في جميع ثورات العالم نرى الشباب من يتقدمون ويضحون وهم يعرفون انه من الممكن انهم لم يتمتعوا بالتغيير الذي سعوا له لكنهم يسعون للتغيير من اجل غدا اجمل لاطفالنا لكن في ثوره العراق الشيء انقلب في هذه الثوره شارك بها حتى الاطفال ليصنعوا المستقبل الزاهر لهم بايديهمهؤلاء الاطفال الذين لم يتجاوز عمرهم 7سنوات اذا سألناهم عن طموحاتهم سيقولون نريد وطن واذا سألناهم عن خططهم لبناء هذا الوطن سيحدثونك برئ للمستقبل طيله 16سنه لم نرى اصحاب الاعمار 70يتحدثون بها لانهم عاشوا في الحرمان عاشوا في الفقر والجوع والتشرد بناء العراق لايحتاج الى خبره سنوات بل يحتاج الى ضمير وحب للوطن هؤلاء الاطفال الذين يمنعوهم من الخروج من مدارسهم للمطالبه بحقوقهم لم يمنعوا من سلب حقوقهم يوما هؤلاء الاطفال يريدون الحفاظ على ذكريات جميله في طفولتهم ليس ذكريات مابين الخيام وفي مدارس طينيه
اكو مثل عراقي يكول كلمن يشوف الناس بعين طبعه الرباط ان السياسيين من يكولون ذولي مندسين وهايه مؤامره جايه من امريكا واسرائيل فهمه يشوفون هل الشي لان همه اتعودوا على العبوديه واتعودوا ان كل كلمه وكل تصرف يسوونه لازم يجي الامر عليه من ايران مستحيل يفهمون حب الوطن الي طلعنه بيه مستحيل يفهمون ان التنظيم اجه بدون اتفاق بس لان الوطن يجمعنه واحنه انخاف على كل قطره دم تنزف من شعبنه مستحيل ايفهمون ان حبنه للوطن هوه الي حركنه لدرجه نفقد ارواحنه ومانرجع ماراح يفهمون هل الشي لان بعمرهم ماحبوا وطنهم طول عمرهم كانوا عملاء
اخيرا وليس اخرا شكرا لكل الفنانين العراب الي ساندوا تظاهراتنه ودعموهه احنه من زمان اخوه وماراح نتفرق
اما بلنسبه لسياسيينه الي مارسوا كل انواع القمع ومافاد ومارسوا كل انواع الاشاعات ومافاد ومارسوا كل انواع الاعتقالات والتهديدات ومافاد اخر شي اجونه بخطط مال ناس ناقصه مو مال حكومه وهيه ادخال بنات الليل للتظاهرات حتى هاي ابشركم ماراح تفيد فكروا بخطط جديده انتوا من زمان اصغار وكلما يمر الزمن تصغرون اكثر فلا تسوون اعمال بعد تصغركم اضعاف
وبلنسبه لفكره صاحب الخلك الطويل يفوز بالاخير وخالينه على الشحن بدون تحقيق اي مطالب بهاي وياكم حق احنه العراقيين خلكنه ضيك بس من نضوج ماراح نرجع للبيوت لا راح ندخل للخضراء مهما كلفانه الموضوع فالحكوا نفسكم قبل لا يضوج الاسد
أنت تقرأ
تظاهرات العراق
Non-Fictionقصه شعب سيكتبها التاريخ بدماء الشهداء الشباب الذين دافعوا عن نفسهم بكلمه حق وعلم بلادهم