اليوم البارت الثاني ، لانو متحمسين معي انا بعد تحمست ههه رجاءً كملوا ع نفس الهمةة
—-
" اظن ، اظن بأن الوقت قد تأخر يجي ان اذهب للنوم ، شكراً لك على المذكرة ، هذا حقا يعني لي الكثير ، تصبح على خير هاري "
ابتعدت ، فانا لست على اقتناع من الذي كنت افعله ، انا حتى لست بمستوعبة بأنني كنت على وشك ان افعل ذلك .
" تصبحين على خير ، انت محقة ."
بيده قد أعدل خصلاتة الطويلة ، هارشاً على رقبته بإحراج مستدرج على ملامحنا الاثنان .
أغلقت باب غرفتي و أنا استند على الباب قاضمة شفتي السفلية وانا اتنفس الصعداء الان مغمضة العينان هياماً ، انها المرة الاولى التي اشعر بها هكذا.
"ويلاه "
همست ، فأنا حقاً خاجلني شعور لا استطيع أن اشعر بالذنب حيالة ، وفعلياً كنت سأقوم بتقبل هاري لولى وعيي فاللحظة الاخيرة عن ما كنا سنفعلة .
-
جالسة على مقعدي فالمدرسة ، يدي على خدي محملقة بالمارة من شرفة مكاني فالصف ، مفصولة عن كل العالم و انا فقط اتذكر الليلة الماضية .
الشعور كان رائع حقاً، ماذا ان قام هاري بتقبيلي ، كان سيكون الشعور فاخر وممكن منه ، انه حقاً .. حقاً مثير .
"ستطيل النظر الى الشرفة بهذة الطريقة الى متى نايل !"
التفت الى ارورا هي و نايل الذي قاما بالتطفل الي واضعان راساهما جواراً لي و بوضعيتي قلداني الان .
"هل كل هذا بشان كارل المتودد اليك ، اللهي آب هذا لا يصدق انكما فقط كنتما ثنائي فاتن وانتم تتماشون البارحة معاً ."
نايل من صرح الي ، يجب ان يقوما بتذكيري به ، انا بدون شي اشعر بالراحة بعدم وجودة الان .
" كارل ! انا لا اشعر بالانسجام رفاقة رفاق ، انا حقاً لا اعلم "
صرحت ما بي وقلت .
" حتى واذا ، و بعيداً عن المزاح ، انا فحياتي لم اجد كارل متنازل الى الحد الذي يجعلك تذهبين من الطاولة بدون مبررات بدون ان يغضب ، لقد انفصل عن ماري بمجرد انها لم تربط ياقتها."
قالت ارورا
" انه فقط اتى اليك كالمبنج ، انه فقط مسلوب ، يذهب رفاقك الى ايت مكان تكونين به و ألاحظة بجميع تجمعاتنا ينظر اليك بتمعن ."
" اقسم بانني كنت ساقول هذا ايضاً ، فكارل كان كل ما يفعله فالحصة هو تمعن ملامح وجهك او حتى خصلاتك !"
يقولان لي ، وبصراحة اشعر بانني سعيدة بهدا الانطباع، الا انه لم يكون يوازي المواقف التي حظيت به رفاق هاري البارحة ، الشعور منجرف .
"انا لست مهتمة الى الان اذا اردتما ، وحتى ان تهربت منه هو لا يتركني ."
"جميع الجميلات بلا عقل ، اللهي آب ، انت فقط في رأسك حبة بندق"
" اصمتي انتِ"
قلت الى ارورا و انا اقرص كتفها .
" ما رايكما ان نذهب للمشي معاً فالغابة سيكون جيد ان قمنا بتجميع بعضاً من الحجر النادر هنالك لدي مشروع ."
نايل قال وهو يقوم بلوي القلم الذي بين يداه على خصلة من شعري .
" سآتي رفاقكم !"
إلتفتنا الثلاثة الى صوت كارل الذي قد قالها بمجرد دخولة الان وهو يسحب القلم من يد نايل ويرميه ارضاً .
-
" اذا هاري .."
أقولها ونحن على عودة من المدرسة الان ، متماشيان معاً .
"ماذا !؟"
كان منتبهاً
" اتفقنا انا وارورا و نايل و كارل ان نذهب الى الغابة للبحث عن بعض الاحجار النادرة هنالك من اجل احد المشاريع !"
تحدد ، فهو لا يحب كارل .
" هل سترافقني؟"
طلبت انا منه هذة المرة .
" سأفعل بالطبع ."
ألتفت اليه لابتسم إليه الان ، برغم انه كان متحدداً و ليس مرضياً ، الا انه ابتسم الي بمجرد إلتفاتي اليه الان.
" آب .."
قالها الي لاتفت اليه من جديد مهمهمه
" ما رأيك ان نذهب لنبتاع بعضاً من الحلوى؟ "
ابتسامتني كانت كبيرة مرتسمة و انا اعانق كتفه بحماسة ." هذا افضل خبر قد اكون استمعت اليه اليوم ! "
ضحك مقهقهاً إلي ، الفكرة لم يكن مخطط لها كما هو واضح فهو استذكر الامر و اقترح بمجرد ان وجدنا بائع الحلوى بالجوار ، انا اراهن على هذا.
"أريد العلكة التوتية ، أحبها ."
كنت اختار مرتفعة بأطراف اقدامي اقوم بالاختيار .
" انا سأختار حلوى الليمون ، انها حامضة واحب هذا النوع."
قال هاري مختاراً . اخذنا ما اردنا ونحن نتمشى معاً .