واحد.

2K 95 41
                                    

vote + comment

سيسعدُني💕

في تلك الغرفة الصغيرة في الحمام جلس محاولاً تجنب ييفان قدر الإمكان حتى لو عنى ذالك أنه سيتخطى محاضراته، وضع كفيه على وجهه متذكراً خطئه الغبي كيف له أن لا يرمي ورقته الرابحة حينها؟ لو أنه رماها كان سيعيش حياته كأي شاب طبيعي ولن يطر لفعل ما يريده ذاك المختل "لو أخذت مينسوك بدلاً من جونغ إن فقط رُبما ربحت" تمتم ثم أخرج هاتفه لينقر بأصبع على الرمز ثم دخل تطبيق الماسنجر، أصابعه أخذت منحاها عبر لوحة المفاتيح تشكل جملة ما "هي أين كنت" صوت صدر من الأعلى جعل من قلب تشانيول يسقط و يسقط هاتفه معه، أجل أنه هو ييفان "ماذا" صرخ ليقف و الغضب سلك طريقه لتعبير الفتى "هي على مهلك يا فتى" تسلق الجدار العزل بين الحمامان ليدخل إلى مكان تشانيول "ماذا الآن ألم تكتفي؟" صرح ثم ثنى ركبتاه ليأخذ هاتفه وما أن رفع بصره حتى رأى يدان تحاصرانه "الرحمة يا إلاهي" تمتم ثم نظر ناحية عينا الفتى الأطول "حسناً" زفر ثم وضع هاتفه بجيبه الخلفي.

________________________________________________________

رن أحد الهواتف أثناء المحاضرة جاعلاً من البروفيسور يتوقف وينظر لجهة الصوت "كيم جونغ إن هلا تكرمت و أطفأت هاتفك؟" حدق المدعو جونغ إن في أسم المتصل لتأخذ ابتسامة لعوبه طريقها لشفتاه لكنه قد وضع الهاتف على الصامت و أغلقه لكي لا تخصم درجاته الثمينة "أسف" أبتسم البروفيسور بهدوء ثم أخذ الكتاب بنية إكمال الشرح.

________________________________________________________

ما أن انتهت محاضرات الفتى الطويل قرر أن يأخذ راحة في المكان المفضل له مطعم ماكدونالدز ثم أخرج هاتفه ليتصل بأحدهم "جونميون" هتف بمرح ما أن سمع صوت الأخر "هل أنهيت محاضراتك؟... أمم حسناً أنتظرك في ماكدونالدز تأكد من إحضار بطاقتك أنا جائع...لقد نسيت محفظتي هيا لا تكن بخيل...هل تدخر نقودك لتطعم فتى أوه ذاك؟...حسناً أراك" أغلق الخط ثم قاد بسيارته نحو المطعم، تخللت أصابعه خصلات شعره البنية ثم ظهر شبح ابتسامة ما أن تذكر الفتى الأصغر اليوم، كم يعجبه أن يكون تشانيول عبداً له قد أعتاد أن يضايق الفتى مذ رآه في سنته الأولى و كم كان الفتى يتجاهله وقد كان يكره ذالك بشده لكن الآن لا يستطيع الإفلات فقد أصبح عبداً له عبداً لوو ييفان، يستطيع أن يحركه كالدمية بدون اعتراض هو لا يملك الحق للاعتراض ففي النهاية قد خسر.

"ييفان!" صوت ظهر من العدم أنتشله من تفكيره "ماذا" تذمر لينظر له الأخر بسخط "ماذا دهاك فلنطلب" قفز طويل القامة ما أن سمع جملة الأخر "أنت بالفعل تحب معدتك" سخر مع شبح ابتسامة ساخرة تجاهله الأخر ثم نظر ناحية قائمة الوجبات "ماذا جرى مع ذاك الفتى؟ أظن أن أسمه جونغ إن" أستفسر وعيناه لا تفارق قائمة الوجبات لتتجعد ملامح الأكبر "أنه لا ينفك عني منذ أسبوع كأنه علكه لقد أخبرته مسبقاً أنه حر و أني لا أهتم بهذه السخافة لكنه لا يصغي إلى!" أشتكى جون ميون ثم نظر ناحية محفظته ليجد أنها انتقلت ليد ييفان بدون سابق إنذار "وغد" تمتم ثم نظر نحو المحاسب "ميلك شيك بالفراولة رجاءً".

ورق اللعب [مكتملة]Où les histoires vivent. Découvrez maintenant