بوف جيمين
قررت عدم الاقتراب من لوكاس لأنني قد أصفع وجهه بالشبشب 😂
ولم أستطع أن أصدق انني كدت ان نسي عيد ميلاد يونجى
تشه مؤخرتي
نعم ذهبت مباشرة إلى المطبخ لإعداد الكعكة
"ماذا ستطبخ جيمين؟" سألني الشيف
"كعكة عيد ميلاد"
"أوه ، عيد ميلاد السيد!" صاح
"لكنه لا يحتفل بذلك يا عزيزتي .. لا أعتقد أنه سيقبل الكعكة."
"إنه الشخص الذي طلب مني القيام بذلك." أجبت
"ماذا؟" وسع عينيه
"طلب منك!" انفجر ضحك
"يا لها من معجزة!"صفق بيديه
"جيمين سأخبرك مرة أخرى أنا سعيد حقًا لأنك أتيت إلى هذا المنزل"
وضع يده على رأسي وبعثر شعري
"سأذوب الشوكولاتة بينما تخلط انت المكونات حسناً؟ أريد أن أساعد"
"حسنا شكرا ايه الطاهي "
القيت الطحين والبيض في وعاء كبير
" ماذا تفعلون؟ "
دخل لوكاس إلى المطبخ
" اووف تفوح رائحته مثل الشوكولاتة أكره الشوكولاتة. "
"المطبخ ليس مكانًا امن بالنسبة للرجال النبلاء مثلك ، لذا من فضلك توجه للباب"
لقد شعرت أن الشيف يحاول أن يضحك
" أنا حقًا لا أحبك بيتا "
اشار لوكاس لجمين بينما يتوجه للخروج
" نعم كما لو انني احبك كثيرًا! "
كنت اضبط عجينة الكيك بالتساوي بين مقالي الكيك المعدنيتين بينما كان الطاهي يدير الفرن وضبط درجة الحرارة
عاد لوكاس و وقف امامي هذه المره
"هل سوف تكون رفيق مع يونغي؟"
"لما سؤالك هذا ؟" ابتسمت بجانبيه
" لا يمكنني ترك بيتا مثلك يدمر مستقبله "
توقفت للحظه واخدت نفس عميقا قبل مواجتهته
" بيتا مثلي؟ "
ضحكت
" هذه هي المرة الثانية التي تقول فيها هذا اليوم هل لديك مشكله مع البيتاس؟ "
"ربما لا تتناسبان انتما .. ربما تتناسب مع من هم مثلك و هذا البستاني سيكون أمراً رائعاً ومقبولاً إذا كان هو رفيقك"
"مقبول؟و يونجى غير مقبول؟ هيا يا رجل! "
ضحكت
" انه زعيم ألفا وأنت .. مجرد نسخه ذئب ضعيفه "
" لاكون صادق معك يا رجل نحن مشغولون الآن هنا ليس لدي وقت لتفاهتك و يجب أن اطردك من المطبخ "
لم يضيف لوكاس اي كلمة وغادر فقط
" أنا آسف لأنه رجل غير ناضج.."
تحدث الطاهي بحرج
" لا عليك منه "
بعد أن اخرجت الكعكة من الفرن
دخل جونكوك إلى المطبخ
" هممممم ما هشه الرائحه الجميله ! هل هذه كيكة شوكولاتة؟ "
" سيدي الشاب!"
صاح الطاهي
"سيدي لقد مضى وقت طويل!"
عانقه بإحكام
"شيف! "
ضحك يونغكوك مثل طفل صغير
ولم أتمكن من مقاومة على الابتسام ايضا
"لقد أتيت لعيد ميلاد أخيك؟"
أخبره الطاهي
"نعم ... أه ، هل هذه الكعكة له؟"
وسع جونكوك عينيه
"نعم" هز الطاهي برأسه
"لم يحتفل به .."
"في الواقع طلب السيد جيمين لصنع هذه الكعكة."
ابتسم الشيف
بينما سقط الفك جونكوك من الصدمه
"ماذا؟ تقصد ..يا إلهي!"
صرخ وحملني بين ذراعيه.
"شكرا لك جيمين! شكرا لك!"
"على ماذا؟" ضحكت
"أخي يتغير .. شكرا لك انه بفضلك "
"لكنني لم أفعل شيئًا .."
"لقد فعلت أكثر مما تعتقد"
ابتسم
"هل يمكنك أن تتخيل بعد كل هذه السنوات لقد تحدث معي أخيرًا؟ في ذلك اليوم الذي كان فيه مريضًا ، سألني عن كيف أقضي أيامي وما إلى ذلك. لم يحدث أبداً! عندما لم تكن انت موجود "
"كيف تعتقد أنني غيرته؟" جعدت بحاجباي
"لقد فتحت قلبه"
قال الطاهي
"لقد انغلق قلب السيد بسبب والده الراحل أغلقه أثناء تدريبات مكثفة "
" يبدو أن أخي معجب بك كثيرا "
جونكوك و أخذ يدي
" من فضلك لا ترفضه. "صرخ
شعرت بالتوتر والحرج
" لا أعرف .. سأرى. "
" ممم أين هو في الطريق؟ "سأل جونكوك
" قال أن لديه بعض الأعمال التجارية "أجبت
" ما هذا؟ "
سألته مشيرا إلى إطار أحمر اللون ملفوفًا بغلاف احمر
كان يمسك بها خلف ظهره
"هديته"
احمر خجلاً
"أعرف أنه سيرفضها على أي حال "
"ماذا يوجد بداخلها؟"
"لوحة لأحد عازفي البيانو المفضلين لديه لقد لعتدت جلب له الكثر منها في كل مره من أعياد ميلاده لكن من الواضح أنه ألقى بهم جميعهم"
تنهد بخيبه
"ما الذي جعلك تعتقد أنه فعل هذا؟"
"أليس هذا واضحًا؟"
"إتبعني"
امسكت يده و ركضنا إلى الطابق العلوي وتوجهنا إلى غرفة يونغي
" ماذا تفعل؟ "
سألني جونكوك
" افتح الباب "
قلت له مشير نحو الباب بيدي
" لا "
" فقط افتحه. "
فتح الباب ببطء وقمت بتشغيل الانوار
وطلبت منه متابعتي حتى وصلنا إلى الزاوية التي يوجد بها مكتب مكتبه
"انظر"
أشرت إلى الحائط
نظر جونكوك باندهال عندما رأى كل اللوحات التي أرسلها له طوال هذه السنوات معلقة في جدار
"يا إلهي"
غطى فمه وبدأ في البكاء
ابتسمت واعنقته بلطف
"أخوك يحبك بقدر ما تحبه أنت"
بدأ يضحك وعانقني
"شكرا لهذا آه يا إلهي كم تأثرت في ذلك "
ضحكت وقبّلت رأسه
" يجب أن تقضي اوقاتك مع أخيك .. اتمنى ايضا ان اخي يكون هكذا"
تنهدت.
"لكن تايهونغ يحبك!" صاح
"أعرف لكن الأمور تغيرت بعد وفاة والدتنا .."
"أنت بحاجة إلى التحدث معه ...أخبرني أنه يريد التحدث معك حول هذا الأمر .. ربما يجب أن تتفرغ بعض الوقت وتزور منزلنا "
أنا أحب كيف قال منزلنا
أشعر بالسعادة لأنني لست بحاجة إلى القلق بشأن تايهونغ طالما كان يعيش مع جونكوك
"الآن يجب أن أنهي الكعكة!"
قاطعت حالتنا العاطفية
"أيمكنني مساعدتك؟" سأل
"بالتأكيد"
