلبتِ من الموظفة الاخرى اخذ مكانكِ لتتجهي اليها و تأخذي طلبها.
اتجه ذلك الشخص الذي دخل للتو الى الموظفة التي كانت تقف عند المحاسبة "ما هو طلبك سيدي؟"
الفتى: واحد اميريكانو لو سمحتي
صديقتكِ: الحساب هو ستة دولارات
قالت الموظفة هذا لتدير ظهرها و تبداء بأعداد القهوة بينما ذلك الفتى يخرج بطاقتهُ الأتمانية و يدفع
و عندما انتهى عادت الموظفة
الموظفة: ما هو اسمك سيدي
الفتى: ها؟
الموظفة: لا تفهمني بشكل خاطئ فا في هذا المقهى نحنُ نكتب اسماء الزبائن على الاكواب
الفتى(يبتسم): كيم تايهيونغ!
الموظفة: حسناً
بدأت الموظفة بكتابة الاسم لتعطيه القهوة و يخرج هو من المقهى و في ذات اللحظة عُدتِ انتي الى مكانكِ! الموظفة: هل رأيتِ الشخص الذي اتى للتو؟
لورا: لا ولكن ما به؟
الموظفة: وسيم للغاية
بدأتي بضحك لتقولي "الا تقولين هذا عن جميع زبأننا؟" الموظفة: لا هذا الشخص رائع
هززتِ رأسكِ بأسف بينما تضحكين عليها لتقترب منكِ هي "هل اخبركِ ب اسمه؟"
لورا: و كأنني سأعرفهُ ان فعلتِ
الموظفة: انتي محقة...ولكن اسمهُ جميل للغاية
لورا: اذاً ما هو اسمه؟
الموظفة: كيم...
عندما قالت الموظفة هذا رفع احدى الزبأن يده لتتركِ صديقتكِ و تتجهي نحوه بسرعة دون سماع الاسم كامل!
الموظفة: حمقاء!
اكملتِ يومكِ لتعودِ الى المنزل متعبة للغاية عندها رميتِ ب كُل شيء و ارتميتِ على السرير بينما تزفرين بقوة و تنظرين الى السقف "امي...غداً هو الرابع من يناير ماذا سيحصل يا ترى؟ ام انهُ سيمر بسلام؟ لازلتُ اخشى هذا التاريخ!"
نعم لازلتِ تفكرين بهذا اليوم كُل سنة...و عند اقترابه تُقررين البقاء في المنزل و عدم الخروج منهُ ابداً تجنباً للمشاكل والحوادث الغير متوقعة فا ذلك اليوم هو نحس بالنسبة لكِ لا اكثر و هذا ما ستفعلينهُ غداً تبقين في المنزل ولا شيء اخر!
اقتربتِ من سريرُكِ لتجلسي على الارض و تمدي يدكِ الى الاسفل لتسحبي احد الصناديق القديمة
لورا: هل افتحهُ؟ سألتِ نفسكِ لتأخذي نفساً عميقاً و تقومي بفتحه و اول شيء وجدتيه امامكِ كان ذلك الهاتف!
✨♥️
امسكتِ به لتنظري اليه و تضحكِ "ارسلي اليها الرسائل و ستأتي هل كنتُ حمقاء الى تلك الدرجة لاصدق هذا؟" تكلمتِ الى نفسكِ لتضعي الهاتف جانباً و تلتقطي البوماً للصور و تفتحيه...صور لوالدتكِ التي كانت تبتسم و لوالدكِ الذي لا تعلمين اين هو الان و الاهم صور لكِ في الميتم مع صديقُكِ تاي! "اين انت ايها الاحمق؟ هل يعقل انك نسيتني بهذه السرعة؟ اشتقتُ اليك!" تكلمتي الى صورته بينما تبتسمين اصبحتِ تُخرجين اشياء كثيرة من ذلك الصندوق و فجاة وجدتِ الشاحن الخاص بالهاتف لا تعلمين لماذا ولكنكِ وضعتيه في الكهرباء لتشحني الهاتف "لا اعتقد انهُ سيعمل بعد كُل هذه السنين انا متأكدة انهُ قد تلف بالكامل"
تكلمتِ الى نفسكِ بينما تحاولين تشغيله ولكن الشيء الصادم هو انهُ يعمل!
اول شيء رأيتيه هو تلك الرسائل التي كُنتِ تكتُبينها "امي لقد تناولت الخضروات اليوم...لم تعجبني ولكن تاي جعلني اكُلها كلها اخبرني انكِ ستعودين عندما انهي طبقي!" هذه كانت احدى الرسائل المضحكة التي كتبتيها سابقاً "لا اعلم ولكنني اشعر بفراغ في داخلي هل هذا طبيعي؟ لم اتكلم مع تاي اليوم ابداً ولكنهُ اتى الي لينام بجانبي لم ارفض او اقبل فقط بقيتُ صامتى ولكن امي....لقد نام بينما يحتضنني بقوة و سمعتهُ يقول "ارجوكِ كُنِ بخير غداً" رسالة اخرى قرأتيها لتبداء دموعكِ تتجمع في عيونكِ "انا غاضبة! لماذا فعلتِ هذا؟ لماذا رحلتي؟ لقد سقطتُ اليوم ولكنني لم اجد يدكِ التي كانت لطالمة تساعدني على النهوض...لقد كان تاي! هو من ساعدني على النهوض هذه المرة امي...انا حقاً احبُ تاي تماماً كما احبُكِ امي ولكن...هل سيرحل كما فعلتِ؟" عندما قرأتِ تلك الرسالة انهرتِ بسبب البكاء فا اشتياقُكِ لتاي و لوالدتكِ تعدى حدوده تحتاجينهم بجانبكِ و بقوة
مسحتِ تلك الدموع لتبدأي الكتابة و لأول مرة منذُ اكثر من عشر سنوات "مرحباً....لقد مر وقتٌ طويل اليس كذالك؟ لا اعلم ماذا اقول ولكن...متى ستعود تاي؟ لازلتُ اشتاقُ اليك تماماً كما اشتاقُ اليكِ انتي امي!" احتضنتِ ذلك الهاتف لتبدأي بالبكاء اكثر و اكثر ولكن الشيء الذي جعلكِ تصمتين تماماً هو ان الهاتف اهتز و لأول مرة تصلكِ رسالة منه! -انتهى-
نذالتي ياخي ياخي ياخي احبني😭😭😭
رأيكم؟✨♥️
رأيكم ب تايونغ المخيف؟✨♥️
رأيكم بالمقطع يلي لورا كانت فيه بتشوف تاي؟✨♥️
مين بتتوقعُ رد عليها او ايش بتتوقعُ صار؟✨♥️
متحمسين للبارت الجاي؟😂✨♥️
اي توقعات اخرى؟✨♥️

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 22, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

typing Where stories live. Discover now