Part 14

5.3K 677 224
                                    


-
~اضغط على النجمة في الأسفل لتجعلها تنير✨♥️~
-
~ولا تنسى التعليق بين الفقرات لتجعلني استمر✨♥️~
-

~انجوي~

————

-مهم-

ايش رأيكم ادخلكم الرواية؟
بيصير لكم دور بالرواية يعني و بتكلمون راي 🤟
لما تشوفون ذي العلامة( - )قدام الكلام فا ذا يعني انو انتم يلي تتكلمون مع راي.

—————

هممممم....بعضُ الكلامتِ قد لا تعني شيئاً او قد تخرجُ بدون قصد ولكنها تُزعج!
تجعلُكَ تشعر بالغيرة ربما...
النقص ام الحرص، من ان يذهب من بين يديك و لا يعد!!

في حياتي كُنتُ اسمع الكثير و الكثير من تلك الكلمات ولكنني اصمت!

فا لا شيء لفعله يا صديقي
لذا...

نصيحتِ لكَ هي...لا تصمت بل واجه!!
اجعل ما هو لك يعود اليك بثقة!!
او تخلى عنهُ بكلِ كرامة!!

———

- كلمات اخرى من الماضي هاه؟

نعم يا صديقي انها كلماتٌ اخرى من الماضي

- لمَ الغموض يا صديقتي؟ اخبريني بكل شيء دفعتاً واحدة

لا استطيع فا هذا صعبٌ علي...و لا اُريد جعلك تنصدم من ماضيي و وحشي لذا...

- لننتظر؟

نعم يا صديقي لننتظر!

———

خطواتً واثقة يمشيها ذلك الرجل الضحم...نظراتهِ تحملُ حقداً وغضباً على من هم امامه.

بحركة بطيئة انخفض الى مستواهم ليمسك بشعر احدهم و يبتسم ابتسامة تشرحُ مدة اشمئزازهِ منهم ليضرب وجههُ بالأرض دون رحمة بعدها يرميه و كأنهُ يرمي شيئاً قذراً لينتقل نحوة الأخر و يلكمه عدة لكمات متتالية تشرحُ مدة حقدهِ عليه، و ها هو يتجه للشخص الثالث و الأخير ب أيدي مليئة بدماء الحقراء الذي عذبهم للتو...

اقترب ليتراجع الثالثُ خوفاً من تلك النظرات و تلك اليد الرجولية القوية و المليئة بالعروق البارزة

"انا لم افعل اي شيء...."

قال ليبداء بالزحف نحوة الخلف بخوف و توتر فا ان قام جونغكوك ذلك الفتى الطائش بالأقتراب منه عندها ستكون نهايتهُ و سيودع هو هذا العالم!!

قد يعجبك أيضاً

          

امسك جونغكوك ب ياقة قميصه ليرفعهُ نحوة الأعلى بينما الأخر يكادُ يختنق و تنفسهُ ينقطع...

"ارجوك اعفي عني..."

قال بينما يحاول جمع القليل من الأكسجين برأتيهي التي تكادَ تنفجراً من شدة الضغط العالي عليها.

كُنتُ انا اقف بينما اضعُ يدي على وجهي من الذي اراه...لا احبُ هذا ولا احبُ رؤية اشياء دموية كتلك...

"جونغكوك توقف!!"

قُلتُ انا بصوتً ياكدُ يخرج...
ولكنهُ و كما توقعت لم يستطع سماعي لذا تقدمتُ نحوهُ بخوف و خطواتً مرتعبة من الدماء التي حولي و بكل مكان

"هل لمستها؟!!"

قال جونغكوك صارخاً بوجه من هو امامه ليهز الأخر رأسهُ ب لا..هو يكذب بالطبع ولكن هذا فقط ليبقي على حياتهِ

"سألتُكَ هل لمستها؟!!!"

صرخ للمرة الثانية و بصوتً اقوة مما جعلني اصب برعشة قوية بجسدي فا انا حقاً اخشى الأصوات العالية يا صديقي!!

لم يقل ذلك الشخص اي شيء ولم يقم ب اي حركة فقط ينظر و يبكي بخوف
لذا رفع جونغكوك يدهُ الأخرى مستعداً لتوجيه تلك اللكمة التي ستجعلهُ يفقد الوعي ولكن.....

امسكتُ انا بيده بقوة و خوف لأقول

"ارجوك...توقف!!"

"راي ابتعدي!!"

"ارجوك"

كُنتُ احني رأسي نحوة الأسفل فا لا اريد رؤية تلك النظرات في اعين جونغكوك المخيفة ما اُريدهُ هو فقط الأختباء من الجميع!

نظر جونغكوك الي بصمت لدقائق لتلمع عينيه حزناً ام شفقتاً؟
لا اعلم ولكنهمَ كانتَ تلمعان بشدة لأشعر بيدهِ التي كانت معلقة بالهواء و هي تنزلُ ببطئً شديدً جداً و ذلك الرجل سقط ارضاً ليهرب كالجرذ من تحت اقدامي ساحباً معهُ اصدقائهِ الأغبياء الى السيارة...عندها اختفُ!

اما انا فا لم اقوة على رفع رأسي ولكنني كُنتُ انزلُ يدي التي تُحكم قبضتهَ على كُم سترتهِ السوداء ببطئ فا ما اُريدهُ هو الذهاب و الأبتعاد

مشيتُ بضع خطواتً بعيدتاً عنهُ ليمسكني من يدي و يسحبني الى ذلك الصدر العريض و الدافئ

لما لا استطيع المقاومة؟
لما لا اخشى هذا القرب؟
لما لازلتُ بين يديهِ؟
ولما يدي تعتصرُ خصره للمرة الثانية هذا اليوم؟

محاولات انتحارية|| J•JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن