الفصل السابع.

3.2K 105 4
                                    


ڤووت قبل القراءة ❤️.

#الفصل_السابع.
#الاخــيـــر.
#نوفيلا_سامحـينـي.
#ميرا_جبر.

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

النهاية… كلمة  سهل انك تقولها بس اصعب احساس ان تكون النهاية ليست كما تمنيتها… لا يوجد نهايات سعيده فقط بل كما قلت الحياة ليست عادله.

[ أنا المذنب الخَطّاء والعفوُ واسعٌ ولو لم يكن ذنبٌ لَماَ عُرف العفوُ]

( لـ ظافر الحداد).

_ نورت… هكذا تقولون بـ مصر.

قالها مارسيلينو الي مروان الذي دلف اليه الان ويده مربوطة بـ  كابل نايلون بلاستيك و غمامه ع عينه حتي لا يرى الطريق.

مروان : انا مش هسألك من اين علمت بـ اولادي … انت عايز ايه؟.
مارسيلينو : ذكي… خساره ان تموت.

ضحك مروان بـ استهزاء قائل : من اين عرفت اني سأموت؟. الله وحده من يعلم متي موعده.

اشار مارسيلينو الي راجله الذي كان يقف بـ جوار مروان ان يضربه… فـ نفذ طلبه فـ تأوه مروان بـ صوت منخفض حتي لا يصل له ولكنه وصل الي مارسيلينو فـ ضحك بـ انتصار قائل:  لا لا لا… تمهل عليه فـ هو ضيفنا ايضاً… لا تنسي.

اعتدل مروان قائل : اين اولادي.

كاد مارسيلينو ان يتحدث ولكن قاطعه احدي رجاله عندما اقترب منه  همس له بـ شئ لم يسمعه احد غيره ولكن تغيرت ملامح وجهه ثم امر ان يأخذو مروان الي الغرفة المجهزه له و خرج هو مسرعاً.

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

دلف الي الغرفه ونظر لها لكن لفط نظره شاشه صغيره يظهر بها غرفة اخري بها سريرين صغيرين ينام مالك ع احداهم و الاخر ملك.

اتجه الي الشاشه  ينظر لها بـ لهفه ولمسها بيده ثم التفت سريعاً الي الباب يخبط عليه بـ قوه قائل بـ صوت غاضب : افتح هذا الباب… اترك اولادي… افتح… لفت نظره باب اخر ااتجه له سريعاً ثم ظل يضرب عليه ولكن لم يسمع صوت وراءه ولكن بعد قليل من الوقت سمع همهمات الم اقترب بـ اذنه من الباب و ظل يسترق السمع.

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

اتجهت مسرعه له و امسكته من تلابيب قميصه قائله : اين اولادي لينو… ليس لهم علاقه به.

وقف امامها بـ ثبات وبرود قائل دون المحاوله لـ ابعادها عنه او التصدي لـ هجومها عليه : بخير… لملم يمسسهم احد اطمئني.

لكمته بـ قوه ارتد ع اثارها خطوتين الي الخلف ثم امسك فكه مكان لكمتها يتحسسها… اعتدل ف وقفته وهو يتحسس موضع اللكمه قائل : اسامحك ع فعلتك فقط من اجلها لكن صدقيني المره القادمه لن افعل.

كان ديفيد و كارتر معها يتابعون ولم يتحدثو ولكن عندما وجدها ديفيد تفقد اعصابها اقترب منها سريعاً ثم لف يده حول كتفها ثم ضغط عليه كي يهدأها قليلاً ثم نظر الي مارسيلينو قائل بـ حده : اين هم… اريدهم امامي الان.

نوفيلا "سامحيني"  لـ " ميرا جبر "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن