لا تلمسني don't touch me

-7-

اوكيه قايز ام باك استمتعو بالبارت 💫 + فوت

لقد كنت خائفا، ولكن في نفس الوقت تعابير وجهه اعجبتني. لقد كان سعيدا حقا وهو يتناول الطعام الذي حضرته، يبدو بأنه يحب الطعام المصنوع في البيت لقد أكل كل شيء وضعته له على الطاولة.

" آسف، لم اكن اتكلم كثيرا، لكن طعامك لذيذ جدا! يمكنني الاستمرار في تناوله للابد" شرب من الشاي الأخضر خاصته.

" لا بأس" نظرت إلى وجهه
" هل تريد ان احضر لك تحلية أيضاً؟"

قال لي وبينما كان فمه مليئا بالطعام " اجل اريد!" قهقهت واقفا الى جانب ثلاجتي اخرج منها بعض المثلجات.

" وواه!! كيف عرفت؟ انا احب المثلجات كثيرا! انها المفضلة لدي!!" قفز من الكرسي فابتعدت قليلا "اوه آسف، هل اخفتك؟" اومأت برأسي فضحك :" اسف مجددا "

" لا بأس انها المفضلة لدي انا أيضاً" هز رأسه بينما يبتسم لي. وضعت له علبة المثلجات و دفعتها بيدي لتصل إليه، امسك بها وشكرني، لقد كان يلعق المعلقة المغطاة بالمثلجات. لا اعلم لماذا لكن قد كنت محرجا حقا حول هذا، ويبدو بأنه انتبه لهذا.

ابتسم " اعلم بأنك محرج من هذا، فالواقع ان هذا شيء جيد جدا، يجب ان نعمل على ان نغير شعورك بالشعور بالاحراج بدلا عن الخوف، هل تريد ان تجرب الآن؟"

كان ينتظر اجابتي فأبتلعت لعابي متوترا و قد كان وجهي احمر واللعنة كحبة طماطم " لا اعلم امم ماذا عليّ أن أفعل؟"

كنت اعض على شفتي وانا أنظر الى وجهه منتظرا اجابته" حسنا، عليك ان تخبرني عن حياتك الشخصية، اذا اول سؤال، هل تنام عارياً ام مرتديا بيجامة؟ "

ضحك عندما رفعت رأسي متفاجئا من سؤاله هذا " عذرا؟! لا أريد الاستمرار، هذا محرج جدا يا رجل! " اكلت بعض المثلجات احاول ان اهدأ نفسي.

ضحك بقوة وهو يحدق بي " انا اعلم، إذا فلنذهب الى الخارج! سوف نعمل على المرحلة الرابعة " قال وهو يحمل اغراضه

" ولكن الوقت متأخر جدا! اه ربما غداً ؟"

هز رأسه رافضاً لفكرتي " سوف المسك ان لم تأتي معي" ماذا!!

" سوف اذهب معك!" صرخت بكل قوتي فضحك وغادر الغرفة.

كنت الحقه محافظا على مسافة بيننا، لقد كان هادئا وفي الواقع لقد كان هذا مريحا، شعرت بشعور رائع حتى توقف وسط الطريق " حسنا لقد وصلنا، عليك ان تلمس جروا" استدار ونظر الي. هززت رأسي بخوف" لا- لا أريد هذا!" قهقه بخفة جالسا على العشب "كنت اعلم بأنك ستقول هذا لذا احضرتك الى هنا لتنظر الى القمر بينما تفكر في الامر" كان يحدق بي وقد كان ضوء القمر منعكسا على وجهه