يونس ( عليه السلام ) في بطن الحوت عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : خرج يونس ( عليه السلام ) مغاضباً من قومه لما راى من معاصيهم ، حتى ركب مع قوم في سفينة في اليق ، فعرض لهم حوت ليغرقهم ، فساهموا ثلاث مرّات ، فقال يونس : إياي اراد ، فاقذفوني ، فلما أخذ الحوت يونس ( عليه السلام ) اوحى الله تعالى إليه : إني لم أجعله لك رزقاً ، فلا تكسر له عظماً ولا تأكل له لحماً . قال : فطاي به إلبحار : وقناتي في الظلمتِ أن لا إله إلا أنت بختك إنّي كُنتُ مِنَ الظلمين ، وقال : لما صار الحوت في البحر الذي فيه قارون سمع قارون صوتاً لم يسمعه ، فقال للملك الموكل به : ما هذا الصوت قال : هو يونس التبي ( عليه السلام ) في بطن الحوت ، قال : فتأذن لي أن أكلمه ، قال : نعم ، قال : يا يونس ما فعل هارون ؟ قال : مات فبكى قارون ، قال : ما فعل موسى ؟ قال : مات فبكى قارون ، فأوحى الله جلت عظمته إلى الملك الموكل به أن خفّف العذاب عن قارون لرقته على قرابته . وفي خبر آخر : ارفع عنه العذاب بقيّة أيّام الدّنيا ، لرقته على قرابته .