«يـواقـيت قـانـية»

79 4 59
                                    

كل اللحظات التي تمايلتي في خلجة الروح ادفع ثمنها الان وحدي وتصفع رياحُكِ اشرعتي دون رحمة .
....
.........

"أنا لست خائفة الأن مينسوك"
قلت وأنا أنظر في جوف حقل البندق الخاص بعينيه.

"لستِ مُجبرة على فعل ذلك بيل"
لا تخافي عندما تكونين بالقرب مني لأنني حينها سأهدم الخوف وأخاف أن تصاب عيناكِ الخائفة بالأذى .

"مالذي يلي شعور السعادة هذا"
أقتربت خطوتين نحوه لتكون أشد قرباً لتلفحها نسمات دافئة مليئة برائحته .

"بيلين سميث تزوجيني"
لم يسأل مينسوك بيل في تلك اللحظة أذ أنها كانت مستعدة لتكون معه في صورة واحدة محفوفة بأطار بل فرض الأمر أمامها .

تلاعبت المشاعر داخلي كُنت خائفة من البقاء مركونة في رف تأنيب الضمير لوقت طويل كما الماضي وبذات اللحظة كُنت أخاف الاقتراب وخوض الحرب وان تكون معاركي خاسرة ولكن شيء ما بداخلي وربما كانت السعادة التي تتكوم في قلبي حين اكون بالقرب منه ودون ادنى خوف ولا تردد يقرع باب قلبي في كل مرة انا كنت راضية .

"مينسوك أنا موافقة أن أكون زوجتك لثلاثين يوماً منا ؟"
لمعت عيناها وكأنها تقص عليه أحد الحكايا الأشد قرباً لقلبها .

" بيلين سميث"
لم أكترث للأيام ولا الوقت حتى كل ما اريده هو جعلكِ تبتسمين وان كان ذلك لوقت قصير او حتى أيام غير مديدة .

أقترب يلم بها بين أضلاعه الأشد شوقاً لها أتخذ من خصلاتها وسادة يود أن ينتهي عمره عندها ؛وهي الأخرى أحتظنت أشلائه المشتاقة لها
وبذلك القدر من الحنين لكل منهما كانت تذرف السماء كُتل الثلج شديدة النقاء.

أمسك كل منهما بقلب الأخر نحو اللامكان نحو حياة جديدة ربما نحو حلم يلم بكل منهما حلم يسود بهما بعد الوقت الطويل من التنحي لكليهما .

"كيم مينسوك"
في هدوء ذلك الزقاق الذي يسيران فيه نطقت بأسمه وكل ماسمعه هو صوت عذب ينطق أسمه كأكثر شيء جميل وصل الى مسامعه منذ وقت طويل .

"لأول مرة أخطو وأنا غير خائفة ؛دون تفكير أو تخطيط مسبق أنا أغوص في بحرك مينسوك"
حين تتالت كلماتها ألى مسامعه وصل معها شيء من الهدوء والفراغ وخاف لحظتها أن يسود شعوره ويطغي على جمال هذه الصورة .

"هل أنتِ خائفة من الغرق بيل؟"
كان علي معرفة خوفك حتى أعرف كيف أشفيه.

"خائفة أن يكون الغرق غير محتم خائفة أن أنجو بعد ذلك الغرق وأعيش مع خوفي لوقت طويل ؛أما أن أموت وأنا أغرق أو ان لا نصل للغرق أبداً"
أرتجف شيء ما في داخله حين تخيل أنها قد تشعر بالخوف بالقرب منه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||∆الكُل او اللاشَيءْ∆||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن