CH14

9.8K 608 76
                                    

لطالما كانت احضانه ملجئي ... دفئي... وما اريد البقاء به لاخر يوم في حياتي

ان يحيطني دفئه لهو امر اعتدت ان احبه

لكن هذه الليلة لم تكن كسابقتها..
حيث ان ورقة البرائة قد حرقت بالفعل
تلك العلاقة بيننا لم تعد نظيفه
فقد لوثت بحلو الآثام ، بأحلى خطيئة التي لن أتردد يوماً في تكرارها

فان تحتضني يديه بعد ان كانت تاخذ من جسدي رحله تتمتع بلمسها
ان ارتاح على صدره بأنفاسه الهادئة بعدما كانت رئته لا تستطيع حمل الأكسجين كما يجب منذ دقائق
لهو احلى من تلك الإحضان السابقة بيننا
تلك الإحضان التي منعت عني ملابسه دفئ جسده
منعت رائحته هو ليس ذلك العطر الذي يضعه على ملابسه
بل رائحته هو ...

حبيبي كم انا غريب الاطوار بشئنك
أريدك بينما انا بين يديك
أهيم بك وانت معي
افكر بك فقط حتى عندما تكون امامي

حينها عرفت ان الإدمان ليس بالكحول ، ليس بتلك المخدرات ليس ما يحقن بها ولا بما يؤكل منها
الإدمان هو انت فحسب

نهايتي هي بين تلك اليدين ذاتها التي اطوق لتحتضنني
أدمنت دفئك ، صوتك ، البقاء معك ، حديثك
وانتشيت من شفتيك فقط

الكحول؟ ليست شيء مقارنه بمسكرتي الحلوه التي تتوسط أسفل وجهك

من يحتاج للمخدرات لكي يضيع في المتعة
بينما وجدت انت لأتمتع بك حتى يضيع عقلي

مُسكري .. ادماني ... محيطي انت فقط حبيبي

فها انا افقد عقلي
اتغزل بك ، اعترف فقط لذاتي بذلك الحديث
بينما انا ذاتي بين يديك

لم يزرني النوم بسببك
بينما انت نائم بسلام
اين عدل السماء؟

واين العدل في ان اغرم بك لهذا الدرجة؟
ولشعوري بالظلم أبعدت ذاتي عن دفئها
لاظلم ذاتي بابتعادي

سحبت اقرب ما وصلت له يداي
وكان قميصه .. اين عدل السماء؟

ارتديته استر به عري جسدي
واستطعت الشعور بأطراف القميص حتى منتصف افخاذي
وهنا ايضا اسال اين عدل السماء؟ بينما أكبره سنناً الا انه يضاعف حجمي بمرات

سرت ببطئ شديد
فلم اعتاد بعد على شقته
وجدت طريقي بكل صعوبة نحو مطبخه
كل ما اريده هو كاس ماء
لكنني لا املك الثقة بانني سانجز ذلك حقاً

لمست الحائط محاولا ايجاد الثلاجة الخاصة به
انقل يدي بين الحائط ببطئ

 المحيط ..OCEAN [chanbaek] *مكتملة*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن