(ايف) ذات السبعة عشر ربيعا تسكن في بيت بسيط يقع في شارع اليخاندرو مع والدتها و صورة والدها المتوفى و المخبئة على سرير ايف تحت وسادتها،،،،
والدة ايف اسمها (هيلدا) بعد وفاة زوجها لم تجد غير تنظيف البيوت معيل لها ولأبنتها
..........
في صباح يوم الاثنين من شهر ابريل وتحديدا في الساعه السابعه و احدى وثلاثون دقيقه كان الجو مشمس ☀ وأصوات الطبيعه تداعب اسمعة المارة في شارع اليخاندرو ،،، كل من يمر يبهر بصوت احتكاك اوراق الاشجار مع بعضها البعض وصوت عصف الرياح المتناغم مع اصوات تنفس القطط و الكلاب ولكن كل هذا لم يكن مريحا كصوت تغريدة بلابل [ السيده سينثيا ] وهي سيدة وحيده طاغية في السن اتخذت من تربية البلابل سبباً لبقائها على الحياة.
كانت [ ايف] كل يوم تخرج صباحاً من دون علم والدتها وتذهب الى السيده سينثيا
وتطلب منها ان تسمح لها بمداعبة طيرها المفضل ذو الألوان القزحيه لحبها له ولتغريدته... وكانت تداعبه بالفعل و وعندما تنتهي من مداعبته تحمل نفسها وتعود الى البيت.
في صباح يوم الاثنين كررت ايف ما تفعله كل يوم بذهابها الى السيده سينثيا ومداعبة طيرها و عندما انتهت من ذلك وكانت قد اوشكت على الرحيل ذهبت لتخبر السيده سينثيا بذهابها ولكنها لم تجدها، اول فكرة خطرت على ايف هي اخذ البلبل و الفرار به وهذا ما كانت قد فعلته بالضبط.
خرجت ايف مسرعه من البيت واضعه بين كفيها البلبل ولكن من شدة ارتباكها لم تنتبه الى المركبة القادمة من خلفها ( صوت ارتطام).
أنت تقرأ
قريني السافل ♀️🔪
Randomالقصه تحكي عن فتاة اسمها [ ايف ] كتبت مذكراتها مع قرينها الذي يسمى ( فيا ) بعدما جعلها كتلة من الخطأ وتحاول ان تسكن ألمها وتشرح ندمها بأوراق بيضاء و قلم و ممحاة على أمل ان تعود إلى نفسها ،،، قصة تحكي عن واقع فتاة ملأت بياضها بالسواد...