3

607 36 0
                                    

#اغتصاب_بقرار_عائلي_2
#هذه_الروح_تشتاق_اليك
البارت 122
التقت اعيننا بعد مدة كدت انسى فيها هذه النظرة هذا الشبق النابع من الشوق ... كنت اعلم انك ستعود ... كنت اعلم انك لن تتركني ... كنت اعلم ان كلامهم ليس صحيحا ... ضمني اليك حبيبي ضمني الى صدرك فطالما اشتقت الى هذا الحضن الدافئ الذي يحسسني بالامان ... و قل لي...  قل انك عدت من اجلي قل انك مشتااااق لي كاشتياقي لك و اكثر ...
يالاه وصلت للباب  ... حتى كتجي عيني ف عينيه ... حسيت برجلي فشلو ... اكيد غير كنحلم او كيتهيأ ليا ... بديت كنحك عيني حتى نطق بإسمي .. و طريقته ف نطق اسمي و كيفاش خرج من ثغره ... كأني اول مرة انسمعو
محمد :هدااا اية ...
بقيت جامدة قدامو كانشوف فيه و عيني عمرو بالدموع ... ماقلت حتى كلمة لحت صاكي و تلاحيت عليه كنعنقو و نرجع نشوف فيه و نرجع نعنقو مرة اخرى ..
انا : فين كنتي  امحمد. فيييييين .. توحشتتتتك . اهئ .. ماتصورش شحال تعذبت ف غيابك.. علاش خليتيني ا محمد علاش !!!!
بعدت عليه و درت وجهو بين يدي و كانشوف فيه و نضحك و نبكي فنفس الوقت .... محمد غمض عينيه و دار يديه على يدي
محمد : هداية ..
ماخليتوش يهضر .قاطعتو بقبلة ماعطيتوش حتى الفرصة ... مابغيت نعرف والو حاليا  المهم انه رجع .. المهم انه معايا وماماتش كيف قالو ليا ... فالاول كانت قبلة غير باش نسكتو مايقول والو لكن  مادار حتى ردة فعل بقا جامد بعدت عليه بخوف و ملامحي بدا عليهم القلق ... شفت ليه ف عينيه ... غمض محمد عينيه و صدرو لي كان عاري و لي زاد كبر كثر و كثر على هادي  ثلت سنين كايطلع ويهبط بقوة..
جرني  من يدي و مشا لواحد البلاصة مخبية شوية و انقض على شفايفي هو هاد المرة .... الى ان تحولت تلك القبلة الى قبلة جامحة كنفرغو فيها جميع مكنوناتنا ... دفعني مع الحيط و حط داكشي لي كان فيدو على واحد سور كان قريب و رجع خدا شفاهي كيلتاهم فيهم حسيت بالشوق الي فيه اتجاهي بلاما يهضر ... تسللات يدو لداخل الجسم ديالي و هو كيمررها بلطف ... تخالطت انفاسنا و امتزج لعابنا اول ماتحولت قبلتنا لقبلة فرنسية بامتياز  ... هزني دورت رجلي على ظهرو و حنا مزال شفاهنا ملاصقين ... لحظة كنت غارقة فيها بين يديه لحظة كان ممكن نوصل معاه لاشياء اخرى جاني صوت بنيتة صغيرة من وراه كتقول بابي ... حليت عيني و انتبهت انها نفس البنت لي بستها قبيلة كانت  واقفة ورا محمد يعني كتعيط ليه ... بديت كنتسلل منو بالعرض البطيء واش هي كتقصد محمد بكلمة بابي ... وقفت وبعدتو عليا شوية و هو بقا كيشوف فيا مادارش عند البنت حتى عاودات جات حداه و شادا ليه فجنبو و ناداتو بنفس الكلمة ... حسيت بأطرافي بداو يتجمدو ...الى كان هادشي لي ف بالي ف راني  اكبر حمارة على وجه الكرة الارضية و مابغيتش نفهم لي خاصو يتفهم ... بعد عليا و دار عندها حتى هزها حيت كانت على وشك البكاء ... وهضرات
الطفلة : بابي  ... اممم بيت نميمي...
تما فهمت لي خاصني نفهمو ... عمرو عيني بالدموع و حركت راسي من اليمين اليسار
انا : كاضحك معايا ا محمد ياك !!! ماشي .. ماشي ..
درت يد على فمي و يد على صدري كانكتم بيهم شهقتي ...
انا : م..محمد .. هضر .. قول شي حاااااجة ... اووووووف يااااااا ااااالله هزيت راسي السما حابسة دموعي بزز ..
محمد  شاف فيا و هبط عينيه و حرك راسو ..
الطفلة: ماتبكييس .. بابا مايبغيس  يسوفك تبكي ...
حركت راسي بنفي و هزيت صاكي و مشيت كنجري وانا كنقاد حوايجي و كنسخط  و لعن فنفسي على هاد الحمارة لي كانت غادا تسمح فكلشي على قبل واحد كان عايش حياتو و رجع و هو عندو بنية و انا كنت كنتسناه و مكلفش نفسو يقول ليا ماتسناينيش ... سمعتو كيعيط ليا هدااااية ... لكن مادرتش و مارجعتش شفت فيه ... يكفي كرامتي لي مسحت بيها لارض دابا شوية و انا كنت كناكل فيه و هو مزوج و اب لطفلة ... ركبت و انا كنلعن فراسي لسداجتي ..  سقت سيارة بسرعة هربانة منو و من كل حاجة تفكرني بشنو وقع من دابا شوية ... يمكن محمد العذاب لي تسبب ليا فيه شحال هادي نسيتو رغم انه ماشي ساهل لكن العذاب و الشمتة لي كنحس بيهم دابا مايمكنش ليا نساهم و مايمكن لحتى حاجة تغفر ليه هاد ثلث سنين من عمري لي ضاعت و انا كنتحسر عليه و كنعذب فاقرب ناس ليا و لي ماعندهم حتى يد فهادشي و من بينهم ليث لي غير ليوم كنت غادا نرفض عرضه ليا و انا كنقول كيفاش نتزوج و محمد مكاينش ... حليت صاكي و جبدت تلفوني دوزت نمرة لليث ...و درت سبيكر
ليث : الو هداية ... (من بعد صمتي) الو هداية ... ياك لاباس ....هضري مالك ساكتة ..
انا: الو..  ليث فينك ...
ليث : انا فالخدمة ... علاش!! شنو واقع ؟؟
انا : ليث انا مواقفة ...
ليث (بعدم فهم):هااا شنو ... كيفاش !!!! ...
انا: موافقة ا ليث على داكشي لي قلتي ليا لبارح و بغيت نتزوجو فاقرب وقت ...
ليث (بفرحة): هداية مكضحكيش معايا ياك ... موافقة موافقة.... بلاتي واش مكنحلمش...
هداية : اه موافقة و بغيت نتزوج بيك ...
ليث (بالغوات): هداااااااااااااايتي ... كنبغيييييك ...
قطعت و انا كنشوف قدامي بحزم ... مانكدبش و نقول بكيت ... حبست و كبت دموعي ... يكفي هاد الثلاثة سنوات لي مشات من عمري  و لي بكيتها بليلها و نهارها على واحد مايستحقش ... شديت طريق شركة و انا واخدة قرار نرجع هداية غير السادجة لي كانت لعبة فيد محمد و  لعب بيها كيف بغا ...
#اغتصاب_بقرار_عائلي_2
#هذه_الروح_تشتاق_اليك
البارت 123
ماظنيتش ان الباتول غادي توصل بها ل درجة تبغي تشوف بنتها كاتعذب ... اه عارف ماشي ساهل عليها  تعرف اني عندي بنت .. داكشي علاش كنت مأجل قضية  مواجهتها حتى نقاد شي امور ... كرهت راسي  عذابها كيعذبني اكثر و اكثر ... ماشي ل خاطري خليتها و كنت ف كل مرة كانبغي نقرب ليها  ... كانتفكر اني خصني نخليها بعيدة على هادشي ... كون قربت لها بخطوة وحدة  متأكد ان هداية غادي يمسها الاذى ... و انا يقيصوني ف عيني و مايقيصونيش ف هداية ... مانسيتهاش و ماتخليتش عليها و طول هاد الثلاثة سنوات و انا مراقبها و عارف عليها اي حاجة .. اشنو ف نظركم احساسي مني عرفتها تخطبات ل ليث .... كنت غادي نقتلو ف الخفاء ... و تا حد مايجيب ليه خبار ... كنت غانولي داك محمد لي كلشي كان باغيه يكون  ..نسخة مصغرة عن محمود..  كنت   انقتل ليث  .. ولكن تفكرت هداية و تفكرت انها هدايتي انا .. و هذا ماشي هو الشخص لي بغاتني نكون ... عذابي و عذابها كان اهون من اني نشوف شي حد اداها و لا مسها سوء  .... تصدمت مني لقيتها قدامي حاولت نبين راسي قوي و مانضعافش قدامها .... ولكن ما ان لامست شفتيها شفاهي .... انفجر البركاااان .... ماقدرتش نمنع راسي عليها
اشتقت لثغرها ..   كان اكثر لذة من حبات الفراولة الناضجة...  و انا خاشي يدي تحت من حوايجها جسمها  كان اكثر نعومة من بتلات الورود .. و رائحتها اكثر انتعاشاً من رائحة زهور الغاردينيا ...... اشتقت لها الى حد الجنون ... تمنيت كون بقات بين دراعي وقت اكثر ياربي غير  نطفي النار لي شاعلة فياا ... لكن .. كان هادشي بحال الحلم القصير ... و فقت منو منين جات لينا و عيطات بابا ... هداية ماشي ب ديك البلادة و السداجة باش ماتفهمهاش ... مالقيت باش نجاوبها اكتفيت بالصمت .. ماكرهتش نشدها و نعاود لها كلشي من اللحظة لي تقطع فيها الضو ... ماكرهتش نعاود لها على روحي لي كانت تعذب ف هاد المدة .. نعاود ليها اي حاجة طرات لاني متأكد انها غادي تعذرني ...  ولكن .. مانقدرش و لسلامتها  انها  تبقا بعيدة عليا ... ايلا عرفو  بلي فعلا هداية هي اغلى ما كانملك هي و بنتي .. غادي يوليو مهدديني بيهم فأي لحظة ... و حتى بنتي كانت سبب من الاسباب لي يخليوني بعيد و يخليوني مخبيها ... وقليل فاش كانخرجها للعالم الخارجي و الناس لي عارفين اني عندي بنت معدودين على رؤوس الاصابع ... زفرت ب عنف و انا كانشوف ف لينا ... دخلتها لعند عمتي الياقوت و قلت ليها توكلها .. لبست تي شورت ديالي و طلعت بعصبية نحو غرفة الباتول ... و فرعت الباب برجلي عليها .. لقيتها واقفة حدا الشرجم و كاتشوف  فيا برعب ...
انا : الله يلعن ****** بوها تريكة ... ( شديتها  من فكها و زيرت عليها و طلعتها لعندي )  و برب الكعبة و تعاودي دخلي بيني و بين هداية غااانسى راك عمتي و غاتشوفي الويل مني ....
طلقت منها و ضربت ف الحيط بجهد ...
انا : علااااش بااااغا تعذبي بنتك علاااااااااش ؟؟؟
الباتول : أ.. ا ما..ماشي انا
انا : سمعيني مزيااااااان بالله مانرحمك ... كاتسمعي .. بالله و لي شانه عظيم حتى نعوقك ... راني جامع ليكم ف هاد الدار  مانسيتش كذوبكم عليا .. و مؤامرتك مع داك الشارف ****ل عليااا ...
شديت يدي و قبطت ف ذراعها مزير عليها و كانسوط ف وجها تا حسيت باليد لي تحطات على يدي .... التفت فإذا بي  كانلقا ... معرفت واش نقول الواليد .. ولا عمي .. خرجت عيني فيه ..
عبد الله : ولدي محمد ...
طلعت فيه و هبطت من الفوق حتى التحت ... و ضحكت باستهزاء
انا : ههههه ولدك ؟؟؟؟
عبد الله ( شاف ف الباتول) : ختي ...
خرجات ديك الساع و خلاتني معاه و هو مشا رد الباب شوية..
عبد الله : اه ولدي ...
انا ( ضحكت .. فعلا ضحكت باستهزاء و سخرية ) : هههه اممم .. ماعرفتش واش خصني نقولك عمي ؟؟
عبد الله : محمد عارف راسي عمري اهتميت بيك ولكن هادشي كان اقوى مني ... اعتبرتك ولدي واخا كلشي .. و حتى كون كنتي من صلبي كانت غاتكون نفس معاملتي معاك ماشي حيت نتا ولد خويا .... المشكل كان فيا. . كنت مريض و نتا عارف ...
انا : واش ...نتا بيخير شوية شتك كاتهضر بعقلك ...
عبد الله ( دار ابتسامة جانبية) : بصح انا كنت مريض ... ولكن اكتشفت من بعد ما مات محمود و تهاونت على الدوا لي موالف نشربو و الغريب هو اني بديت نحس براسي بيخير مشيت لعند الطبيب ديالي و ارغمته يقولي علاش وليت بيخير .. تصدمت مني عرفت بلي بابا هو  لي كان قاليه يعطيني دوااا باش نبان بحال شي حمق ... فهمت من بعد بلي دار هاكا حيت انا ماكنتش غانولد ليه و باش مانخلفوش .. قرر يرجعني حمق
ماتصدمتش من هاد الكلام ... محمود شيطان و يديرها و يفوتها لهيه ... دوزت يدي على راسي و انا كانشوف فيه ... جا عبد الله حط يديه عليا ...
عبد الله : نتا راك ولدي واخا ماشي من صلبي ... واي حاجة صدرات مني .. ماكنتش ل خاطري ...
غمضت عيني و تنهدت و حركت راسي بالايجاب .. حل ليا يديه ... بقيت نشوف فيه و عنقتو  زير عليا بجهد .... و عاود رجع اللور ...
عبد الله : ديك البنيتة بنتك ؟؟؟
ابتسمت و اوميت ليه باراسي بمعنى اه ..
عبد الله : نسخة مصغرة عليك ههه... فين مهااا ؟؟
انا : ... لينا هي مها ... راك عارف لينا ماتت .. ماتت مني كانت كاتولدها ..
عبد الله ( حل فمو بصدمة ) : واش .. واش تزوجتو ؟؟
انا : تت راك عارف انا كنت على علاقة ب لينا قبل و مني قالت ليا حاملة ماتيقتش و لكن صدقات بصح حاملة مني ...
عبد الله : و هداية ؟
غير نطق باسمها قلبي ضرب بجهد ... بقيت ساكت مالقيت باش نجاوب ...
عبد الله : فخبارك بلي مخطوبة .. ؟ شتك قبيلة معاها و كنظن من بعد ماعرفات هادشي ماكانظنش انك نتا وياها غاتقدر تجمعو ...
____
#اغتصاب_بقرار_عائلي_2
#هذه_الروح_تشتاق_اليك
البارت 124
مشيت للشركة اول مادخلت اتجهت للمكتب عند رغدة حليت الباب بالبصمة  ..تحل  و شفت فيها تفكرت كلامها ليا لبارح و هي كتقول ليا  الا كان محمد باقي حي فراه مايستهلش حبي ليه فعلا كان معاها الحق ... بقيت واقفة ساهية عيني كانو فعينيها فالاول لكن اول ماسهيت فالتفكير حتى كنت وليت كنشوف غير فاللاشيء ... مافقت غير على تحريكها ليا من كتافي ...
رغدة : هداية مالك ... هضري راك خلعتيني ... مالك ..
فقت من غفوتي مع هاد سؤال لي كان كفيل باش يفجر داك البركان لي كان شاعل عندي لداخل ... مالي ... هههههه مالي ... غير ثلث سنين او نقول عمري كامل ضيعتو و انا كنتسنى فواحد مايستاهلش ... ضيعتو على واحد كان عايش حياتو ولااا وولا اب من لفوق ... ترميت فحضنها لكن دموعي مانزلوش كانني كنعاند نفسي ...
هداية : كان عندك الحق هو مايستاهلش حبي ليه ... مايستاهلش داك العذاب لي دوزت على ناس لي كيبغيوني على قبله ...
رغدة : هداية مالك واش على محمد واش عيط ليك ... واش رجع ... اجي اجي جلسي بعدا و عاودي ليا...
جراتني من يدي للفوطوي لي عندها فالمكتب و ضمات يدي وسط يديها ...
رغدة : يالاه عاودي ليا دابا شنو قصدتي ...
هداية : محمد رجع ا رغدة ... لكن ماشي بوحدو ...
رغدة : باين زايغ من داكشي لي عاودتي ليا عليه غادي يكون جايب معاه شي صاحبة ...
هداية (ضحكت بسخرية): يارييت كون كان غير هادشي هههه ... هو راجع و مع بنيتة صغيرة .... راجع و هو اب ا رغدة ... يعني هاد ثلث سنين لي كنت فيهم انا كنبكي عليه و كنتسناه .... هو كان عايش حياتو على اكمل وجه ... تزوج و ولد ...
رغدة (بصدمة حطات يدها على فمها  ):son of a bitch ...فاااااك ... و اهاه ..  اش  قالك واش هضرتو ...
انا : هههه من سداجتي اول ماشفتو ماسولتوش على فين كان ولا علاش غبر ترميت فحضنه بلاما نسولو ...(عاودت ليها على الموقف و على القرار لي خديت بخصوص ليث ..)
رغدة : no .. no ..no ... لا لا لا ا هداية ... تسرعتي ..تسرعتي و بزاااف  ...
انا ( شفت فيها بصدمة ) : كيفاش لا ا رغدة كيييفاش !!!!! ياك نتي لي كنتي  لبارح كاتقولي ليا محمد مايستاهلش حبك .. نتي لي قلتي ليا عطي ل ليث فرصة ..
رغدة : اه قلت ليك عطيييه فرصة ماشي تظلميه معاك .. نتي ماقبلتيش حيت بغيتي تعطيه فرصة قبلتي حيت لقيتي محمد عندو بنت و تزوج .. نتي غاتستاغلي ليث درتيه كخيار ثاني  ... خديتي هاد القرار باش ترفعي ب كرامتك لي تهانت .. ولكن تيقيني ا هداية it's not the right decision... { هذا ماشي هو القرار الصائب }
انا : ولكن ا رغدة ...
رغدة : هداية  سمعي ليا ... انا درت بحال هاد الغلط  واخد النهار ... تسرعت و قبلت نتزوج ب شخص ماكانبغيهش .. و فنفس الوقت باش نغيض آدم .. ولكن .. جبدت عليا غير النحل .. عارفة ليث ماشي بحال داك الشخص لي تزوجت بيه ... اافرق هنا انك غادي ظلميه .. طلبت منك تعطيه فرصة ف الوقت لي كان محمد غايب .. وعنيت ب فرصة انك تفتحي ليه قلبك .. و ماشي تزيدي تجرحيه  و تعذبيه ... غادي تعذبيه معاك و تعذبي راسك مني تلقاي نفسك مزوجة بواحد ماكاتني ليه تا حاجة ... ماغاتخليهش حتى يقرب ليك حيت قلبك مع انسان اخر.. ماكانقولكش هاد الهضرة باش ترجعي تجري عند محمد .. حيت من بعد هادشي محمد مايتاهلكش .. و ليث حتى هو مايستاهلش منك هاد العذاب ..
كيف كل مرة رغدة عندها الحق فأي كلمة قالتها ... ماقبلتش ب ليث باش نعطيه فرصة قبلت بيه حيت حسيت بكرامتي و كبريائي تمرمد .. وانا كانشوف راسي تلت سنين و انا كانبكي عليه .. كاندعي الله يا ربي غير يكون حي ... دابا تمنيت نتألم على موته الف مرة على هاد الالم لي كانحس بيه ف الداخل ديالي ... هو قدر يتزوج و يولد .. ويكمل حياته كأن شيئاً لم يكن .. كأني كنت غير نزوة فحياتو ... محمد عمرو مابغاني .. هو فقط حس بالذنب فديك الوقت على داكشي لي دارو ليا .. و ظن نفسه كايبغيني ... شفت فرغدة و سولتها ...
انا : شنو خصني ندير دابا .. واش نعيط ل ليث نقولو خديت قرار فلحظة غضب ؟؟
رغدة : مشاعر الناس ماشي لعبة بين يديك ا رغدة باش تلعبي بيهم بهاد الشكل ...
انا : و شنوووو نديييير ا رغدة شنو راه غانتفرگع .. انحماق .. واش عارفة شنو كان احساسي و انا كانسمعها كاتنتديه بابا ..
رغدة (ميلات شفايفها ) : مايكونش غير مربيها ..
انا : البنت نسخة عليه ا رغدة ...ماعرفتش كيفاش تعميت فالاول مني بستها و مالاحظتش الشبه لي بيناتهم ..
رغدة : اوكاي .. قلتي ليا بستيه ياك ؟ ..
غمضت عيني و حركت راسي بندم ..
رغدة: تجاوب معاك ؟؟؟
انا (حركت راسي بالايجاب ) : اهم .. عارفة ماخصنيش نقول هاد الهضرة من مور هادشي كامل.. ولكن حسيت بيه موحشني .. كان كيبوسني ب طريقة .. فشكل  ولكن .. تت عادي اي راجل كانت اتكون نفس ردة فعله .. وحدة تلاحت عليه اشنو يدير يدفعها ..
رغدة : ايلا كان مزوج مايقدرش يدير معاك هاكا .. و باسك و فالقصر ... زعما ماخافش مراتو تشوفكم ....
بقيت ساهية مدة و انا كانفكر ... بصاح مايمكنش مزوج و باسني ف القصر ..و بنتو شافتنا ... يعني واخا ماكاتفهمش درادي صغار كيوصلو الهضرة و غاتقول ل ماماها بابا كان مع شي وحدة ... حتى قفزت و ضربت فوق طبلة ... رغدة تخلعات و شدات على قلبها
رغدة : الزمر خلعتيني .. امالك
انا : لقييييتها ..
رغدة : شلقيتي ؟؟؟
انا : لينا ... لينا البنت بنتو هو و لينا ...

اغتصاب بقرار عائلي  (الجزء الثاني)|مكتملة .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن