العاشر من إبريل سنة 2000.
تلك المدينة المُفتنة التي يكسوها الهدوء و الدفء فـِي صباحاً باكر بفضل شمسًا مُتسللة إليها لتتسلل إلي أعين و أرواح أهل المدينة لتُيقظهم و تُحيهم مُجدداً كَكُل يوم منذ الأزل.
مُصاحبة لتسلل ذلك المُراهق الصغير إلي غرفه صديقة ، في مهمة لإيقاظ ذلك الدُب عاشق النوم كما يُسمية و هو بالطبع يعلم أنه لن يستيقظ كباقي البشر الطبعيين بسهولة
فهو أن حدث زلزال 7 رختر لن تهتز به شعره
واحدة ولن يشعر بشئ لثُقل نومة الفظيعيستعد ذلك المراهق القصير لتنفيذ خطتة من خططة المعتادة لأيقاظة
ليسحب الغطاء من فوق الكسول بعنف
"ياااااه ، هيا أستيقظ جونغ أن صباح الخير"يقل بشبة صراخ ليواجهة الفراغليصفع وجهة و يتجة إلي جانب السرير و يبتسم أبتسامة شريرة ليدفع جونغ ان بقوة من علي السرير
ليسقط جونغ ان من جانب السرير الأخر علي وجهة ليتأوه بتألم"يااه هل هُناك أحد يُيقيظ أحد هكذا !" يقل بنبرة مُنزعجة و صوت صباحي ثقيل مصاحب لجفون مغلقة و تدليك لأنفة و وجنته اليُمنه أثر اصتدامة بالأرضية وهو جالس عليها
"نعم أنا ايقظك هكذا" يقل كيونغ سو بلامُبالة وهو واقف مكانة "ايشش سنتأخر علي المدرسة هيا اسرع بالأستيقاظ"يقل وهو يتجه بسرعة إلي جونغ أن ليجذبة من يدية و يتجه به إلي حمام غرفته "قل حتي صباح الخير" يقل جونغ أن بعبوس
"وانتَ أن كُنت تستيقظ بسرعة مثل البشر كُنت سمعتها"يقل كيونغ سو وهو يدفع جونغ أن إلي الحمام وهو يقاومه "ياه أنتظر لن أدخل ألا عندما تقول لي صباح الخير جونغي" قال جونغ أن وهو يلتف ليواجهة كيونغ سو ليكتف يديه و ينظر له ببرائه
"مااذا و ما هذه الجونغي بالطبع لن أقل" قال كيونغ بنبرة مستغربة و مستنكرة وهو يرفع حاجبيه بتعجب
"إذاً فل نتأخر عن المدرسة" قال جونغ أن ليتقابل حاجبية فعقدة لا مُبالية وهو يتجه إلي السرير ليستلقي مجدداًوكيونغ سو يعلم أنه طفل و مُتيبس الرأس و لن يُغير رأية إلا بتلبية متطلباته التافهه مثل عقلة
"حسناً"يقل بنبرة مُحبطة لينتهد وهو يصفع وجهه "صباح الخير جونغي ~" يقل بنبرة لطيفة و هو يلوح له بخفة
ليبتسم جونغ ان و يملئة السعادة و الرضي و يغزو التساؤل عقلة بكيف لا يعلم ذلك الأحمق أن جميع صباحاته بخير مازال يستيقظ علي وجهه و صوته كُل يوم.
"هيا أسرع سأنتظرك مع أمكَ بالأسفل" يقل كيونغ سو وهو يدير عيناه بتملل
أنت تقرأ
The Fake Disappearance"Kaisoo"
General Fictionأنعطافات الحياة المجهولة التي تُداعبكَ بنسيمها المُفتن ثُم تصفعكَ بعواصفها الرِمادية العُفْرة لتسلبَ منكَ كُل شئ لتحبسكَ فـِي زقاق مسدودًا يَعُم البّرد أركانة ترافقك به الظُلمة ، وها أنتَ تُشرف علي نهايتكَ ليظهر من بعيد ذلك الضوء الذهبي المُتلئلئ با...