في يوم الزفاف أقمنا حفلا عائليا بسيطا ، كانت البهجة تعم المكان ، لكن التوتر لم يفارقني سعيدة بقدري و حزينة لفراق عائلتي ما زاد الطين بلة أخي الصغير الذي ترجاني أن أبقى هنا و ووعدني أنه لن يزعجني كما أعتاد فأخذته بين أحضاني و الدموع تسقط بغزارة مني و منه و الكل متأثر حانت لحظة الوداع ، حانت البداية الجديدة إنتهى الحفل و اتجهنا أنا و أحمد إلى منزلنا الذي إجتمعت فيه أذواقنا في كل ركن و زاوية و ما إن دخلنا قال لي أحمد
يا زهرة التوليب في البستان .. ما ذا فعلت بعاشق ولهان .. سجنته بنظرة حنان .. و الله لم يرزقه النسيان ..كان لقاءنا في المسجد .. فدعوت رب هذا المعبد .. أن إجمعني بذات الدين فالأمر ليس بيدي .. عشقت عيناها البنية .. و حجابها الواسع .. عشقت طلتها السحرية .. فحياؤها دون منازع .. نعم في ذلك اليوم لست أنا فقط من وقعت في الحب فأحمد أيضا أصبح متيما 😍
أنت تقرأ
أحببت ملتحي
Romanceمن قال أن الصدف في الأفلام فقط .. أم أنه قدر تابعوا لتعرفوا عما أتحدث 😍