الحلقه الحادية عشر (نجاة من الموت):-
نظر اليها قائلا:ا احضنينى ها ها هتوافقى تحضنينى وانا ب بموت وا والا لا
اميره تحتضنه وهى تبكى :متقولش كده انت هتقوم بالسلامه لابننا والا نسيت
وضع يده على بطنها قائلا:كا كان ن نفسي اشوفه ببس النصيب بقى م م متقوليلوش عنى حاجه وحشه
اغمض عينيه ولم يعد يشعر بشئ حتى انفاسه اصبحت متقطعه وضربات قلبه كادت ان تقف
ليلى بصراخ:لاااااااااا ابنى ابنى الحقونى ابنى
هبط السلم على صوت صراخهم نظر ليجدها تجلس على الارض وملابسها ملطخه بالدماء ركض اليها وهو يتفحصها ليطمئن انها بخير
فريد بقلق وهو يجلس بجانبها ويضع يده على خدها قائلا:اميره حبيبتى انتى كويسه
اميره ببكاء:انا كويسه يا فريد هانى اللى بيموت
نظر اليها بصدمه وهى تبكى اراد ان يهتف بانه يتمنى موته الا بانه هو السبب الرئيسي لفراقهم اراد ان يخبرها بان ذلك الحقير هو من خرب قصتهم وعشقهم
تمسكت بيده وهى تترجاه قائله:الحقه يا فريد مش عايزه ابنى يبقى يتيم
الان شعر بان حديث شقيقته صحيح بان الطفل سيجعلها تقترب منه مرغمه
شعر بيدها تتمسك به للمره الثانيه تترجاه بصوت باكى قائله:فريد ساعدنى نوصله للعربيه ارجوك
نظر اليها وكانه كالمغيب وحمله واتجه الى السياره وينطلق الى المستشفى
(ما بعد الانتقام)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)
تجلس في حجرة الصالون تتحدث بالهاتف
نرمين :ايوه كده تعجبنى
****:خلصت عليهم هما الاتنين
نرمين:متاكد؟
****:ايوه يا هانم مسبتهمش غير لما وقعو على الارض غرقنين فى دمهم
نرمين:برافو عليك اتعابك هتوصلك وفوقها بوسه
****:انا تحت امرك يا هانم فى اى وقت
اغلق الخط والتفت حولها لتجده دخل الى الحجره بدون اى تنبيه لوجوده ومن خلفه حرس اشداء
نرمين بتوتر:عمى ....منور
على بغضب:عايزه تقتلى حفيدى عايزه تقتلى اخر شجره العيله
نرمين توتر:انا يا عمى ...دا دا هانى ابنى وانا اللى مربياه اكيد مجدى اللى عايز يقتله زى مقتل ابوه
على بغضب:ربتيه بس عمرك محبتيه زى معمرك محبيتى ابوه
نرمين:انا يا عمى دا هانى كل حياتى
على وهو يجذبها من شعرها قائلا:انا سمحتك زمان عشان قولت انى ظلمتك بجوازك من مراد وانتى بتحبى مجدى ومراد ظلمك بجوازه من ليلى بس الظاهر انى كنت غلطان لا المفروض كنت قتلتك اول متأكدت انك قتلتى ابنى
نرمين وهى تنظر إليه بغضب:عيالك طالعين ظالمين زايك يا عمى واحد رفضنى عشان الخدامه وواحد سابنى عشان اختها الاتنين احقر من بعض
دفعته بعيدا لتكمل حديثها بجنون قائلة:انت مفكر انى هرحمهم لا انا بقى خلصت عليهم ولسه جايلى خبرهم دلوقتى احفادك الاتنين بقو بح ههههههههه اخيرا انتقمت اخيرا عوضت سنين عشتها فى مر بين ولادك اللى مفكرين نفسهم رجاله
لم يستطيع أن يقف على رجليه اكثر من ذلك استند على احد المقاعد ليجلس عليها قائلا بحسره:ليه ليه يا نرمين دا انا بعدت حفيدى وحرمت ابوها منها وحرمت نفسي منها عشان عارف انك مش هتسبيها وحرمت حفيدى من امه وقولت يعوضك عن انك اتحرمتى من الخلفه تقتلى احفادى يا نرمين
نرمين بجنون:انا مش عايزه دا كله انا عايزه مجدى مجدى وبس اتمنته عمرى كله كنت تقدر تجوزهولى كنت تقدر تغصبه بس انت اللى سبته يروح يتجوز بنت الخدامه وسبتنى مع ابنك التانى مكنتش بكره حد اده كرهت نفسي فى كل مره يحاول يقربلى انا بكرهك وبكرهه حتى مجدى بكرهه لا لا مجدى دا حبيبي انا مستعده انسي اى حاجه بس انا وهو نتجوز انا نفسي ابقى مراته حتى لو يوم نفسي يضحك فى وشي زى مكنت بشوفه بيضحك فى وش جميله اشمعنى هيه اشمعنى هيه يحبها وانا لا يتجوزها وانا لا ليه ليه ميحبنيش انا دا انا عشت عمرى كله بحبه وبتمناه خليه يتجوزنى وانا هبعد عن احفادك معنتش هموتهم (انفجرت ضاحكه):بس هما ماتو ههههههههههه قتلتهم ههههههه قتلتهم اخيرا خلصت من شبح جميله واختها
نظرت اليه وجدته يضع يده على قلبه ولم يستطيع التنفس اقتربت منه قائله:عمى مالك اتنفس كويس انا جمبك متخافش (وصرخت على الحراس:تعالى هنا شيلوه ويالا بينا على اقرب مستشفى واحتضنته بقوه قائله:عمى متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك
حمله الحراس وهبطو الى الاسفل وانطلقو بالسيارات الى اقرب مستشفى
(ما بعد الانتقام)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)
يجلس بمكتبه ينظر لحاسوبه يستمع لصوت هاتفه يرد عليه يجد صوتها مختنق بالبكاء قائله:مجدى الحقنى يا مجدى ابنى بيموت
مجدى وهو ينهض من مقعده:ايه بتقولى ايه ايه اللى حصل
ليلى ببكاء:معرفش ناس ضربو عليه نار وهربو
مجدى :انتو فى مستشفى ايه وانا جايلك حالا
ليلى ببكاء:فى مستشفى *****
مجدى:طيب انا مسافة السكه وهكون عندك
اغلقت الخط ونظرت الى اميره التى تجلس وتسند راسها على الحائط فتربط على كتفها قائله:ان شاء الله هيقوم بالسلامه
اميره ببكاء وهى تضع يدها على فمها:هو فدانى يا خالتو ضحى بحياته عشانى
قطع حديثهم خروج الطبيب من غرفة العمليات فركضت اليه قائله:خير يا دكتور
الطبيب:للاسف الشديد فى طلقات بالغه ومنهم طلقه قريبه جدا للنخاع الشوكى ادعوله يقوم بالسلامه وميكنش فى اضرار ودا هنتاكد منه لما يفوق
ليلى :وهو عامل ايه دلوقتي ؟
الطبيب:احنا عملنا اللى علينا والتوفيق عند ربنا هو محتاج دعوتكو دلوقتى
وتركهم وذهب اقترب منها قائلا:ربنا جبلك حقك يا اميره وانتقم منه
نظرت بصدمه قائله:انت بتقول ايه يا فريد
فريد:دا يستاهل الموت الف مره هو السبب في اننا نفترق
صرخت فى وجهه قائله:هو رمى نفسه عليا عشان يفدينى اخد الرصاص كله فى جسمه عشان يحمينى فاهم يعنى ايه فدانى بروحه فاهم يعنى ايه انا كنت هبقى مكانه دلوقتى فاهم يعنى ايه حد يضحى بحياته عشانك هو بين الحيا والموت عشان ينقذ روحى عشان انا ابقى بخير
نظر اليها بصدمه قائلا:انتى بتدفعى عنه مش دا اللى خطفك وبوظ حياتنا
اميره بصراخ:ايوه هو بس دلوقتي بيموت محتاج دعوتنا ازاى نشمت فيه
فريد:اتكلمى عن نفسك انا عمرى مهدعيله انا هدعى ربنا يقبض روحه
اميره بصراخ:وابنى انا ابنى انا يتولد من غير اب عايز ابنى يعيش محروم من ابوه طول عمره زاي امه
فريد وهو يمسك يدها قائلا:انا جمبك ومش هسيبك نتجوز ونربيه سوا
استمع لصوتها من خلفه قائله:لا والله مش لما تبقى تتجوزنى انا الاول دا حتى لسه كتبين كتابنا انهارده لحقت تدور على عروسه تانيه
نظر اليها بصدمه قائلا:انتى ايه اللى جابك هنا
ابتسام بغضب:جيت عشان اشوفك وانت بتحب الهانم
اقترب منها بغضب قائلا :اخرسى
ابتسام:انا اللى اخرس والا انت والهانم اللى تلمو نفسكو وانت تعرف انك اتجوزت واحده وتحافظ على كرامتها
نظرت اليها بصدمه ونظرت اليه قائله:انتو اتجوزتو
ابتسام:ايوه اتجوزنا لسه كتبين الكتاب انهارده
اقترب منها يحاول مسك يدها فتبعد يده عنها قائله :متلمسنيش
فريد برجاء:والله كان غصب عنى يا اميره انتى عارفه انى بحبك واللى امى
قطعت حديثه ونظرت اليه قائله:امشى يا فريد خد مراتك وامشى انت عملت الواجب وكفايه عليك لغايه كده متشكرين لوقفتك معانا
نظر اليها برجاء قائلا:اميره انا عندى استعداد اطلقها دلوقتى بس
صرخت بوجهه قائله:تطلقنى تطلقنى عشان ترضيها عشان ترضيها تطلق بنت خالتك بنت الاصول عشان اللى هربت ورجعت براجل غريب
صفعها على وجهها قائلا:اخرسى ومتنطقيش بحرف تانى والا والله العظيم تبقى طالق
صرخت فى وجهه قائله:امشو من هنا انتو عايزين منى ايه خدها وامشو مش عايزه اشوف وشكو تانى
فريد بصدمه:انا يا اميره مش عايزه تشوفى وشى انا
اميره برجاء وهى تنظر للأشخاص الذين التفو من حولهم قائله: الله يخليك يا فريد امشي وكفايه فضايح
نظر اليه بحزن قائلا: ماشي يا اميره انا همشى دلوقتى
ونظر الى زوجته بغضب وهو يجرها من خلفه قائلا:قدامى
نظرت اليه وهو يبتعد فجلست على احدى المقاعد تبكى قائله :يا رب يا رب قوينى يا رب انا تعبت 😔
#يتبع
الحلقه مش كبيره انا عارفه بس معلشو بقى واسفه على التاخير والله انا بكتب اكتر من روايه فى وقت واحد ادعولى ربنا يقوينى واخلصهم على خير 💖
أنت تقرأ
(ما بعد الانتقام) بقلم/هبه الله عوض السيد (بوبا)
Romanceقصه #انتقام #ورومانسيه#اغتصاب المقدمه:- هو ذلك القاسي المتعجرف الوريث الوحيد لعائله العاصي نشاء على الانتقام ظل يخطط له منذ زمن ولكنه حين حقق انتقامه وقع فى الحب اراد العفو فهل سيجده فى ذلك القلب الذى قسمه اشلاء كانت تحيا حياة هادئه ولكب بليله واحد...