الاحتضار

13 2 0
                                    

مساكم اللّٰه بالخير✨♥

طاب يومكم بكل خير

بسم اللّٰه الرحمن الرحيم ✨❤

بدأت لحظات الاحتضار
بحبينا محمد
(صلى اللّٰه عليه وسلم)

فأسندته عائشة إليها،
كانت تقول:

إن من نعم اللّٰه علي
أن رسول اللّٰه توفي
في بيتي وفي يومي
وبين سحري ونحري.

وأن اللّٰه جمع بين ريقي
وريقه عند موته.
دخل عبدالرحمن
_بن أبي بكر_ وبيده السواك ،
وأنا مسندة رسول اللّٰه
(صلى اللّٰه عليه وسلم).

فرأيته ينظر إليه، وعرفت
أنه يحب السواك، فقلت :
آخذه لك؟ فأشار برأسه أن نعم.
فتناولته فاشتد عليه،
وقلت:
ألينه لك؟ فأشار برأسه أن نعم.

فلينته، فأمره
_ وفي رواية أنه استن
بها كأحسن ماكان مستناً_
وبين يديه ركوة فيها ماء،
فجعل يدخل يديه في الماء
فيمسح بها وجهه، يقول:

لا أله إلا اللّٰه.

إن للموت سكرات

وما عدا أن فرغ من السواك حتى رفع
يديه أو إصبعه، وشخص بصره
نحو السقف،
وتحركت شفاه فأصغت
إليه عائشة وهو يقول:

مع الذين أنعمت عليهم
من النبيين والصديقين
والشهداء والصالحين،
اللهم اغفر لي وارحمني
وألحقني بالرفيق الأعلى.
اللهم الرفيق الأعلى

كرر الكلمة الأخيرة ثلاثاً، ومالت يده
ولحق بالرفيق الأعلى، إنا اللّٰه
وإنا إليه راجعون.

وقع هذا الحادث حين اشتدت
الضحى من يوم الإثنين
١٢ ربيع الأول سنة
١١هـ. وقد تم له
(صلى اللّٰه عليه وسلم)
ثلاث و ستون و زادت أربعة أيام

استودعكم بيد اللّٰه ✨❤

 الى الرفيق الاعلىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن