البارت (2)

78 27 6
                                    

لنبدء

سمعت صراخ أحدهم و هوة يتكلم بغضب مع المدير يبدو بأنه يقوم بتوبيخ
من هم مسؤولين على المدرسة ؟؟ اقتربت من الباب لا سمع ما يدور داخلها وكان كالتالي : الم أقل لكم بأن لا اريد هيون كي أن يشعر بالوحدة
او أي شيء وان تخذرو كل من في المدرسة من ان يتعرضون له
تسائلت في ذاتي : ماذا هل هوة يقصد الطالب هيون كي ؟؟ نعم نعم هو
كذالك ،، لكني ابتعدت لوهلة عن الباب بسبب خروج نعم هو هو ذو العينين الغامضة لكن يا إلهي لما هو هاكذا غاضب اووه كم شكله مرعب وهو غاضب لكن سرعان ما ابتعد عني متوجها نحو مكان ما بلعت ريقي
لا دخل إلى الغرفة بينما هو في حالة توتر
بيلا : صباح الخير ،، اجاب كلا من المعاونين و المديرة بنبرة متوترة ،صباح الخير هل تريدين شيء ما ؟؟ نظرت لهم بتساؤل لاتكلم : نعم اريد مفاتيح ادراج المكتبه اومات المديرة لتعطيني المفاتيح ، ألقيت نظرة أخيرة عليهم
لاتسائل بداخلي يالهي لما هم هكذا خائفين ؟؟ هل يعقل بأنهم متوترين
من غضب ذالك الرجل عليهم ؟ ليقطع شرودي أحد العاونين بقولة : يمكنك
الذهاب ، انحنيت لهم لا خرج من الغرفه وكان الفضولي يكاد ان يقتلني لمعرفة السبب الذي جعلهم متوترين هكذا ؟
عند خروجي من الغرفة كنت أمشي بخطى ثابتة وكانت صدفة جميلة حيث
كان ذالك ذو العينين الغامظه يربت علا شعر هيون كي كي ليقبلة من جبينه
ويستقيم للذهاب
جون كوك بابتسامه: اعتني بنفسك صغيري
هيون كي : حسنا أبي
بيلا بصدمه:ماذا أبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لحضة لحضة لم أنظر بتلك النظرات
تسائلت محدثة ذاتي لما في تلك المرة نظراتة كانت فارغة نحوي أيضا
الآن قام بتوجيه نظرة حادة لي
لم اهتم له أيضا لكنني توجهت إلى المكتبة لاستعير منها بعض الكتب

مرت الأيام و الأشهر بسرعة قصوى حتى انني لم أشعر بشيء أيضا أصبحت أستاذة للعديد من الطلاب الذي قوم بتدرسهم لقد حصلت على الكثير من الإهتمام للكثير بكوني أصغر أستاذة في المدرسة و أيضا بدأت بالطفل هيون كي بدرجة كبيرة حيث أنه أصبح جزء من حياتي الروتينية لقد احببتة
كثيرا لانة الوحيد الذي أكون سعيدة معه أيضا اكتشفت شيئا غريبا وهو نظرات والد هيون كي تجاهي لا أعلم لماذا هو في كل مرة أراه ينظر لي بنظرات لا افهم معناها ؟ رغم كل تلك الوسامه و الاثارة لكن شخصيتة تبدو غامضة بالنسبة لي أتجاهل كل نظراته تجاهي

بيلا : اللعنه أين انا ما هاذا المكان هل يخبرتي احد لين انا ؟ صرخت قائله
وأنا لوحدي لذالك الطريق الذي لا يوجد به كائن حي غيري لا يوجد أحد لكن
لحظه هناك شخص ما يالهي شكلة مخيف لكن سأحاول الركض ورائه حتى يستطيع مساعدتي لأنني حقا لا اعرف مالذي أتى بي إلى هاذ المكان ؟؟
حاولت الركض سريعا لكي الحق به لكن يالهي قدماي لا تساعدني على السير او الركض وقعت على الأرض متالمه من الوجع الذي تعرضت له فجأة بدات أنظر إلى ذالك الرجل وهو يبتعد عني أكثر و اكثر وليس بيدي فعل اي شيء لما أصبحت عاجزة هكذا هل انا بخير صرخت به قائله : ارجوك توقف..ارجوك ساعدني وضعت يدي على وجهي وبدأت في البكاء على وضعي هاذ ... الحضة شعرت به وهو امامي رفعت وجهي له لانظر له ماذا هل هاذا انت ؟؟؟؟ نزل الى مستواي لينظر إلى عيني قائلا : أن اردتي أن اقوم بمساعدتي لا تترددي في مسك معصمي ... لم افهم مغزى كلامه يالهي لما هو غامض هكذا لكن علي أن امسك يديه حتى يساعدني
لن أتردد في مسك يديه لترتسم تلك الابتسامة الإيجابية على محياه بدئت اتسائل عن سبب ابتسامتة هذه ؟؟؟؟؟؟

(( جرعة من الحب  ))حيث تعيش القصص. اكتشف الآن