[CHAPTER04]

9.1K 755 478
                                    

في لحظة ضعف حبُّـك تسلل قلبـي دون اِستئذان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في لحظة ضعف حبُّـك تسلل قلبـي دون اِستئذان.🍁

•••

تتفاقم المشاعر وتملىء دواخلك  وفراغك بشكل مفاجىء تجعلك مرآة لما يقبل بين طيّات روحك وخافك ، وفي بعض الأحيـان قد لا تتعرف حتى على ذاتك وما بنيته من حواجز ومبادىء مرصوصة سيهدم لأسفل السافلين.

ميني للآن لم تستوعب المعنـى الخفي خلف حديثه لكنّ سرعان ما  المعنى طرق طيّات دماغها لتوسع عينبها على مصرعيها وتناظر بتفاجىء ، ولم تلبث حتّى عادت للخلف بخطوة لتنساب خصيلاتها الملوية بسلاسة من بين بنانه.

"لا أنا لم أقصد ذلك يا إلهي!"

لم ينبس ببنت شفة وقد بدى لها محتفظا بوجهة نظره اِتجاهها وقد رأت نفسها الفتاة اللّعوب بين حدقتيه الداكنة  وذلك قد أزعجها وأشعرها بالإحراج لما قامت بسؤاله عن الموضوع أصلا هي لم تجني إلاّ ثمـار الحرج لنفسها لا أكـثر.

"صدّقنـي لقد كان مجرّد سؤال يتيم ونيّتي ليست كما تظنّ أنا فقط شعرت بالقليل من..."

في نهاية حديثها هي قبضت على فستانها ثمّ نظرت إليه بعبوس خفيف تطالع ملامحه  عن كثب منتظرة إجابته بفضول ، نظر لجانبـه الأيمـن للحظة عندما أحسّ بحركة هناك لكنّه أعاد نظره لليافعة قبالته  رفع إحدى حاجبيه بإستنكار غير مقتنع البتّة بتصريحها الناقص.

"شعرتِ بقليل من؟"

صمتت بلرهة ثم نبست بهمس محرج قليلا

"ربّـما الفضـول."
جوابها اليتيم في نظره جعله يبتسم بسخرية بحتّة لكن اِبتسامته اِختفت لتقلب سحنته لأخرى مستعرة وقد أقسـمت ميني برؤية نفسها ميتة أمام حدقتيه.

شخص كـبيكهيون لن تقنعه تصريحات واهية كخاصّتها وقد شعر وكأنّـها تحاول التلاعب وتزييف ملامحها وحرجها هذا وقد كانت كالدفعة الأخيرة التّي ستجعله يظهر ربّما طبعه اللئيم.

" إستمعي إلي جيّدا أيّتها الشابّة لايهمني سـببك أو حتّـى بما تشعرين الآن من المستحسن لكِ تفادي طريقي ، أحديثي مفهوم! "

LOLITA |لُوليِتَّا✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن