هازان : تعلم اني سعيدة لدرجة اني لا اريد ان تنتهي هذه الليلة ابدااا لا تنتهي
ياغيز : و لكن عليها ان تنتهي
هازان : اعرف .....
ياغيز : نجد ليلة غيرها
هازان : هل ستكون فيها لي ياغيز من دون اسم و لا هوية
ياغيز : اكون ...اكون ....
فتح باب المصعد لتنتهي الاحلام و الليلة و كل شيء
هازان : تصبح على خير ....
ياغيز : مازال هناك شيء اخيييييير
هازان : ماذااا
اقترب منها و هو يضحك هل تسمحين ........قبل ان تجيب رفع شعرهاا و هو يضع شيء
هازان : ياغيز .....
ياغيز : شووووووووووووت لا تتحدثي
علق على رقبتتها عقد من شدة جماله لا تستطيع رفع نظرك عنه ..رقيق و ناعم موصول بجسد يحوي راسين حبيبين في رقصة رومانسية جسد في العقد روح بجسدين قبل رقبتها و همس اياك ان يضيع منكِ
كانت تتحسس رقبتها مكان العقد و القبلة و هي تضحك كالبلهاء بغباء عفوي ...
ياغيز : و الان تصبحين على خير ...
هازان : و لك ليلة سعيدة
ياغيز : هيا ادخلي
فتحت باب شقتها لتدخل ......كان من الصعب عليها ان تنام او تغفوا و حاله ليس احسن من جالها انها تربكه تحرف طريقه و تبعثره ...
بعد ليلة الحب انشغل كل واحد منهم في ضغط العمل فكانت اللقاءات قليلة رغم ان الباب مقابل الباب ....كانت ازمة شركته تنفك شيئا فشيئااا
اين انتِ ؟؟؟
على السطح جالسة
ماذاااااااااااااا
ماذا ؟؟؟
كانت رسائل تبادلوهاا قبل ان تحاول الاستفسار كان يقف خلفها و هو يحمل شال كبير
ياغيز : ماذا تفعلين هناا
هازان : لاشيء استمتع بالهواء
ياغيز : لما لم تخبريني
هازان : كان لديك ضيوف و عمل يا ياغيز
ياغيز : اتي اليك انت الاهم
هازان : ههههههههههههه من اجل هذا لم اقل لك
ياغيز : حين تبتسمين تشرق الشمس داخلي
هازان : كيف حالك َ و ما وضع العمل
ياغيز : يتعبني التفكير انا اشتريت الاسهم و لا استطيع تركها في المنتصف حتى لو كنت املك ..............وصلته رسالة
فتحهاا ليبتسم
هازان : ماذاااااااااااااا
ياغيز : هناك خبر تعالي
نزلا الى شقته ...كان انور وسط كومة من الاوراق
انور : اووووووه عصافير الحب خير هل تذكرتم انور و قلتم لنذهب و نساعده
ياغيز : انور ...........
انور : ماذااااااااااااا
ياغيز : السيد ليون
انور : ما به ؟؟
ياغيز : قبل بالاجتماع يقول انه يريد ان يتعشى غدا في بيتي لنتحدث
انور : اوووووووووووه يا رجل انها صفقة العمر
هازان : ليون ....ليون لا غيره
ياغيز : اجل ....هو لا غيره
هازان : انتَ محظوظ يا رجل انه لا يذهب لبيت اي شخص
ياغيز : انور قم ببحث عن جميع الماكولات التي يحبها لنطلبها له
انور : تمام .....سافعل
هازان : ماذا تفعلون ؟؟
ياغيز : اجهز قائمة الطعام
هازان : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه و يقولون عنا ناقصات عقل ...عزيزي الوسيم هلا ذكرت لي كم مطعم يوجد بنيويورك
انور : لماذاا
هازان : لانه في حين يوجد مليون مطعم بكل المستويات يقدمون الاكل بطرق مبهرة و كل انواع الطعام و جميع الحظارات هو يريد ان يتعشى في بيتك ... لماذا مثلا هل لانك تسكن في جزيرة او بيتك على القمر
ياغيز : لم افهم ؟؟
هازان : انه يخبتر ذكائك يا عزيزي ان طلبت الاكل من الخارج ستخسر اول جولة من الحرب .....
انور : اشرحي
هازان : سنحظر الاكل في البيت ....و ستطبخ كل شيء على الاصول التركية اي اصولك يا حضرة المدير
ياغيز : و لما نفعل ؟؟
هازان : لان هذا هو طلبه ......
ياغيز : هازان تباليغين
انور : لا اضن هي محقة و الا لما يطلب بيتك
هازان : سنضع قائمة للتسوق ونخرج في الصباح و ننظف البيت لانه كئيب
ياغيز : تبالغون يا جماعة
هازان : دعنا نتراهن ان كنت محقة ستاخذ اجازة و نتجول معًا دون اعتراض و ان كنت محق ننسى الموضوع
ضحك كرم من خبثها بينما هو وافق على جنونها
انور : ماكرة هذه الفتاة
هازان : هيااا نم لانك ستستيقض باكرااا
ياغيز : هل من امر آخر
هازان : حاليا لا ......خرجت و هي تضحك عليهم ..بينما انور مدح ذكائهاا في حين ياغيز كان يعرف انها ذكية و انها فريدة من نوعهااا ....استلقت على سريرهاا ضاحكة و هي تلعب بالهاتف فكرت بفعل شيء جنوني
بعثت له رسالة ..........
كان هو الاخر ممد على سريره و من الصدف الجميلة كانت تشغل باله في تلك اللحظة رن هاتفه
ياغيز : ههههههههههههههههههههههههه مجنونة
أنت تقرأ
أَطيَــافٌـ عِشْقْْْْ عــَلى مَــرْفَأًْْ النــِسيِانّْْْ
Short Storyحسِبتهُ حدثًا عابرًا ،يمرّ، مرور الكرام ...مثلما تمر أحداثٌ كثيرة تلامس الحواس ملامسة سطحية لا تترك بعدها اي اثر ...ضَنّ أنها رياح موسمية و أن حالته ماهي الا وعكة صحية ستمر مثلها مثل زكام الشتوية ....لا هو كان حدث عابر و لا هي كانت رياح موسمية...
